كشفت دراسة نُشرت حديثًا أن ربع الأمريكيين من ذوي الدخل المتوسط يعانون من الديون التي تتراكم بسبب مصاريف العلاج والرعاية الصحية. وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأكثر إنفاقًا في العالم على النظام الصحي.

نشر موقع أكسيوس الأمريكي تقريرًا عن ديون العلاج الطبي لدى المواطن الأمريكي، مظهرًا أن الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر عرضة لأن ترزح تحت ثقل فواتير الأطباء والمستشفيات.

التقرير الذي نشره أكسيوس يستند إلى دراسة أجراها معهد "الطريق الثالث" (Third Way).

اعلان

ويفيد التقرير أن 17 مليون أمريكي، أي ربع من مَن هم من ذوي الدخل المتوسط، عليهم فواتير طبية لم يدفعوها. ذوو الدخل المتوسط هم من يكسبون سنويًا بين 50 ألف و100 ألف دولار أمريكي. وهم، كما جاء في الدراسة يميلون بشكل أكبر إلى طلب العلاج بالمقارنة مع من هم أقل دخلا، لكن الطبقة الوسطى لا تتلقى العلاج المجاني أو العلاج منخفض التكليف عبر برنامج Medicaid الحكومي، ولا تحصل على المساعدات الخيرية التي تعاونها في تسديد ثمن العلاج.

مشكلة اقتصادية

وتعدّ مشكلة الديون الطبية موضوعًا اجتماعيًا شائكًا ومشكلة اقتصادية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تظهر إحصائيات معهد "كي إف إف" (KFF) المستقل أن حوالي 100 مليون أمريكي لديهم ديون طبية بشكل أو بآخر، ويقول المعهد إن ذلك يؤثر سلبا على صحة الأمريكيين.

مصر: عيادة لعلاج ضحايا الختان وإصلاح ما أفسده مشرط الطبيب وثقافة الأهل شاهد: سياحة طب الأسنان في تركيا.. وعود جذابة تخفي تجاوزات كثيرة

ويتابع التقرير المذكور أعلاه أن الطبقة الوسطى أقل عرضة للمديونية في هذا السياق بشكل طفيف، إذا قورنت بأصحاب الدخل المتدني، لكن ذلك يرجع فقط لأن الناس من فئة الدخل المتدني يؤجلون الحصول على العلاج أو لا يتلقونه أصلا خشية من أنهم لا يستطيعون تحمل المصاريف.

ممرضة أمريكية تقف أمام مستشفى بمدينة سكوتسدايل بولاية أريزوناMatt York/Copyright 2020 The AP. All rights reservedفروق بين الفئات العرقية

أما نسبة من لديهم ديون طبية من أصحاب الدخل الأعلى فتبلغ 13%، أي النصف تقريبَا بالمقارنة مع ذوي الدخل المتوسط، وذلك يعود إلى أن لدى ذوي الدخل الأعلى في أغلب الأحيان تأمين صحي يغطي حالات وتكاليف أكثر بالمقارنة مع الفئات الأقل دخلا.

بلد عربي وحيد ضمن قائمة أفضل 250 مستشفى في العالم فمن هو؟

اللافت للنظر هي الفوارق التي تظهر بين الفئات العرقية المختلفة للشعب الأمريكي في هذا السياق:

مثلا: حوالي 37.5% من الأمريكيين السود ذوي الدخل المتوسط تثقل كاهلهم ديون العلاج، وذلك أعلى بنسبة 8.5 نقاط مئوية من السود ذوي الدخل المتدني، وأعلى بـ 16 نقطة مئوية من السود ذوي الدخل الأعلى.

في المقابل، لدى الأمريكيين البيض، تقدر نسبة من لديهم ديون طبية من الطبقة الوسطى بـ20.4%، أي أقل بنقطة مئوية واحدة من ذوي الدخل المتدني البيض، وأعلى بتسع نقاط مئوية من الأمريكيين البيض ذوي الدخل المرتفع.

المصادر الإضافية • أكسيوس

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انقطاع التيار الكهربائي في النيجر يعرض مخزون اللقاحات للخطر العثور على26 جثة متفحّمة في حرائق غابات اليونان يُعتقد أنها تعود لمهاجرين قمة البريكس: سعي روسي صيني لتوسيع الكتلة بهدف مواجهة الغرب.. والسعودية من أبرز المرشحين أزمة الديون مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية رعاية صحية دراسة علاج اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا إسرائيل النيجر الصحة نساء الهجرة عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان محكمة أزمة المهاجرين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا إسرائيل النيجر الصحة نساء الهجرة My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: أزمة الديون مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية رعاية صحية دراسة علاج روسيا إسرائيل النيجر الصحة نساء الهجرة عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان محكمة أزمة المهاجرين روسيا إسرائيل النيجر الصحة نساء الهجرة الولایات المتحدة الطبقة الوسطى

إقرأ أيضاً:

هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع

أظهرت دراسة جديدة شاملة أن خفض جرعة مضادات الاكتئاب تدريجيا، مع الاستمرار في العلاج النفسي، يمكن أن يساعد في منع عودة الأعراض.

يشير تحليل جديد إلى أن مضادات الاكتئاب لا يلزم تناولها إلى الأبد.

كل عام، يتناول عدد متزايد من الأشخاص في أنحاء أوروبا مضادات الاكتئاب للمساعدة في علاج أعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق. وبينما توصي الإرشادات الحالية بالاستمرار على هذه الأدوية لمدة من ستة إلى تسعة أشهر بعد اختفاء الأعراض الأولية، غالبا ما يُمدَّد العلاج إلى ما يتجاوز ذلك بكثير.

