تشير الحسابات الفلكية إلى أن عام 2030 سيشهد حدثا دينيا لا يتكرر كثيرا إلا كل 33 عاما وينتظره المسلمون وهذا الحدث سيكون خلال شهر رمضان المعظم.

حدث نادر في 2030

وأوضحت التوقعات الفلكية، إلى أنه في عام 2030 سيأتي شهر رمضان مرتين، حيث سيأتي في المرة الأولى في 5 يناير 2030 ميلادية - عام 1451 هجرية، ثم يتكرر مرة أخرى في نهاية العام، 26 ديسمبر 2030 - 1452 هجرية.

إمساكية شهر رمضان 2025 pdf.. موعد صلاة الفجر وآذان المغرب أول يومفوائد صيام شهر رمضان .. اغتنم 12 فضيلة للصوم وقيام الليل

ووفقا لهذه التوقعات الفلكية، يظهر سبب تكرار شهر رمضان يرجع إلي الفارق بين مجموع أيام السنة القمرية والميلادية.

يذكر آن أخر مرة أتى هذا الحدث النادر الذي يتكرر مرة واحدة كل 33 سنة، في عامي 1965 و 1997  كما من المتوقع أيضا أن يحدث في عام 2030 ويتكرر في عام 2063.

تكرار شهر رمضان في العام الواحد

وقال الفلكي السعودي خالد الزعاق، في تصريح إنه في سنة 1451 هجري يبدأ رمضان في 5 يناير 2030، وفي عام 1452 هجري يبدأ في 26 ديسمبر 2030، ويعني ذلك أننا سنصوم 36 يوماً عام 2030، منها 30 يوماً تابعة للسنة 1451 و6 أيام لـ1452، وفق قوله.

ولفت إلى أن رمضان يأتي ضمن السنة القمرية التي تكون مدتها 354 يوماً، بينما تتبع الفصول نظام السنة الشمسية ومدتها 365 يوماً، والفارق بينهما 11 يوماً.

وتابع أن الشهر الفضيل يطوف على الفصول الأربعة كل 32 عاماً مرة واحدة، وفي هذه السنة 1443 سنصوم خلال فصل الربيع، و1449 في أوج الشتاء، و1457 أوج الخريف، و1466 أوج القيظ.

موعد رمضان 2025

وأعلن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بيان حول موعد بداية شهر رمضان لعام 1446هـ فلكياً ، وموعد استطلاع الشهر الكريم.

وقال الدطه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه طبقاً للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد، فإن هلال شهر رمضـان لعام 1446هـ سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعـــــة الموافق 28/2/2025م (يوم الرؤية).

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهلال الجديد يبقي لمدة 33 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفي القاهرة 37 دقيقة ، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (34–37دقيقة).

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروبشمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين(20- 44 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر رمضـان المعظم 1446هـ  فلكياً يوم السبت 1/3/2024م.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان التوقعات الفلكية موعد رمضان 2025 حدث نادر في 2030 تكرار شهر رمضان شهر رمضان مرتين المزيد شهر رمضان فی عام عام 2030

إقرأ أيضاً:

عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!

هذا عنوان أشبه بما كتبهُ جان سارتر ذات يوم عند اجتياح النازية لفرنسا، فكان الفرنسي من الثوّار اذا كتب اسم بلاده على احد أسوار المدينة كلّفه ذلك حياته التي كان يعتقد يوماً بأنها حياة ضجِرة ورتيبة وتستحق الانتحار من فرط الكآبة!

تماماً كالهواء الوفير من حولنا والذي لا نُثمّنه ونذكره سوى لحظة الاختناق…

اليوم غزّة التي كانت على هامش الجغرافيا يُزيّن اسمها أبنية روما وباريس وأثينا ومدريد وغيرها.

وأعادت هذه الحرب إعادة انتاج المفاهيم والقيم لمايزيد عن ثماني مليار إنسان، فلم يكن يدرك المواطن الغربي أن مدينة واحدة قد تختزل كل معاني الحزن والتراجيديا في جغرافيا لا تزيد عن حي صغير في إحدى مدن روسيا.

غزّة يا مدينة الأرامل والثكالى واليتامى والأسرى، كل شبرٍ فيكِ صارَ مقبرة!

هنالك عدالة سوف تتحقق في يوم ما، ابتداء من السجّان الذي فقد النوم من خوفه وخشيته من انتقام الضحية، انتهاء بعدالة الآخرة…

سوف نقتربُ بعد أشهر من قيامتين حلّتا على شعبنا الفلسطيني والعالم مازال يبرر أشلاء أطفال ممزقة على جوانب الطرقات بأن ذلك ثمناً ومبرراً لما ورثناه من مفاهيم الانتقام " العين بالعين والسن بالسن" إلّا أنّ في معادلة غزّة كانت العين مقابل إبادة عائلة وحي ومستشفى ومدرسة وكنيسة

"نحن من ينقصنا الشجاعة نجد دائما فلسفة نفسّر ونبرر بها ذلك’ كما قال المفكّر الفرنسي البير كامو، 

صبر أهل غزة وصبر أسرانا علّما الكثير…

المفارقة التي لم يفلح الاحتلال بإسقاطها، هي معادلة الأسر والتأنيب والتأديب.. لم يحدث أن شاهدنا أسيراً واحداً أعربَ عن ندمه فور خروجه من الأسر،  إن هذا الأسير الفلسطيني قد تعفف عن المستقبل بحيث أعاد انتاج ذكرياته لدرجة أوصلته مرحلة الاستغناء عن هذا العالم الحداثي والالكتروني الذي نعيشه والذي أفقدنا لذّة الاستمتاع بكلّ التفاصيل الصغيرة، فلا يُمكن أن تكون هنالك صورة أجمل من الخــيال الذي ننميه كما نُحب وليس هنالك خيال أوسع من خيال أسير أمضى عشرين عاماً يرمّمُ ماضياً لم يمضِ لأن الحاضر لم يحضر بعدَ لحظةِ أسرهِ…

أُصابُ بالذهول والفخر والإعتزاز بأبناء غزّة وأنا أشاهد مقابلة مع أحد الأطفال وهو يردد بأننا مهما وصلنا من شدّة الجوع فلن نقايض الأرض بأكياس معونة بائسة.. هذا الزهد الحقيقي الذي لا نعرفه نحن إذ جاء بعد كل هذا الحصار والألم، وليس زهد الاغنياء ودموعهم

أيّها الغزي البطل كُنتَ ومازلتَ دليل الحر منّا ….والحر منّا هو الدليلُ عليك.

سأظلّ أكرر في كل مناسبة يتاح لي فيها الحديث عن الأسرى…

مازلتُ أذكر رسالة ذاك الأسير الذي أمضى عشر سنوات في سجن الرملة مشلولاً ،وللآن مازلتُ أشعر بخجل تجاهه، وبأنّي مدين لهُ بطريقة ما، فكتبَ إلى وزير شؤون الاسرى والمحررين ‘أنا الأسير …أتسلّق على حُلمي بعكازين من الخيال والاستعارة كي أرى غدي، وكلما وصلتُ الفجرَ صدّني وجعي وقال: أنت ناقص من التابوت والشمس، اتقاسم الوجع مع زملائي كي نرفع الموت المؤقت قليلاً …نراكُم من ثقوبِ جلودنا تعيشونَ حياتكم بدلاً منّا، لنا هنا الموت ولكم هناك الأوسمة’

عماد فؤاد مسعود 

كاتب عربي

طباعة شارك غزة فلسطين القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
  • «حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
  • عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
  • فوزي غلام يشيد بخدمات الحج ويثني على رؤية المملكة 2030.. فيديو
  • آيت نوري يوقع اليوم في “المان سيتي” إلى 2030
  • الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
  • جوارديولا يشيد بيامال ويضع حدًا للمقارنات مع ميسي: ليو لا يتكرر
  • المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
  • اعتقال خمسة أشخاص إثر اعتداء على دورية نجدة خلال تجمع ديني في بغداد