وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات بإدارة شبرا التعليمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش افتتاح دار المغتربات بمجمع خدمات جمعية السيدة العذراء مريم بالمحمودي في شبرا، حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارة مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات التابعة لإدارة شبرا التعليمية بمحافظة القاهرة، وهي المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها خلال فترة دراستها.
والتقت الدكتورة مايا مرسي الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح وتحية العلم وعزف النشيد الوطني في أجواء سادها الفرحة والسعادة بين الجميع داخل المدرسة لزيارة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضا فنيا قدمته طالبات المدرسة أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التي تخرجت منها قبل 35 عاماً، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها حبا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود خلال فترة دراستهن بالمدرسة ووضع أهداف محددة والسعي لتحقيقها من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن دار المغتربات وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
25 عامًا من الإبداع.. جزويت الإسكندرية تحتفل بتخريج «دفعة الـ 28 فيلمًا»
احتفى مركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية اليوم بتخريج دفعة جديدة من مدرسة سينما الجزويت 2024- 2025، بالتزامن مع مرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس المدرسة كأحد أبرز قلاع دعم السينما المستقلة في المدينة الساحلية.
أرقام قياسية: 616 ساعة تدريب و28 فيلمًا قصيرًاأعلن المخرج إسلام كمال، مدير مدرسة السينما، أن البرنامج التدريبي لهذا العام كان حافلًا ومكثفًا، حيث شارك فيه 14 طالبًا وطالبة، تلقوا تدريبًا بلغ إجمالي ساعاته نحو 616 ساعة نظرية وتطبيقية واستشارية.
أشار مدير مدرسة السينما إلى أن هذه الفترة الدراسية أثمرت عن إنتاج 28 فيلمًا قصيرًا، تنوعت بين أفلام تدريبية ومشروعات تخرج، وفي عملية إنتاج هذه الأعمال، شارك نحو 200 محترف وتقني وممثل من العاملين في الصناعة الإبداعية بالمدينة، مما يؤكد الشراكة القوية بين المدرسة والسوق المهني.
شراكات رائدة ودعم مستمرأكد مدير المدرسة أن نجاح الدورة اعتمد على تعاون فني ومهني مع مجموعة من الكيانات المحلية المتخصصة (مثل فيجليف أستوديو، روك ساوند، Zest Studios وغيرها)، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات ثقافية رائدة مثل مؤسسة أفلامنا، والمركز الثقافي البريطاني، ومعهد الجونة السينمائي، ويأتي هذا التعاون لربط التدريب الأكاديمي بالممارسة المهنية في مجال السينما المستقلة، كما ضم فريق المدرسة هذا العام 35 مدربًا ومدربة من المتخصصين في كافة مجالات الصناعة، من الكتابة والإخراج وصولًا إلى التصوير والمونتاج والإنتاج.
الإسكندرية: بيئة خصبة لـ "حضارة سينمائية متجددة"وفي ختام الاحتفال، أكد المخرج إسلام كمال أن التحديات التي تواجه صُنّاع الأفلام في الإسكندرية يجب ألا تُختزل في العقبات، بل يراها كل جيل جديد "فرصة للابتكار والتجديد"، مشددًا على أن هذه الأعمال تمثل "لبنات في بناء حضارة سينمائية متجددة ومستدامة"، وأن الإسكندرية، بتاريخها الفني العريق، ستبقى بيئة خصبة لإنتاج سينما تحمل هوية محلية وانفتاحًا على العالم في آنٍ واحد، ويشكل الخريجون الجدد إضافة نوعية إلى رصيد المدرسة من صُنّاع الأفلام الشباب.