قال مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة، إن نحو 21.6% من الأسر اليمنية اضطرت إلى بيع ممتلكاتها الشخصية لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.

وبيّنت الدراسة، التي تم تنفيذها على مدار 30 يومًا في مختلف المحافظات اليمنية، أن هذا الإجراء جاء في ظل تدهور الوضع المعيشي وعدم توفر الدعم اللازم.

وأوضحت الدراسة، أن 35.

3% من الأسر اليمنية قامت بتقليص عدد الوجبات اليومية، بسبب نقص المساعدات الغذائية، ما يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المواطنون.

وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أساليب تأمين الغذاء في ظل غياب الدعم الخارجي.

وأشارت البيانات إلى أن 23.5% من الأسر لجأت للعمل المؤقت لتوفير الغذاء، في حين أظهرت أن 4% من الأسر وصلت إلى مرحلة اللجوء إلى الغرباء طلبًا للمساعدة.

وأكدت أن هذه النسبة تعكس عمق الفقر المدقع الذي يعاني منه العديد من الأسر اليمنية.

ويكابد ملايين اليمنيين الفقر والبطالة سواءً في مناطق الحكومة اليمنية أو الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014 ونهبها لرواتب الموظفين، حيث ازداد الوضع بؤساً مدفوعاً بتزايد الجبايات وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف جراء انهيار العُملة وتراجع حجم المساعدات الإنسانية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: من الأسر الیمنیة

إقرأ أيضاً:

الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء

شمسان بوست / سبأنت:

احتفلت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، باليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يصادف الـ7 من يونيو من كل عام تحت شعار (سلامة الأغذية : العلم وأسس اتخاذ القرار).

ويعد الهدف من الاحتفال بهذه المناسبة، هو رفع الوعي العالمي حول أهمية سلامة الغذاء، وتحفيز الحكومات والمزارعين والمصنعين والمستهلكين والجهات الرقابية على العمل معاً للحد من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريقة الأغذية الملوثة سواءً كانت هذه المخاطر مخاطر البيولوجية (بكتيريا، فطريات وأعفان، الفيروسات) أو مخاطر كيميائية مثل استخدام مواد مضافة غير مسموح بها في المواصفات القياسية (المبيدات ، والمخاطر الفيزيائية، وجود أجسام غريبة ليست من ضمن مكونات الغذاء) الى جانب المخاطر التحسسية وهذا النوع من المخاطر يكون بسبب تناول بعض الأطعمة منها (منتجات الحليب كالألبان والأجبان، المكسرات، الأسماك، القمح ” جلوتين” ) حيث تؤثر هذه المخاطر على الصحة وسبل العيش والتعليم والاقتصاد، ومع ذلك يمكن الوقاية منها عن طريق نشر الوعي والثقافة الاستهلاكية لدى المستهلكين بهذه المخاطر.

واكد المدير العام للهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان سلامة الغذاء هو أساس الحياة وهو حق أساسي لكل إنسان.

وشدد الماس، ضرورة الحفاظ على تحسين سلاسل إمدادات الغذاء وذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير والممارسات الجيدة والمواصفات القياسية في عملية إنتاج الغذاء من المزرعة الى المائدة من خلال المعاملات الزراعية، المنتجين، المصنعين الناقلين، تجار التجزئة، الطهاة المستهلكين.

واشار الى إن ضمان سلامة الغذاء هو أساس الصحة العامة ومسؤولية مشتركة للجميع، ومفتاح لتحقيق أهداف الاستدامة في اليوم العالمي لسلامة الغذاء.

مقالات مشابهة

  • الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء
  • دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية
  • دراسة: ضوء النهار يعزز فعالية الجهاز المناعي في مواجهة العدوى
  • السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة
  • اختتام ورشة في حجة تحديث دراسة الوضع الراهن وتجهيز خطة 1447هـ
  • العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب
  • «السلامة الغذائية» تغلق كافتيريا «بن خليفة» في أبوظبي لارتكابها مخالفات
  • دراسة.. نحو 40% من الأنهار الجليدية في العالم محكوم عليها بالزوال
  • دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
  • "مكتب الدولة" يناقش دراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عمان"