محكمة تدين مهاجم سلمان رشدي وهذه هي عقوبته المتوقعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
دانت محكمة في نيويورك هادي مطر -الذي طعن الروائي سلمان رشدي وأفقده البصر جزئيا في معهد للفنون بنيويورك عام 2022- بالشروع في القتل، بالتوازي مع مواجهته تهما أخرى.
وأظهرت مقاطع مصورة بالهاتف المحمول هادي مطر (27 عاما) وهو يندفع نحو منصة الضيوف، حيث كان رشدي جالسا قبل إلقاء محاضرة عن حماية الكُتاب من الأذى، وعُرضت بعض المقاطع على هيئة المحلفين خلال الأيام السبعة للإدلاء بالشهادات.
وتعرّض رشدي (77 عاما) لطعنات متفرقة بسكين في الرأس والعنق والجذع واليد اليسرى، مما أدى إلى فقدانه عينه اليمنى وتضرر الكبد والأمعاء، الأمر الذي تطلب جراحة طارئة وشهورا من التعافي.
وكان الكاتب من أوائل الذين شهدوا في محكمة مقاطعة تشوتوكوا في مايفيل، حيث وصف بهدوء للمحلفين كيف كان يعتقد أنه سيموت وأظهر لهم عينه التي فقدها بإزالة نظارته المعدلة بعدسة يمنى معتمة.
وأُدين مطر بالشروع في القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية لطعنه هنري ريس، المؤسس المشارك لجماعة "مدينة اللجوء" في بيتسبرغ التي تساعد الكتاب الفارين من بلدانهم، وكان يجري الحوار مع رشدي في ذلك الصباح.
ومن المقرر صدور الحكم على مطر يوم 23 أبريل/نيسان المقبل، وتنتظره عقوبة تصل إلى السجن لمدة 25 عاما.
إعلان اتهامات أخرىوفي حديثه بعد القرار، أشاد جيسون شميت، المدعي العام لمقاطعة تشوتوكوا، بعشرات الحاضرين الذين سارعوا إلى نجدة رشدي عندما تعرض للهجوم.
وقال "مجتمع مؤسسة تشوتوكوا، الذي أعتقِد أنه أنقذ حياة رشدي بتدخله، أود أن أقول لكم إن هذا المجتمع بأكمله يستحق العدالة الناجزة هنا، وأنا سعيد لأننا تمكنا من تحقيق ذلك لهم".
وقال ناثانيال بارون، المحامي الذي يتولى الدفاع عن مطر إن موكله شعر بخيبة أمل بسبب القرار.
وقال بارون خارج قاعة المحكمة، في إشارة إلى مقطع فيديو للهجوم عُرض مرارا على المحلفين وأحيانا بالحركة البطيئة "أعتقد أن الفيديو كان ضارا للغاية بالنسبة لمطر. إنه التعبير القديم.. الصورة تساوي ألف كلمة".
وواجه رشدي، الذي وُلد لأسرة مسلمة في كشمير، تهديدات بالقتل منذ نشر روايته "آيات شيطانية" عام 1988 التي وصف مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية روح الله الخميني محتواها بأنه ينطوي على تجديف.
وقال مطر لصحيفة نيويورك بوست بعد الهجوم إنه سافر من منزله في نيوجيرسي بعد أن رأى الإعلان عن المحاضرة التي سيلقيها رشدي، لأنه يكره الروائي لمهاجمته الإسلام.
وذكرت الصحيفة أن مطر الذي يحمل الجنسيتين الأميركية واللبنانية قال في المقابلة إنه فوجئ بنجاة رشدي.
ولم يدل مطر بشهادته في محاكمته، في حين قال محامو الدفاع عنه لهيئة المحلفين إن ممثلي الادعاء لم يثبتوا بما لا يدع مجالا للشك وجود القصد الجنائي اللازم لإدانة المتهم بالشروع في القتل.
ويواجه مطر أيضا اتهامات فدرالية وجهها إليه ممثلو الادعاء في مكتب المدعي العام في غرب نيويورك، منها محاولة قتل رشدي كعمل إرهابي وتقديم دعم مادي لجماعة حزب الله في لبنان، والتي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ومن المقرر أن يواجه مطر هذه الاتهامات في محاكمة منفصلة في بافالو.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مهاجم زد يكذب جهاز طولان: لست مصابا ونفسى أشارك فى أمم افريقيا
كشف أحمد عاطف مهاجم نادي زد، عن كواليس استبعاده من قائمة منتخب مصر الثاني بقيادة المدرب حلمي طولان خلال مشاركته في بطولة كأس العرب.
وكتب أحمد عاطف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) اولا.. الحمدلله كان نفسي ابقي موجود مع زمايلي ف المنتخب واساعدهم باكتر شكل اقدر أساعد بيه وكان نفسي ابقي موجود وأمثل بلدي في بطوله زي دي لكن قدر الله ما شاء فعل».
وأضاف: «كام نقطة عايز اوضحها بس علشان مش عارف ارد ع مسدچ أو تلفون وبعتذر لأي حد معرفتش أرد عليه».
وتابع مهاجم زد: «انا مكنتش اعرف إن هسافر وابقي مش موجود.. أنا الحمدلله سليم ومش مصاب.. انا معملتش تصريح ب اي حاجه غير اني مش مصاب لان دي الحقيقة .. كل كلام اتقال زياده ملهوش علاقه بيا».
وواصل: «مكنتش حابب اتكلم ف الموضوع علشان مكنتش حابب اسبب لزمايلي اي حاجه ويكونو مركزين ف البطولة باكبر شكل ممكن».
واتم نجم منتخب مصر الثاني تصريحاته قائلًا: «الحمدلله انا راضي ب قضاء ربنا واكيد كل حاجه ربنا بيعملها بتكون خير ليا.. الموضوع اتقفل بالنسبالي تماما واتمني التوفيق للمنظومه كلها وباذن الله المنتخب يعوض ونكسب امم افريقيا والشعب يفرح لان الشعب يستاهل دا ويفضل اسم مصر فوق اي حد».