هل تلغى النار يوم القيامة؟.. القصة الكاملة لتصريحات الدكتور علي جمعة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن عدد المسلمين حاليا حوالي 2 مليار، بينما لم يصل عدد المسلمون في العصور السابقة إلى هذا الرقم.
وأضاف علي جمعة، في تصريحات على قناة "العربية"، أن الدقيقة عند الله تساوي 34 عاما، فإذا عاش الإنسان 100 سنة في الدنيا، فهو بذلك قد عاش 3 دقائق فقط من الزمن الذي عند الله- عز وجل-.
وأشار إلى أن اليوم عند الله يعادل 50 ألف سنة مما في الأرض، كما ورد في القرآن الكريم، في قوله تعالى "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" (المعارج: 4).
هل تلغى النار يوم القيامة؟وكشف علي جمعة، أنه من المحتمل إلغاء النار يوم القيامة، فهناك أدلة شرعية تؤكد هذا التصور كما أن هذا الحديث ليس جديدا، بل تحدث فيه علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، وأبرزهم: ابن القيم وابن تيمية.
وأوضح علي جمعة، أن الله- تعالى- لا يخلف وعده، وقد يخفف في الوعيد الذي وضعه لهم، منوها بأن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته، حيث أن رحمة الله- تعالى- فوق كل شيء، وأنها تشمل جميع عباده المؤمنين.
وأشار إلى أن فناء النار أو تلغى أو يفعل الله ما يشاء، هو مذهب أهل السنة وهذا مذهب ابن القيم وابن تيمية، فليس الأمر حديثا ولا رأي توصلنا إليه من الأدلة، بل هو كلام الصحابة والتابعين، وهو أن الله لا يخلف وعده، بل قد يخفف الوعيد.
وأكد أن هناك ثقافة سائدة بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين في الدولة العثمانية، والنبي يقول مثلا (القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر الناس) فكل الناس في ثقافتها العامة أخذوا الجزء الثاني، وذلك بثقافة سائدة وليس بحقيقة دينية موثقة، وهي أن القبر حفرة من حفر النار، وأن به عذاب القبر وفيه السؤال وفيه العقاب، ونسوا صدر الحديث وهو حديث متفق على صحته ومتفق في الاعتقاد به.
عدد المسلمين في الجنةوأوضح علي جمعة، أنه سيدخل الجنة بلا حساب سبعون ألف، ويتشفع كل واحد منهم في 70 ألف، وضرب هذا الرقم، ينتج قرابة 5 مليارات مسلم سيدخلون الجنة.
وأشار إلى أن عدد المسلمين حتى الآن 2 مليار، وعدد المسلمين في العصور السابقة لا يساوي هذا الرقم، فإذن رحمة الله واسعة وهذا هو المعنى الذي نريده دون جدل لا فائدة فيه إلا القدح في سلوك المسلمين وانهيار العقلية الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة يوم القيامة فناء النار إلغاء النار المزيد عدد المسلمین علی جمعة
إقرأ أيضاً:
احتضن ابنته في فرحها ومات.. القصة الكاملة لوفاة أب أثناء حفل زفاف ابنته بالمحلة
سادت حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية عقب شيوع نبأ وفاة أب إثر مروره بأزمة قلبية مفاجئة عقب احتضان ابنته العروس في ليلة زفافها أمام المعازيم من كثر فرحته بها وتبدل الحال من فرحة وزغاريد إلي بكاء وانهيار والغي الفرح بعدما توفي الأب الراحل "عادل إبراهيم عبد السميع" إبن منطقة محلة البرج ، والد العروس أثناء فعاليات حفل زفاف ابنته، تزامنا مع حالة انهيار أسر الحاضرين علي الرحيل المفاجىء.
لحظات الحزن والوجيعةوكشفت مصادر مقربة من أسرة العروسين، أن وفاة الأب جاء نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية داخل أحدي قاعات القري السياحية بطريق "طنطا _ المحلة" بعدما حضر الأهل والاحباب للاحتفال بزفاف فتاة شابة عشرينية عقب تخرجها من الحياة الجامعية تزامنا مع لحظات الفرحة والموسيقى والزغاريد تزامنا مع صعود العروس إلى المسرح لتحية الحضور، تقدم والدها ليبارك لها ويشاركها فرحتها، في لحظة اختلطت فيها دموع الفرح والسعادة.
لحظات بدايات حفل الزفافوأفادت المصادر المقربة، من أسرة العروسين أنه في لحظات بدايات حفل الزفاف صافح الأب ابنته وبارك لها فسقط الأب فجأة مغشيًا عليه أمام الجميع.
بينما سارع الحضور بمحاولات إنعاشه واستدعاء سيارة الإسعاف، إلا أن القدر كان قد قال كلمته، وفارق الأب الحياة في نفس اللحظة التي منح فيها ابنته دعاءه الأخير.
وأفاد الأهالي أن الأب الحنون كان مثالًا للأب الحنون، ووفاته في هذه اللحظة المؤثرة تركت جرحًا لن يندمل في قلوب أسرته، خاصة ابنته التي فقدت سندها في أسعد يوم كانت تنتظره.
العروس في حالة صدمهالجدير بالذكر أنه تم إلغاء فعاليات حفل الزفاف وشاع حالة من الذهول و الحزن بين الحضور، بينما دخلت العروس في حالة صدمة شديدة، غير مصدقة لما حدث أمام أعينها.
كما اتسم الأب المتوفي بسيرته الطيبة والتزامه الديني، وكان من رواد مسجد البرجي الدائمين في المنطقة، بينما أقيمت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة مساء أول أمس وشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر خلف، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة.