النهار أونلاين:
2025-07-27@07:11:04 GMT

الجلفة: توقيف شخص وضبط أزيد من 38 ألف قرص مهلوس

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

الجلفة: توقيف شخص وضبط أزيد من 38 ألف قرص مهلوس

تمكنت مصالح أمن دائرة حد الصحاري التابعة لأمن ولاية الجلفة، خلال الأسبوع المنصرم، من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة يمتد نشاطها إلى الجهة الشمالية للوطن، وتضبط 38159 كبسولة من المؤثرات العقلية (من نوع بريغابالين).

التحريات العملياتية المدعمة بالعمل الاستعلاماتي، التي باشرها محققو ذات المصالح. جاءت بناء على معلومات مفادها وجود نشاط مشبوه لمجموعة إجرامية تخطط لنقل شحنة من المؤثرات العقلية.

من إحدى الولايات الحدودية الجنوبية إلى الولايات الشمالية للوطن، حيث أسفرت عن تحديد هوية أحد المشتبه فيهم. ورصد تحركاته وتوقيفه على مستوى إحدى نقاط المراقبة الفجائية بمدينة حد الصحاري. وهو بصدد نقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين300ملغ، التي كانت مخبأة بإحكام. داخل ثلاثة (03) عجلات إحتياطة، ومموهة على متن شاحنة الجر.

العملية التي تمت بالتنسيق مع النيابة المختصة، أسفرت أيضا عن  ضبط و حجز مبلغ مالي من العائدات الإجرامية. و أيضا حجز شاحنة الجر التي كانت تستعمل في نقل هذه السموم..

هذا و تم تقديم المشتبه فيه، أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة بالجلفة. عن قضية: جناية حيازة و شراء قصد البيع و التخزين المؤثرات العقلية. و نقلها باستعمال وسيلة نقل في إطار جماعة إجرامية منظمة و التهريب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة

إقرأ أيضاً:

دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال

حذّرت دراسة جديدة من كون استخدام الهواتف الذكية من قِبل الأطفال دون سن 13 عامًا يرتبط بمضاعفات خطيرة على الصحة العقلية تشمل أفكارًا انتحارية، ضعف تنظيم المشاعر، انخفاض تقدير الذات، والانفصال عن الواقع، خاصة لدى الفتيات.

الدراسة، التي نُشرت يوم الاثنين الماضي في مجلة « التنمية البشرية والقدرات »، اعتمدت على بيانات مستخلصة من استطلاع ضخم شمل نحو مليوني شخص في 163 دولة، ونفذته منظمة « مختبرات سابين » غير الربحية. وأشارت إلى أنه كلما حصل الطفل على هاتف ذكي في عمر أصغر، زادت احتمالية تدهور حالته النفسية ورفاهيته.

ووفق الدراسة، فإن الأطفال الذين امتلكوا هواتف قبل سن 13 عامًا كانوا أكثر عرضة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بإفراط، ما أدى إلى اضطرابات نوم، وتنمّر إلكتروني، وعلاقات أسرية سلبية.

وبسبب خطورة النتائج، دعت تارا ثياجاراجان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى فرض قيود عالمية تحد من وصول الأطفال إلى الهواتف الذكية، مشددة على ضرورة تنظيم البيئة الرقمية بشكل أدق لحماية الطفولة.

وبينما ركزت دراسات سابقة على القلق والاكتئاب، فقد تناول هذا البحث تأثيرات أعمق كضعف التنظيم العاطفي وتقدير الذات، ووصفتها ثياجاراجان بـ “العوامل الحاسمة التي لم تحظَ بالاهتمام الكافي ».

وأكدت الدراسة أن الحل لا يمكن أن يكون فرديًا فقط، إذ حتى مع منع الوالدين، قد يتعرض الطفل للتطبيقات الرقمية عبر أصدقائه، في المدرسة أو وسائل النقل. ودعت الباحثة إلى دور مجتمعي فاعل وتنظيمي يضمن حماية الأطفال جميعًا.

في المقابل، أشارت الأخصائية النفسية ميليسا غرينبرغ، التي لم تشارك في الدراسة، إلى أنه لا داعي للذعر إذا استخدم الطفل الهاتف قبل هذا العمر، بل يجب فتح حوار داعم معه، ومراقبة أي مؤشرات مقلقة. واقترحت حلولًا مثل استخدام الرقابة الأبوية، أو الانتقال إلى هاتف خالٍ من التطبيقات، أو حتى حذف بعض الميزات.

ودعت غرينبرغ الآباء إلى تبني خطاب صريح مع الأبناء، قائلة:

« عندما أعطيناكم الهواتف لم نكن نعلم كل هذه الأضرار. والآن، بعد أن أظهرت الأبحاث حقائق جديدة، سنقوم بإجراء تغييرات لصالح صحتكم ».

وحول الموضوع قال عادل الحساني، خبير في علم النفس الاجتماعي، إن المثير للانتباه في الدراسة هو الربط المتكرر بين مدة استخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، خاصة بعد سن التاسعة، وبين ارتفاع مؤشرات الاكتئاب، والقلق، وضعف احترام الذات، إلى جانب اضطراب في جودة النوم.

وأضاف الحساني ضمن تصريحه لـ “اليوم 24″، بأنه حسب علم النفس الاجتماعي، فإن عجز الطفل على بناء علاقاته الأولية مع الآخر القريب، أي الأسرة والمجتمع، يدفعه للبحث عن بديل غير مهدّد وغير نقدي، يوفر له الأمان الكاذب، مشيرا إلى أن هذا ما يفعله الهاتف. حيث يتحوّل إلى موضوع تعلّق، وإلى وعاء يسكب فيه الطفل قلقه واحتياجاته غير المشبعة، دون أن يحصل على التغذية النفسية.

وأكد المتحدث ذاته بأن الهاتف أحدث تحوّلًا جذريًا في الطفولة، مضيفا أنه بمجرد وضع الهاتف الذكي على يد الطفل، ينساب بسهولة ليكون تجربة إدراكية وعاطفية شديدة ومكثفة على عملياته العقلية والوجدانية، يتداخل فيها ما هو بصري، تفاعلي، مشحون بالتحفيز، مع ما هو هشّ في البنية النفسية التي لم تكتمل بعد.

وخلص الخبير في علم النفس الاجتماعي إلى أن الهواتف ليست من تُدمّر الطفولة، بل الفراغات التي سمحت لها أن تحلّ محلّ العلاقة، موضحا أن الطفل لا يهرب إلى العالم الرقمي إلا حينما يتعذّر إيجاد مكانً آمن في العالم الواقعي، واعتبر أن كل هاتف في يد الطفل لا يحمل فقط تكنولوجيا، بل يروي قصة نقص ما، لم يُلتفت إليه بما يكفي.

كلمات دلالية أطفال إدمان الهاتف صحة نفسية

مقالات مشابهة

  • 3 قتلى و41 جريح في حادث مرور بقسنطينة
  • موجة حر تضرب عدة ولايات اليوم
  • الجلفة: توقيف شابين وحجز قرابة 9 آلاف قرص مهلوس
  • وسائل التواصل الاجتماعي معنية.. شروط جديدة للحصول على “الفيزا” الأمريكية
  • هزة أرضية تضرب المدية وهذه شدتها
  • إن قزام.. الإطاحة بشبكة إجرامية وضبط أزيد من 150 ألف قرص بريغابالين 300
  • دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال
  • بجاية: إنتشال جثة مصطاف غرق بشاطئ الحماديين بتيشي
  • تسخير 9 طائرات لإخماد الحرائق ببرج بوعريريج
  • رئيس الجمهورية يصل إلى دولة الفاتيكان