تحديث جديد من «فيسبوك».. حذف المحتوى الذي يزيد عمره عن «30 يوما» تلقائياً
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في إطار تحديث جديد لسياسة “تخزين مقاطع الفيديو المباشرة”، وبهدف تحسين تجربة المستخدم، حذرت شركة “فيسبوك”، مستخدمي تطبيقها من أن “المحتوى الذي يزيد عمره عن 30 يوما سيبدأ في الحذف التلقائي“.
وبحسب صحيفة “مترو”، قالت فيسبوك: “في السابق، كان تطبيق “فيسبوك” يخزن البثوث المباشرة لفترة غير محدودة، ولكن تم بدءا من 19 فبراير الجاري، حذف أي بث مباشر جديد بعد 30 يوما من نشره، ما لم يتم تنزيله أو حفظه بشكل منفصل، أما البثوث القديمة التي تم نشرها قبل هذا التحديث، فسيتم منح المستخدمين 90 يوما لحفظها بعد تلقي إشعار بالحذف الوشيك”.
وأوضحت “فيسبوك”، المملوكة لشركة “ميتا”، أن “معظم مشاهدات الفيديو المباشر تحدث خلال الأسابيع القليلة الأولى من البث، مضيفة أن هذه التغييرات “ستوائم سياسات التخزين مع المعايير الصناعية، وتساعد في توفير تجارب بث مباشر حديثة للجميع على فيسبوك”.
وقال بيان الشركة: “لن تقوم “فيسبوك” بحذف جميع البثوث القديمة من التطبيق دفعة واحدة، بل ستقوم بذلك على مراحل، مع إرسال إشعارات للمستخدمين قبل حذف بثوثهم، وبعد تلقي الإشعار، سيكون لدى المستخدمين 90 يوما لتنزيل الفيديوهات إلى أجهزتهم، أو نقلها إلى التخزين السحابي، أو تحويلها إلى “ريل” (مقطع قصير لا يتجاوز 90 ثانية)”.
وبحسب فيسبوك، “بالنسبة إلى خطوات تنزيل البثوث المباشرة، تنزيل فيديو واحد: انتقل إلى علامة التبويب “الفيديوهات” في الملف الشخصي أو الصفحة، واختر الفيديو الذي تريد تنزيله، اضغط على […] واختر “تنزيل الفيديو”.
وبالنسبة لتنزيل عدة فيديوهات، قالت الشركة: “عند تلقي إشعار الحذف، اضغط عليه للدخول إلى خيارات التنزيل، اختر “تنزيل البثوث المباشرة، حدد الموقع (جهازك الكمبيوتر أو الهاتف) والنطاق الزمني للبثوث المراد تنزيلها، اضغط على “إنشاء ملف، ويمكن نقل الفيديوهات إلى خدمات التخزين السحابي مثل Dropbox أو Google Drive”.
ووفق الشركة: “إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لتنزيل جميع الفيديوهات خلال 90 يوما، يمكن تأجيل الحذف لمدة 6 أشهر إضافية بالضغط على “تأجيل الحذف” عند تلقي الإشعار، وبحسب فيسبوك، “لا تعني ميزة “حفظ الفيديو” أنه لن يتم حذفه، لذا تأكد من تنزيل الفيديوهات المهمة لتجنب فقدانها”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟
اعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا. اعلان
في اكتشاف علمي مثير، توصل فريق من الباحثين إلى أن البطاطا التي تُعد من أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم تعود في أصلها إلى سلالة غير متوقعة.. الطماطم.
وبحسب دراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Cell العلمية، كشف العلماء أن البطاطا تطورت من سلف قديم للطماطم عبر تزاوج طبيعي وقع قبل نحو 9 ملايين سنة. هذا الحدث الوراثي النادر أدى إلى نشوء نوع جديد يتميز بإنتاج الدرنات الغنية بالنشاء، وهو ما ميّز البطاطا الحديثة عن أقرب أقربائها البرية.
وقال الدكتور سانوين هوانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في بيان صحفي: "لقد نجحنا أخيرًا في حل لغز أصل البطاطا."
جينات الطماطم صنعت الفرقلفترة طويلة، ظن العلماء أن البطاطا تشبه في تركيبها نباتًا بريًا من تشيلي يُعرف باسم Etuberosum، إلا أن هذا النبات لا يُنتج درنات صالحة للأكل. وهنا لعبت الطماطم دورًا حاسمًا، إذ ساهمت بجين يُعرف باسم SP6A، وهو الجين الذي حفّز تكوّن الدرنات لدى البطاطا.
في المقابل، قدّم نبات Etuberosum جينًا آخر يُدعى IT1، ساعد في تنظيم نمو السيقان الأرضية التي تُنتج الدرنات. ووفقًا للباحثين، فإن اتحاد هذين الجينين كان أساسيًا لظهور البطاطا بالشكل الذي نعرفه اليوم.
وقال هوانغ في هذا السياق: "نتائجنا تُظهر كيف أن التهجين بين أنواع مختلفة يمكن أن يُطلق شرارة تطور صفات جديدة، تمهد لظهور أنواع نباتية جديدة."
Related شاهد: البطاطا "دوج" أكبر حبة بطاطا في العالم شاهد: البطاطا ... طريقة جديدة لتهريب المخدرات في كولومبيامراهق بريطاني يصاب بالعمى بعد حصر نظامه الغذائي بالبطاطا منذ سنواتاعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا.
وأوضح الباحث تشييانغ تشانغ، المؤلف الأول للدراسة من معهد شينزين لعلوم الجينوم الزراعي، أن "جمع عينات من البطاطا البرية يُعد تحديًا كبيرًا، لذا فإن قاعدة البيانات هذه تمثل أكثر مجموعة وراثية شمولية لأصناف البطاطا البرية تم تحليلها حتى اليوم."
ولم تتوقف المفاجآت عند الجانب البيولوجي فقط، إذ يشير قاموس ميريام-ويبستر إلى أن هناك صلة لغوية بين كلمتي "potato" و"tomato". فالكلمة الأخيرة نشأت من "tomate"، المشتقة من لغة الناهواتل الأصلية "tomatl"، لكنها تبنت لاحقًا النمط الصوتي والكتابي لكلمة "potato" بعد دخول الأخيرة إلى اللغة الإنجليزية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة