قادة في البنتاجون: إصابة بوارجنا بـ”صاروخ حوثي” مسألة وقت
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
يرى قادة عسكريون في البنتاغون أن الأمر قد يكون مجرد مسألة وقت قبل أن يضرب صاروخ حوثي سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وهو ما قد يسبب إصابات وأضرارًا مدمرة لحاملات الطائرات والمدمرات والبوارج الامريكية في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون كبار بالبنتاغون لفوكس نيوز أن هناك نقاش سياسي على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي حول أفضل السبل لمواجهة “الحوثيون”، ولكن اتباع نهج مكافحة الإرهاب ضدهم سيكون مكلف جداً وغير مأمون النتائج.
ووفقاً لمسئولين في البنتاجون أن هذه هي المرة الأولى التي تُطلق دفاعات “الحوثيون” الجوية صواريخ أرض – جو على مقاتلة “إف-16” أمريكية، كانت تُحلق قبالة سواحل اليمن، وهو تصعيد كبير.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المجتهدين من علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون.
وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أنه قد اختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.
وأوضح أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وذكر أن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب"، فالنبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.