زاهي حواس: تمثال سقارة الأثري لم يتعرض لأي خدش أو كسر خلال الاستخراج
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، إن الفيديو المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر كسرًا في أحد التماثيل أثناء عملية استخراجه من منطقة سقارة «غير دقيق»، موضحًا أنّ التمثال الذي أشرف على استخراجه لم يتعرض لأي خدش أو كسر.
تمثال سقارة يعود إلى الأسرة الفرعونية الخامسةوأضاف زاهي حواس في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ التمثال يعود إلى الأسرة الفرعونية الخامسة ويرجع تاريخه إلى ما قبل 4300 سنة، وهو تمثال خشبي مطلي بالجبس لأحد أفراد الشعب، مشيرًا إلى أن التمثال لم يتعرض لأي ضرر أو كسر أثناء عملية الاستخراج من منطقة سقارة الأثرية.
وأشار إلى أن عوامل التعرية تسببت في تمدد جزء من الجبس الذي يغطي التمثال، وقد تم ترميم هذا الجزء فورًا، موضحًا أن التمثال استُخرج بحالة جيدة جدًا.
تمثال سقارة الأثري في حالة ممتازةمن جانبه، كشف مصدر في المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، أن إدارة ترميم الآثار بالمجلس أكدت في تقرير لها أن التمثال بحالة جيدة، ولم يُصاب بأي كسر أو خدش أثناء عملية الاستخراج.
وأوضح المصدر أنه تم تنفيذ عملية الترميم المعتادة التي تُجرى لأي أثر بعد اكتشافه، بهدف إعادة الأثر إلى أقرب شكل لحالته الطبيعية كما كان عليه عند إنشائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواس زاهي حواس منطقة سقارة
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.