«وزير التعليم والسفير الألماني» يستعرضان آخر مستجدات إطلاق مشروع المدارس المصرية- الألمانية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الإجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية- الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة و نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي و مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الألماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
كما تطرق الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد وزارة التربية والتعليم يورجن شولتس المدارس المصریة الألمانیة مشروع المدارس المصریة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني في برلين
برلين (وام)
أخبار ذات صلةشهد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة - مبعوث دولة الإمارات الخاص إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومعالي كاترينا رايشه، وزيرة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية، إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي-الألماني (GUBC)، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في العاصمة برلين، بمشاركة أكثر من 150 شخصية من قادة الأعمال والشركات وبحضور نخبة من كبار المسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من البلدين ضمن فعاليات زيارة العمل التي يقوم بها د. سلطان الجابر إلى ألمانيا.
ويأتي تشكيل هذا المجلس في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الراسخة، والممتدة لأكثر من خمسة عقود من التعاون المثمر والتفاهم المتبادل، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار بين البلدين، ويعزز فرص النمو المستدام في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
فرص التعاون
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ببناء شراكات نوعية تساهم في تحقيق التقدم الشامل، نعمل على تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر. وكلنا ثقة بأن إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي - الألماني سيساهم في إيجاد مزيد من فرص التعاون في القطاعات والمجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، والتي تدعم القطاع الخاص وتسهم في تعزيز دوره في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
شهد الحفل الرسمي توقيع وثيقة مجلس الأعمال الإماراتي الألماني، والتي وقعها من الجانب الإماراتي مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك» والرئيس المشارك في مجلس الأعمال، ومن الجانب الألماني غانتر أوتينغر، رئيس وزراء ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية السابق، والرئيس المشارك في مجلس الأعمال.
التنمية المستدامة
وقال مصبح الكعبي: «تمتلك دولة الإمارات وألمانيا رؤية مشتركة وجريئة للتقدم العالمي ترتكز على التجارة الثنائية والمصالح المشتركة، وتقودها الابتكارات. ولا شك بأن مجلس الأعمال الإماراتي الألماني سيسرّع من وتيرة شراكتنا، ويدعم التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، ويعزز التعاون الوثيق الذي يعكس طموحنا المشترك في عالم سريع التغير».
الطاقة النظيفة
تم خلال الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وشركة «إن. بي. دبليو - إنرجي بادن فورتمبيرغ»، إحدى أكبر شركات إمداد الطاقة في أوروبا، بهدف استكشاف فرص التعاون في مشاريع أنظمة بطاريات تخزين الطاقة في كل من ألمانيا والمملكة المتحدة.
كما ستبحث الشركتان إمكانية التعاون في مشاريع طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال وبحر البلطيق، إلى جانب مجالات الهيدروجين الأخضر وتقنيات الطاقة المتجددة الأخرى.