جوتيريش يطالب بوقف الحرب في أوكرانيا مع دخولها عامها الرابع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، دعوته لخفض التصعيد وإنهاء النزاع في أوكرانيا، وذلك مع دخول الحرب عامها الرابع.
جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن يوم غد الإثنين يصادف مرور ثلاث سنوات منذ بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال جوتيريش -في بيان اليوم الأحد- "في هذه المناسبة المأساوية، أؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة لتحقيق سلام عادل ومستدام وشامل، يحترم بالكامل سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة".
وأشار إلى أنه بعد 80 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية، تشكل الحرب في أوكرانيا تهديدا جسيما ليس فقط للسلام والأمن في أوروبا ولكن أيضا للأسس والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
وقال: "كفى يعني كفى، بعد ثلاث سنوات من الموت والدمار، أكرر دعوتي للحد من التصعيد بشكل عاجل وإنهاء الأعمال العدائية فورا".
وأضاف الأمين العام أنه يرحب بكل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة جاهزة لدعم هذه المبادرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش إنهاء النزاع أوكرانيا الحرب
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي، موضحا أنهم محتجزون "بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي".
وتابع قائلا "يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية".
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على معظم اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في عام 2014 وأوائل عام 2015.
ورفضت الأمم المتحدة مرار اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس.
وقال دوجاريك "ندعو سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين".
وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة".