موقع النيلين:
2025-10-15@10:01:43 GMT

شكرا مصر والتالية ريتا!!

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

*أكبر ما كشفت عنه الحرب الجارية أن السودان بلا ظهير سياسي حقيقي ولاحليف استراتيجي يعتمد عليه ولقد وقفت الدولة محتارة عند الحرب مثل امرأة سقط عنها ثوبها وسط السوق في رابعة النهار*!!

*الفارون من جحيم الحرب في السودان بدلوا نارا بنار وقتل بعضهم بدم بارد في معسكرات اثيوبيا وفي اسواق الجنوب ومات البعض الآخر بسوء الأحوال في تشاد ومن بقوا في الخرطوم قتلوا بالاشتراك الجنائي لمرتزقة من ذات دول الجوار*!!

*الوضع أعلاه والذي نجم عن سقوط الخرطوم اولا وساء بالسقوط المتتالي لبعض المدن والبلدات الآخرى دفع رجلا محترما مثل السفير نور الدائم عبد القادر للبكاء على الهواء مباشرة وهو يقول إن السودان لا يستحق ما يجري له -السودان دافع عن القاهرة وعن بغداد وعن طرابلس والسودان حارب في اليمن وفي فلسطين*

*الاستثناء موجود طبعا ومن بين المواقف كلها ينسل الموقف المصري -الرسمى والشعبي- وكذلك إريتريا – ريتا – وقطر وأخرى سيأتي ذكرها بحساب*

*كانت مصر هي الوجهة الأولى لٱلاف السودانيين ولم تكن خيارا عشوائيا وانما خيار قام على حقائق التاريخ والجغرافيا بل الكيمياء المشتركة بين الشعبيين*

*فتحت مصر حدودها لآلاف السودانيين جوا وبرا وكانت ولا زالت تغض الطرف عن المئات منهم والذين يتسللون إليها بلا إجراءات رسمية وقد كتبت من قبل عن ظاهرة التهريب المكشوفة لصحيفة الكرامة السودانية (مصر عارفة – بس عاملة مش شايفة!!)*

*إقليميا ودوليا كان الموقف المصري ولا يزال هو الأقوى ولقد ساهم بمقدار في تحجيم الأجندة الخارجية لتفكيك الدولة السودانية*

*الأسباب أعلاه دعت (رابطة الشعوب) بقيادة اللواء عمر نمر لتنظيم مبادرة لشكر مصر حكومة وشعبا وهى مبادرة ذات أبعاد فلسفية بعيدة تهدف فوق الشكر المستحق الى تشجيع الآخرين للفعل الإيجابي الواجب تجاه السودان والسودانيين*

*إن كان ثمة مقترح فإني أشير للواء نمر بأن تكون ارتريا التالية وشكرا مصر*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان: 233 كادر طبي ضحايا للحرب عقب مقتل الطبيب صديق عثمان

الشبكة أكدت أن هذا الحادث يمثل استمرارًا لما وصفته بـ”الاستهداف المنهجي للأطباء والمنشآت المدنية”، مشيرة إلى أن عدد الكوادر الطبية الذين قُتلوا منذ اندلاع الحرب بلغ 233 طبيبًا.

الخرطوم: التغيير

أدانت شبكة أطباء السودان بأشد العبارات مقتل الطبيب صديق عثمان الفكي داخل منزله في منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم، جراء قصف شنّته قوات الدعم السريع صباح اليوم عبر طائرات مسيّرة.

وأوضحت الشبكة في بيان اليوم الثلاثاء، أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة ابني الطبيب اللذين نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكدت الشبكة أن هذا الحادث يمثل استمرارًا لما وصفته بـ”الاستهداف المنهجي للأطباء والمنشآت المدنية”، مشيرة إلى أن عدد الكوادر الطبية الذين قُتلوا منذ اندلاع الحرب بلغ 233 طبيبًا.

وأضاف البيان أن استهداف المدنيين والأطقم الطبية “يعكس طبيعة قوات الدعم السريع التي جعلت من القتل والترويع وسيلة لبسط نفوذها”، مؤكدة أن دماء الضحايا “لن تذهب هدراً”.

وطالبت شبكة أطباء السودان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها في إدانة ومحاسبة قوات الدعم السريع على ما ترتكبه من انتهاكات متواصلة ضد المدنيين والعاملين في القطاع الصحي.

وكان سرب من الطائرات المسيّرة قد استهدف فجر اليوم الثلاثاء ولايتي الخرطوم والشمالية، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في شرق النيل والدبة.

وأفادت مصادر محلية بأن المسيرات حاولت استهداف محطة عد بابكر التحويلية في شرق الخرطوم، وعدد من المواقع التي يتواجد بها قيادات من قوات درع السودان.

وقالت المصادر لـ (التغيير) إن إحدى المسيرات الانتحارية استهدفت الاستراحة التي يُعتقد وجود قائد قوات درع السودان، اللواء أبوعاقلة كيكل فيها.

وأوضحت أن طائرة مسيرة سقطت في منزل الطبيب صديق عثمان الفكي، مالك مجموعة صيدليات الفاروق، ما أدى إلى مقتله هو وابنه، وإصابة اثنين من أبنائه.

الوسومآثار الحرب في السودان الكوادر الطبية حرب الجيش والدعم السريع شبكة أطباء السودان

مقالات مشابهة

  • المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
  • البوعينين: شكراً لجماهيرنا
  • المجد للذهب
  • شبكة أطباء السودان: 233 كادر طبي ضحايا للحرب عقب مقتل الطبيب صديق عثمان
  • لطيفة: شكرا للرئيس السيسي على إصراره وحكمته في انجاز اتفاق غزة التاريخي
  • انتشار السلاح.. تحدي السلام أمام الفوضى في السودان
  • الخارجية السعودية تدين الهجوم على الفاشر و تدعو لوقف الحرب في السودان
  • مصر تدين الهجوم على مركز إيواء النازحين بمدينة الفاشر السودانية
  • مصر تدين الهجوم على مركز لإيواء النازحين بمدينة الفاشر السودانية
  • غرف الطوارئ السودانية شبكة شبابية رُشحت مرتين لجائزة نوبل للسلام