تعاون استراتيجي بين المجلس التصديري للأثاث وPADMA البولندية لتطوير القطاع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس التصديري للأثاث عن تعاون استراتيجي مع شركة "بادما PADMA " البولندية، بهدف تطوير وتعزيز قدرات القطاع على مستوى مجالات التصنيع والتوريد، فضلاً عن توسيع نطاق تعاون الشركات المحلية معها، وخاصة فيما يخص المستلزمات ومكونات الإنتاج.
وأكد المهندس وليد عبد الحليم، أمين صندوق المجلس التصديري للأثاث، على أهمية هذا التعاون مع الشركة البولندية، التي تُعد واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الأثاث على مستوى العالم.
وأشار إلى حرص المجلس باستمرار على إقامة شراكات مع مختلف الجهات والشركات، من أجل تحقيق أهداف تطوير الصناعة وزيادة الصادرات.
وتابع عبد الحليم أن التعاون مع PADMA يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الأثاث المصري وزيادة قدرته التنافسية، لافتًا إلى إمكانية قيام الشركات المحلية بالمشاركة في توريد مكونات ومنتجات لبعض المشروعات التي تنفذها الشركة البولندية في السوق المصرية والخارجية، بما يعكس جودة المنتجات المصرية وقدرتها على تلبية جميع المتطلبات.
وقال المهندس أحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة بادما البولندية، إن شركته اختارت السوق المصري لتدشين مصنع جديد به بسبب الفرص الكبيرة في هذا السوق، فضلاً عن المزايا الكبيرة، وأهمها الموقع الاستراتيجي لمصر الذي يمكننا من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أهمية الشراكة مع المجلس التصديري للأثاث، موضحًا أن هذا التعاون سيكون بداية لشراكة طويلة الأمد تعود بالفائدة على القطاع.
ومن جهته، أكد مؤمن عرفات، المدير التنفيذي للمجلس التصديري، أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود المجلس لتنمية قطاع الأثاث وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.
وتابع عرفات: "نتطلع من خلال التعاون مع شركة بادما إلى تحقيق نتائج إيجابية، مما يسهم في نمو قطاع الأثاث المصري و يعزز من مكانته محليا و خارجيًا."
ومن الجدير بالذكر أن شركة بادما PADMA البولندية، تعد من كبرى منتجي الاثاث في العالم ، و تقوم حاليا بتدشين مصنع ضخم في العلمين الجديدة علي مساحة قرابة 400 ألف متر، وتستهدف تحقيق صادرات سنوية من مصر بواقع 250 مليون يورور خلال ثلاثة أعوام من الانتاج، ترتفع الي مليار يورو بعد مرور 7 سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للأثاث تطوير قطاع الأثاث المجلس التصدیری للأثاث
إقرأ أيضاً:
البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
الرياض
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.
جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.
وتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.
وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.
وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.