شيخ الأزهر يترأس الاجتماع الثامن عشر لمجلس حكماء المسلمين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةعقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعَه الثامن عشر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس.
ودُعِيَ إلى الاجتماع الذي عقد في العاصمة البحرينيَّة المنامة، نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من المذاهب الإسلامية المختلفة حول العالم، وذلك لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأجمع المشاركون على رفض محاولات التهجير كافَّة التي تستهدف تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة، وعلى تأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات.
وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في ظل عدوان لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن وفداءه، مؤكِّدين أنَّ السبيل الوحيد لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هو وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدِقة التي تهددها في أماكن كثيرة.
وأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق «نداء أهل القبلة» الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين مكوِّنات الأمة في ظل أجواء يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير كافة. وانطلاقاً من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي، من خلال تطبيق تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي تضم ممثلينَ عن جميع المذاهب الإسلامية، لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من مدارس الفكر الإسلامي في كل أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه في الأزهر الشريف في جمهوريَّة مصر العربية العام المقبل.
وقدَّمَ المجتمعون الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على الدعم الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب شيخ الأزهر البحرين المنامة الحوار الإسلامی حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يترأس اجتماع الفرعيات واللجان النقابية على مستوى الجمهورية
ترأس خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الاجتماع الدورى لهيئة مكتب النقابة العامة مع رؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية على مستوى الجمهورية، وذلك بمقر النقابة العامة بالقاهرة، لبحث تطوير آليات العمل النقابي، وتعزيز دور النقابة في خدمة أعضائها ورفع مستوى الأداء النقابي خلال المرحلة المقبلة، خاصة تمكين الشباب من المناصب القيادية.
يأتي الاجتماع في إطار خطة النقابة لزيادة التواصل المؤسسي بين المستويات النقابية المختلفة، وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المطروحة على الساحة التعليمية، وتعزيز التواصل مع المعلمين ونقابتهم على مستوى الجمهورية .
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، في كلمته الافتتاحية، أن العمل النقابى يعد مسئولية تتطلب تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق تطلعات المعلمين وحل المشكلات الملحة، مشددًا على أن النقابة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين أوضاع المعلم المهنية والاجتماعية، ولن نسمح بالتراخى فى العمل النقابي.
وأضاف نقيب المعلمين، أن الاجتماع يمثل خطوة أساسية لتعزيز التنسيق بين فرعيات النقابة وعددها 53 فرعية و 320 لجنة نقابية، بما ينعكس بالإيجاب على مستوى الخدمات المقدمة للمعلمين في جميع المحافظات.
وقدم النقيب خلال الاجتماع عرضًا شاملًا للجهود التي تبذلها النقابة حاليًا في ملفات الرعاية الصحية والاعانات ، والقرض الحسن، والميزة التأمينية ودعم رحلات الحج والعمرة .
وأشار إلى ان النقابة وجهت خطابين للسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والسيد أحمد كوجوك وزير المالية تطالب فيه بضم الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لحافز المعلمين، أسوة بزملائهم المعلمين .
وأعلن النقيب عن زيادة جديدة مطلع العام المقبل فى الميزة التأمينية من صندوق زمالة المعلمين ، للسادة المعلمين الذين يبلغون سن التقاعد ، وحاليا تصرف 50 ألف جنيه ، مشيرا إلى أن النقابة تحرص على تطبيق زيادة سنوية ، طبقا لتقرير الخبير الاكتواري الذى يعمل حاليا على تحديد قيمة الزيادة ، وهو نتاج حسن استثمار أموال المعلمين التى نؤتمن عليها، بكل أمانة ومسئولية.
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، أن النقابة تواجه تحديات كبيرة فى ملف المعاشات ، أكبرها ضعف الموارد المالية للصندوق والتى حددها القانون الصادر عام 1969 ، وهو القانون الذى يحتاج لتعديل وطالبت النقابة فى أكثر من مناسبة بضرورة تعديله بهدف زيادة موارد المعاشات ، فى مقابل وصول عدد كبير من المعلمين لسن التقاعد ، مشددا على ان النقابة ملتزمة بصرف دفعة المعاشات فى موعدها والتى بلغت قيمتها حاليا 165 مليون جنيه فى الدفعة الواحدة ، والدفعة القادمة سيتم صرفها للأعضاء والورثة، فى الموعد المحدد دون تأخير، مشددا على أن النقابة تبذل جهود كبيرة لتوفير المبالغ المستحقة للسادة المعلمين بالمعاش بصفه مستمرة.
وشدد الزناتي على أن النقابة تولى اهتمامًا كبيرًا بملف تمكين الشباب داخل الهياكل النقابية ، ومنحهم فرص أكبر لتولى المناصب القيادية ، باعتبارهم عماد المستقبل والقادرين على تقديم رؤى معاصرة تسهم في تطوير آليات العمل النقابي، وتتبنى النقابة خطة واضحة تقوم على منح الكفاءات الشابة فرصًا أكبر وتولي المناصب القيادية داخل اللجان النقابية والنقابات الفرعية، مع توفير برامج تدريب وتأهيل متخصصة تعزز مهاراتهم في الإدارة والتواصل وصنع القرار، من خلال تلقى الدورات التدريبية فى صنع القرار والتفكير الاستراتيجى، التى توفرها النقابة بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وخلال الاجتماع دار نقاش فعال وإيجابي وطرح عدد من الرؤى ، لتعزيز التواصل بين النقابة، وجميع أعضائها فى جميع المحافظات.
وفي ختام الاجتماع، وجه نقيب المعلمين الشكر لرؤساء النقابات الفرعية واللجان النقابية، على جهودهم، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تطوير التواصل مع المعلمين ، مشيرًا إلى أن النقابة ستظل صوتًا قويًا معبرًا عن حقوق معلمي مصر وطموحاتهم ، كما دعا إلى توسيع قنوات التواصل مع المعلمين في المدارس والاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم باعتبارهم أساس المنظومة التعليمية وركيزة التطوير.