مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية: اعتماد لوائح الوحدات والمراكز الاستشارية بالجامعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
عقد مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية اجتماعه برئاسة الدكتور جمال السعيد رئيس المجلس، وبحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، وأعضاء مجلس الأمناء.
واستهل "السعيد" الجلسة بتوجيه الشكر باسم مجلس الأمناء للدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، والنواب و القيادات الأكاديمية و الإدارية على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية مشيرا الى أن جامعة بنها الأهلية تخطو بخطوات سريعة على كافة المستويات منذ نشأتها، وأصبحت من الجامعات التى تحظى بثقة المجتمع من الطلاب وأولياء الأمور في أدائها وقدراتها التعليمية.
وأشاد الدكتور جمال السعيد بالتعاون والتنسيق مع جامعة بنها الحكومية والاستفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية بها، مؤكدا أنه يجرى حاليا دراسة إنشاء عدد من المشروعات التعليمية المختلفة بالشراكة بين جامعتي بنها الأهلية والحكومية التى تهدف فى النهاية لخدمة الطلاب والعملية التعليمية.
من ناحية أخرى وافق المجلس على اعتماد تقرير مراقب الحسابات والقوائم المالية عن العام الأكاديمي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، وكذلك اعتماد تعديلات الهيكل التنظيمي واللائحة الداخلية لجامعة بنها الأهلية، بالإضافة الى اعتماد عدد من لوائح الوحدات والمراكز الاستشارية داخل الجامعة.
وأحيط مجلس الأمناء بما تم اتخاذه من إجراءات لبدء الدراسة بكلية علوم الطاقة ولائحة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية ونتائج اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة بين جامعتي بنها الحكومية والأهلية، والخطة المستقبلية للتعاقد مع أعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الثلاثة القادمة، وكذلك اعتماد توفير عددا من المنح الدراسية لبعض الحالات الاجتماعية للطلاب.
كما أحيط المجلس أيضا بتقرير الخاص بتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون الدولية والموقعة بين عدد من الجامعات المرموقة وكذلك الضوابط المنظمة لبرنامج الأستاذ الزائر، بالإضافة الى اللوائح المنظمة للوحدات التابعة لإدارة التدريب والتوظيف وكذلك اللوائح المنظمة للوحدات التابعة لإدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها الأهلیة عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل الدكتور خالد العناني المدير العام المنتخب لمنظمة اليونسكو
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء استهل اللقاء بالترحيب بالدكتور خالد العناني، مجددا تهنئته له بمناسبة فوزه التاريخي في انتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، واصفا ذلك بأنه يعد إنجازًا غير مسبوق يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستوى العالميّ، وحضورها المؤثر في مختلف المحافل الدولية.
وخلال اللقاء، قال الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الفوز يعبر كذلك عن تقدير المنظمة الأممية لما تتمتع به مصر من حضارة عريقة تمتد عبر آلاف السنين تركت بصماتها الخالدة المتمثلة في الكنوز الأثرية الشاهدة على نبوغ أجدادنا من المصريين القدماء في مختلف المجالات والعلوم والثقافة، كما يعبر عن تقدير جديد من المنظمة للكفاءات والكوادر المصرية النابغة في تحمل المسئولية، وقدرتهم على الإسهام الفاعل في دعم الثقافة وصون التراث الإنساني في مختلف بقاع العالم.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على استمرار سعي الحكومة المصرية لتعزيز التعاون الوثيق مع منظمة اليونسكو في مختلف المجالات التعليمية والتربوية والثقافية، وفي جهود صون التراث الإنساني، مؤكداً في الوقت نفسه التزام مصر بدعم أنشطة المنظمة ومبادراتها الإنسانية.
فيما عبر الدكتور خالد العناني عن خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي حظي به من جانبه، ومن وزارة الخارجية وسفرائها ودبلوماسييها وبعثة مصر لدى اليونسكو، ومختلف الجهات والأجهزة المصرية المعنية، والذي تُوّج بهذه النتيجة، مشددا على أن هذه الثقة الدولية توجب عليه بذل قصارى جهده والعمل المتواصل؛ في سبيل حماية وصون التراث الإنساني في مختلف أنحاء العالم، ونشر المعرفة، وترسيخ قيم السلام والتعايش بين مختلف الحضارات.
وخلال اللقاء، تحدث الدكتور خالد العناني عن رؤيته للمرحلة المقبلة لتحقيق أهداف منظمة اليونسكو، وتفعيل دورها الثقافي والحضاري، كما عبر عن السعي لتفعيل التعاون القائم بين مصر واليونسكو في مختلف مجالات عمل المنظمة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تمنياته للدكتور خالد العناني بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق التام مع المنظمة في مختلف مجالات عملها، بما يحفظ الإرث الحضاري والتراث الإنساني.