متى يتم إلغاء رخصة منشأتك الصناعية؟ اعرف الحالات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يعتبر قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشأت الصناعية، من القوانين الهامة التي وافق عليها مجلس النواب السابق، لإتاحته تيسير الإجراءات ومنع التعقيدات التي كانت متواجدة سابقا.
ونصت المادة (35) علي أن تلغى رخصة المنشأة الصناعية في أي من الأحوال الآتية:
١- إذا أوقف المرخص له العمل بالمنشأة الصناعية، وأبلغ الجهة الإدارية المختصة بذلك.
٢- إذا أوقف العمل بالمنشأة الصناعية لمدة تزيد على عامين بغير مبرر مقبول.
٣- إذا تمت إزالة المنشأة الصناعية.
٤- إذا أجري تعديل جوهري في النشاط المرخص به دون الحصول على ترخيص بذلك وفقا لأحكام هذا القانون.
٥- إذا أصبحت المنشأة الصناعية غير قابلة للتشغيل أو أصبح الاستمرار في إدارتها يشكل خطرا داهما على الصحة أو الأمن أو البيئة أو السلامة يتعذر تداركه.
٦- إذا أصبحت المنشأة الصناعية غير مستوفية للاشتراطات الجوهرية وكان من شأن استمرار تشغيلها الإضرار الجسيم بالصحة أو السلامة أو البيئة أو الأمن.
٧- إذا صدر حكم بات بإغلاق المنشأة الصناعية نهائيا أو بإزالتها.
٨- إذا ثبت أن صاحب الشأن قد تخلف بغير سبب معقول عن إقامة المنشأة الصناعية أو البدء في تشغيلها أو التوسع فيها أو تغيير الغرض الصناعي لها بالمخالفة للمهلة الواردة في الترخيص.
٩- إذا لم يقم المرخص له بتجديد الرخصة الممنوحة له خلال شهرين من تاريخ انتهائها.
وفي جميع الأحوال يتعين أن يكون إلغاء رخصة المنشأة الصناعية بقرار مسبب صادر من الجهة الإدارية المختصة، ولا يجوز تنفيذ القرار إلا بعد انقضاء أربعة عشر يوما من تاريخ إخطار صاحب الشأن بسبب الإلغاء بموجب كتاب موصى عليه بعلم الوصول وعدم قيامه بإزالة أسباب المخالفة خلال تلك المدة، أو البدء في اتخاذ الإجراءات التي تحددها له الجهة الإدارية المختصة، ويجوز لصاحب الشأن التظلم من هذا القرار خلال أسبوعين من تاريخ إخطاره بالقرار أمام لجنة التظلمات المنصوص عليها في المادة (٣٧) من هذا القانون.
وفي أحوال إلغاء رخصة المنشأة الصناعية الواردة في البندين (٤) و(٦) من هذه المادة، يعتبر قرار الإلغاء كأن لم يكن إذا قام صاحب الشأن بتصحيح أوضاعه خلال مدة لا تجاوز ستة أشهر من تاريخ صدور هذا القرار، وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات تصحيح الأوضاع في هذه الحالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من تاریخ
إقرأ أيضاً:
” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة
يتشارك النادي الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية من خلال معارض تعريفية ونشاطات توثيقية تهدف إلى حفظ تاريخ المنطقة، وإحياء تراثها في ذاكرة الأجيال.
ويعملان جنبًا إلى جنب على تنظيم فعاليات ومعارض تعريفية متخصصة، تستعرض الموروث الثقافي للمنطقة، وتوثق مراحل تطورها منذ النشأة الأولى.
وتحمل هذه المعارض طابعًا توثيقيًا بصريًا وفنيًا وأدبيًا، إذ تُعرض فيها صور نادرة، ووثائق قديمة، ولوحات فنية، ومجسّمات تمثل نمط الحياة القديم، إلى جانب مشاركات أدبية تحاكي الذاكرة الشفهية للمنطقة.
أخبار قد تهمك الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية 4 يوليو 2025 - 8:17 مساءً “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءًوتحوّلت أروقة النادي الأدبي والجمعية إلى منصّات ثقافية تفاعلية تستقبل الزوّار والمهتمين، وتقدّم لهم سردًا حيًا عن سيرة المكان، من خلال مقتنيات وأعمال فنية تستعرض تطوّر الحياة الاجتماعية والتعليمية والعمرانية والأدبية في مدن المنطقة وقراها.
وأسهم النادي في توثيق نشأة المنطقة من خلال تأليف سبعة كتب، منها: التابلاين ودوره التنموي، والحدود الشمالية.. أصالة وحضارة، وقصر الملك عبدالعزيز بلينة، والتراث المادي وغير المادي، وإطلالة على العالم؛ إذ وثّقت هذه الأعمال أهم المراحل الإستراتجية في مسيرة المنطقة تعليميًا، وصحيًا، واجتماعيًا، وصناعيًا.
وتحتضن جمعية الثقافة والفنون العديد من المشاركات الوطنية في الموروث الشعبي للمنطقة، من أبرزها وأشهرها فن الدحة العريق الممتد منذ عقود طويلة، إضافةً إلى معرض التراث الذي يحكي عن الأعمال الحرفية التي اشتهرت بها المنطقة، مثل نسيج السدو الذي تتقنه السيدات الكبيرات في السن، وغيرها.
وتسعى هذه المبادرات لتكون جزءًا من المسؤولية الثقافية والوطنية تجاه المجتمع، من خلال تأصيل الهوية المحلية، وربط الجيل الحاضر بجذوره الثقافية.
ويقدمان العديد من المبادرات لإثراء المحتوى الثقافي، ودعم الحراك الإبداعي في المنطقة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والباحثين والفنانين للتعبير عن ملامح تراثهم من خلال الفن التشكيلي، والتصوير، والمسرح، والشعر، والقصة.
وتُعد هذه الجهود امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة كونها عنصرًا رئيسًا في التنمية الوطنية، حيث يسعى النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية إلى تحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوّع وثراء الإنسان في الشمال.