إضافة إلى ذلك، يدفع الخوف من الانتكاس كثيرا من المرضى إلى البقاء على هذه الأدوية، حتى إن كانوا يعانون آثارا جانبية طويلة الأمد مزعجة مثل خلل الوظيفة الجنسية أو خمول المشاعر، أي عدم القدرة على اختبار المشاعر الإيجابية والسلبية بصورة كاملة.

لمساعدة المرضى والأخصائيين النفسيين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التوقف عن مضادات الاكتئاب، جمع فريق من الباحثين في فرنسا وإيطاليا ما يقولون إنه المراجعة الأكثر صرامة حتى الآن لهذه القضية، ونشروا نتائجها هذا الأسبوع في مجلة "ذا لانسِت سايكياتري".

بعد مراجعة 76 تجربة عشوائية شملت أكثر من 17.000 مشارك، وجد الباحثون أن الخفض التدريجي للدواء مع استمرار الدعم النفسي "يبدو فعّالا بقدر الاستمرار على مضادات الاكتئاب" في منع عودة الأعراض على المدى القصير.

وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تغيّر كيفية توقف الناس عن مضادات الاكتئاب حول العالم.

وقال جيوفاني أوستوتسي، المؤلف الرئيسي للمراجعة وأستاذ في جامعة فيرونا بإيطاليا، خلال إحاطة صحفية: "بالنسبة على الأرجح إلى غالبية المرضى، فإن التوقف عن مضادات الاكتئاب أمر ممكن، لكن ينبغي مناقشته مع اختصاصي وأن تُفصَّل أفضل الاستراتيجيات الممكنة وفقا للخصائص الفردية لكل شخص".

عاملان رئيسيان للنجاح

ركز التحليل على ما يتطلبه الأمر لمنع الانتكاس خلال السنة الأولى بعد توقف المريض عن مضادات الاكتئاب. ووجدت المراجعة أن العوامل الحاسمة تشمل مدة خفض الجرعة وما إذا كان المرضى يتلقون دعما نفسيا أثناء العملية.

عرّف المؤلفون "الخفض البطيء" بأنه التوقف عن الدواء على مدى أطول من أربعة أسابيع، أما "الخفض البطيء جدا" فهو أي مدة تتجاوز 12 أسبوعا.

قدّر الباحثون أن الخفض البطيء لمضادات الاكتئاب مع دعم نفسي مثل العلاج يمكن أن يمنع واحدا من كل خمسة مرضى من الانتكاس، مقارنة بالإيقاف المفاجئ أو خفض الجرعة في أقل من أربعة أسابيع.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تفتح نافذة أمل للمرضى الذين يشعرون أنهم تعافوا من اكتئابهم ويرغبون في تجربة العيش من دون دواء.

وقالت المؤلفة المشاركة ديبورا زاكوليتي من جامعة فيرونا في بيان: "العلاجات البديلة الآمنة مثل الدعم النفسي، بما في ذلك العلاجات المعرفية السلوكية وعلاجات اليقظة الذهنية، يمكن أن تكون أداة واعدة، حتى على المدى القصير".

مع ذلك، شدد المؤلفون على أن النتائج لا تعني أن مضادات الاكتئاب غير ضرورية أو أن العلاج النفسي وحده كاف.

بل أكدوا أهمية تفصيل كل استراتيجية على مقاس المريض الفرد، وتطوير مقاربات علاج نفسي تكون فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسّع.

قيود وتحذيرات من الخبراء

تتضمن الدراسة بعض القيود، وبخاصة بسبب عدم كفاية الأدلة بشأن العلاج النفسي، وهو ما قال المؤلفون إنه يتطلب مزيدا من البحث.

وشددوا أيضا على أن الأدلة المتعلقة بالقلق أقل صلابة من تلك الخاصة بالاكتئاب؛ إذ إن نحو 20 في المئة فقط من التجارب المدرجة تناولت القلق، مقارنة بنحو 80 في المئة ركزت على الاكتئاب.

ودعا خبراء لم يشاركوا في الدراسة إلى التحلّي بالحذر عند تفسير النتائج، مشددين على الفعالية المثبتة لمضادات الاكتئاب وعلى خطر الانتكاس الحقيقي لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لنوبات اكتئاب.

وقال سمير جاوهار، أستاذ مشارك إكلينيكي في اضطرابات المزاج والذهان بكلية "إمبريال كوليدج" في لندن: "نعلم من بيانات مجموعات المتابعة طويلة الأمد أن نحو 60 إلى 70 في المئة من الأشخاص الذين يمرون بأول نوبة اكتئاب سيشهدون نوبة أخرى مع مرور الوقت، وتشير تجارب الاستمرار الجيدة إلى أن مضادات الاكتئاب الوقائية تخفض ذلك الخطر بنحو النصف".

وأضاف: "لا تُظهر هذه البيانات إذن أن الدعم النفسي يمكن أن يحل محل العلاج الوقائي؛ بل تُظهر أن الخفض التدريجي المصحوب بدعم دقيق ينجح مع بعض المرضى، في حين أن كثيرا منهم لا يزالون يحتاجون إلى علاج دوائي مستمر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • نقيب العلاج الطبيعي: "الأعلى للجامعات" رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
  • أمانة المراكز الطبية المتخصصة تكرّم إدارة الصيدلة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • نقيب العلاج الطبيعي: «الأعلى للجامعات» رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
  • خلال نوفمبر .. العلاج الحر بصحة قنا يصدر قرارات إغلاق لـ27 منشأة طبية مخالفة
  • غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة في حملة للعلاج الحر بالقنطرة
  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • الإغاثة الطبية بغزة: آلاف المحاصرين في الخيام وتضرر نقاط طبية بسبب السيول
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • الصحة: العلاج بالفيتامينات الوريدية لحالات طبية خاصة