أطلقت وزارة الشباب والرياضة ،في إطار المبادرة الوطنية كنوز الـ 27، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، وبالتعاون مع الكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر، فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الوعي الأثري المصري، تحت شعار "هويتنا مصرية"، وذلك بنادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي.

وذكرت الوزارة -في بيان اليوم- أن الملتقى شهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، الذين أكدوا أهمية تضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية لبناء وعي الشباب حول التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، ودور ذلك في تعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية الدولة لبناء مجتمع متحضر يحافظ على تاريخه.

كما شددوا على أهمية اطلاع الشباب على محددات الهوية الوطنية من خلال التعرف على التراث الوطني والتاريخ والآثار والمعالم السياحية البارزة، بما يسهم في تشكيل وعي وطني لدى شباب الجمهورية الجديدة.

وتعمل وزارة الشباب والرياضة على تقديم برامج توعوية للنشء والشباب لتعريفهم بمفردات التراث الوطني، وترسيخ الهوية الوطنية ومنظومة القيم.

كما تسعى الوزارة إلى إعداد كوادر وطنية شابة تساهم في الترويج للمقاصد السياحية والثقافية الرائدة في الدولة، إضافةً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية عبر مبادرات شبابية تدعو للتعرف على تراث الأجداد وقيمهم العربية الأصيلة، بما يعزز روح الانتماء والفخر الوطني.

يُذكر أن مبادرة "كنوز الـ 27" أُطلقت في 18 يونيو 2022 بهدف تعريف المواطنين بثراء وحضارة مصر التي تمتلك ثلثي آثار العالم، وتزخر بمختلف أنواع السياحة، من شاطئية وثقافية وأثرية وعلاجية وغيرها. وقد جاء اسم المبادرة ليعكس الكنوز الأثرية والتاريخية التي تزخر بها المحافظات المصرية كافة.

قدمت المبادرة العديد من الرحلات الترفيهية التوعوية للشباب للتعرف على أبرز معالم مصر الأثرية والطبيعية، كما نظّمت ملتقيات شبابية بمشاركة كبار العلماء والشخصيات العامة، إلى جانب تدريب دفعتين من الشباب على تعلم اللغة المصرية القديمة.

وامتدت تأثيرات المبادرة إلى خارج مصر، حيث أصبح لها سفراء في سبع دول، يروجون للسياحة المصرية ومعالمها التاريخية، تأكيدًا على دورها الرائد في نشر الوعي الثقافي والأثري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة اتحاد طلاب تحيا مصر المزيد

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة

 

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.

 


مقالات مشابهة

  • تكوين الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي..انطلاق قافلة تحت شعار “Caravan to Digital”
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • انطلاق النسخة الأولى من "تخفيضات صيف دبي"
  • انطلاق النسخة الأولى من "تخفيضات صيف دبي" الكبرى
  • لنشر الوعي الأثري.. ورش نحت للأطفال داخل متحف كفر الشيخ
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
  • فنون شعبية وبهجة مصرية.. انطلاق مهرجان صيف بلدنا بدمياط
  • انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ينفذ مجموعة من محاضرات الوعي الأثري