وزير التعليم يصدر كتابا دوريا بشأن جاهزية المدارس قبل العام الدراسي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم، كتابا دوريا رقم " 30 " بتاريخ 22-8-2023، وذلك فى إطار استعداد الوزارة للعام الدراسى الجديد 2023-2024، وحرصاً على التأكد من جاهزية المدارس، وتوافر شروط السلامة الإنشائية بها قبل بدء الدراسة.
وتضمن الكتاب الدورى التنبيه مشددا على جميع الجهات المعنية الالتزام بتكليف مدير المدرسة بتحديد مسئول من العاملين بالمدرسة للمرور على عناصر الصيانة البسيطة بصفة دورية، ورفع تقرير أسبوعى لفروع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظات، ومعاونة وتسهيل عمل لجان المرور على المدارس للتأكد من جاهزيتها لاستقبال العام الدراسى الجديد واعتماد الاستمارات الخاصة بذلك لكل مدرسة.
كما تضمن الكتاب الدورى إزالة جميع الأبواب والفواصل الحديدية الموضوعة على السلالم والطرقات، داخل وخارج المبانى.
وتضمن الكتاب الدورى أيضا التأكد من إجراء التفتيش اليومى على حالة المبنى بالكامل، والتدريب على خطة الإخلاء الخاصة بالطلاب، والتأكيد على مراعاة المرحلة العمرية، وعدد أدوار المبنى، وعدد المخارج، مع تكثيف الإشراف على السلالم والمخارج، بالإضافة إلى عقد ورش عمل للمديريات والإدارات التعليمية، للتعريف بآليات الصيانة البسيطة، والنظافة بالتنسيق مع مهندسى الأبنية التعليمية فى المحافظات.
وتضمن الكتاب الدورى أيضا التأكيد على إتاحة دليل الصيانة البسيطة، ودليل النظافة على موقع الوزارة، والتزام جميع مديرى المدارس بطباعته، وتنفيذ ما ورد به من تعليمات، فضلا عن التأكيد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة درءا للأخطار قبل بداية العام الدراسى واستبعاد المبانى غير الآمنة من العملية التعليمية.
وجاء فى الكتاب الدورى أيضا التأكيد على تنسيق إدارة المدرسة مع الحى، لرفع الإشغالات وإزالة القمامة من المنطقة المحيطة بالمدرسة، فضلا على التأكيد على توافر عوامل الأمان التى تحول دون تعرض الطلاب للخطورة، مثل: "تواجد أغطية غرف تفتيش، وصلاحية سقف خزانات الصرف الصحى، وسلامة بوابات المدرسة وتثبيتها وصلاحية ألعاب رياض الأطفال.
كما تضمن الكتاب الدورى تكليف المدارس الخاصة بتقديم شهادة سلامة إنشائية لجميع المبانى، أو أى أعمال أخرى تؤثر على العملية التعليمية بالتنسيق مع مدير فرع الهيئه بالمديرية.
وشدد الكتاب الدورى على تحقيق الصالح العام، وأنه يتعين على جميع الجهات المختصة، التنبيه بالالتزام بالتعليمات الواردة بهذا الكتاب ومتابعة تنفيذها بكل دقة وحزم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العام الدراسي وزير التعليم التأکید على
إقرأ أيضاً:
«وزير التعليم والسفير الألماني» يستعرضان آخر مستجدات إطلاق مشروع المدارس المصرية- الألمانية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الإجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية- الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة و نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي و مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الألماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
كما تطرق الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.