الأسبوع:
2025-12-14@14:13:43 GMT

فضْفَضة في الشأن العام ( ٤).. !! من أجل مصر.. !!

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

فضْفَضة في الشأن العام ( ٤).. !! من أجل مصر.. !!

دقَّتْ ساعةُ الاصطفاف الشعبي وبَذْل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.

دقَّت أجراسُ الالتحام والمؤازرة المجتمعية لحماية العِرض والأرض.

رغم ما نلمسه من أداء حكومي نؤيده ونثني على كل إنجاز يخدم المواطن و تفرضه المصلحة العُليا للوطن إلَّا أن أسلوب بعض المسئولين في اتخاذ القرارات يؤثر سلباً على حياة المواطن واستقراه عندما يُتّخَذ القرار في الوقت غير المناسب، فمصر تتأهَّب لقادمٍ مجهول.

وهذا القادم يُوجبُ الاصطفاف، وعند الاصطفاف تُنْبَذُ مشاعرُ عدم الرضا وتُنَحَّىٰ جانباً مهما كانت نسبتها، ولكن هناك في هذه الأجواء شديدة الحساسية نجد من يعمل ضد مصلحة الوطن (ربما دون أن يدرك) أنه يزيد حالة الاحتقان الشعبي، فمع بداية الفصل الدراسي التاني، واقتراب شهر رمضان باعتبارهِ موسماً تجارياً، علاوة على حاجة البيت المصري من مواد غذائية وملابس.. الخ نجد من استيقظ فجأة ليشُن حملاتٍ تفتيشية علي المحال التجارية لمراجعة السجلات والتراخيص والموقف الضريبي، وأدوات الأمن الصناعي.. الخ. والمؤسف أن يُركِّز علي الإعلانات واللوحات المعلقة المخالفة وكأنها السبب في ارتفاع الأسعار، أو إهدار المال العام. وبناءً على هذه الإجراءات غير المدروسة من حيث التوقيت أمنيا واقتصاديا واجتماعياً وإنسانياً يصرخ التاجر مستغيثاً: (عُضَ قلبي ولا تَعُض رَغيفي ). فالكثير من المحلات تغلق أبوابها بسبب مخالفة ليست مؤثرة ويمكن تداركها لو تم التنبيه إليها، أو يغلق خشية الصدام ( لأي سبب ) مع لجان التفتيش.. فماذا يصنع التاجر الذي ينتظر ( الموسم التجاري ) في هذا الشهر الكريم ببالغ الأمل في الرزق، فهو لن يحصل علي ثمن بضاعته التي اشتراها بمدخراته طوال العام أو ربما بالاستدانة، ولن يحصل المواطن على مستلزماته السلعية الضرورية، فالوقت غير مناسب لهذه الإجراءات إطلاقاً. بل يجب الآن تركيز لجان التفتيش على ضبط ما يَضُر بمصلحة المواطن، وما يشكل خطراً علي سلامته أولاً، أو ما يُعَدُ إهداراً للمال العام، كما يجب أن تسعى الحكومة لتوفير السلع الضرورية، وتعمل بكل أجهزتها التموينية والأمنية على ضبط الأسواق ومنع التلاعب في الاسعار واحتكار التجار لبعض السلع الغذائية.

وبهذه المناسبة حبَّذا لو رفَعَتْ الحكومة العلاوة السنوية لأصحاب المعاشات إلى ٣٠٪ لمسايرة الغلاء المتزايد.

ورغم ذلك.. نحن نتجَرَّعُ الصبر دون التفاتٍ لمذاقه، وما بداخلنا وأثره علينا يجب تنْحيَته جانباً، من أجل مصر.

فالأوطان ليست ملكاً للحكومات فقط بل إرث لأفراد الشعب أيضاً.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة

 أكدت الدكتورة فاطمة عابدين استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حوادث التحرش موجود منذ سنوات طويلة، وأن هناك أشخاص في عمر الـ 30 تعرضوا لحوادث تحرش. 

القبض على بائع تحرش بأجنبيتان في الجماليةمعرفش النجمة | ياسمينا المصرى من تحرش جسدي للقسم والنيابة .. ما الحكاية؟

وأضاف خلال تصريحات عبر القناة الأولى، أن التحرش ليست ظاهرة جديدة، كما يتوقع البعض، لكن ظهورها بكثرة عبر صفحات السوشيال ميديا في هذه الفترة ناتجة عن الوعي.

ولفتت إلى أن الحديث عبر القنوات عن تلك الجريمة جعل الجميع في حالة وعي، وأن كل أسرة عليها أن تربي أولادها الحدود، فالحدود يقصد بها :" تغيير الملابس في الغرفة، ومن هم يحق لهم تبديل الملابس أمامهم".

وأشار إلى أن كل أسرة عليها توضيح الأماكن التي لا يحق لأحد أن يراها أو أن يلمسها بشكل نهائي، فمن هنا تأتي التربية الصحيحة.

طباعة شارك استشاري الطب النفسي الطب النفسي السوشيال ميديا

مقالات مشابهة

  • مجدي طلبة: بطولة كأس عاصمة مصر ليست ذات أهمية للأهلي
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
  • مختص: السوق العقاري السعودي جاذب ومليء بالفرص
  • قرار القضاء العراقي بين سندان القانون ومطرقة الفساد
  • الحريات النيابية تجتمع مع الأهالي لمناقشة العفو العام ورباع يؤكد: ليس مكرمة من الحكومة
  • استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة