خبير: تكنولوجيا المعلومات تسهم في تحقيق قفزات اقتصادية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال هاني دنيا، خبير تكنولوجيا المعلومات والمتخصص في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إن الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية بتكنولوجيا المعلومات، والذي تم التأكيد عليه في مناسبات عدة، تجلى في إطلاق عديد من المبادرات الرقمية الهادفة إلى بناء قاعدة واسعة من الكوادر الرقمية في مختلف المجالات التكنولوجية.
وأوضح «دنيا»، أن هذا التوجه يعكس رؤية سياسية استراتيجية تدرك التصاعد المستمر للأهمية الاقتصادية لهذا القطاع، حيث أن أكبر الشركات على مستوى العالم من حيث حجم الأعمال والقيمة السوقية تعمل في مجالات متنوعة ضمن تكنولوجيا المعلومات.
تكنولوجيا المعلومات تسهم في تسهيل حياة المواطنينوأكد هاني دنيا، في لقائه عبر برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على قناة «النيل للأخبار»، أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت من العوامل الرئيسية التي تسهم بشكل كبير في تسهيل حياة المواطنين، من خلال تقليص الوقت والجهد، حيث أتاح استخدامها الواسع في الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الوصول إلى خدمات ومنتجات تكنولوجية مبتكرة.
وأضاف، أن تكنولوجيا المعلومات لا تقتصر على تحسين جودة الحياة، بل تسهم أيضًا في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال قدرتها على تحقيق قفزات اقتصادية غير مسبوقة.
تكنولوجيا المعلومات وزيادة الناتج القومي الإجماليوأشار «دنيا» إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يتمتع بقدرة هائلة على التأثير في الناتج القومي الإجمالي، حيث يمكن لعدد صغير من الكوادر المتخصصة والمؤهلة أن يُحدث ثورة اقتصادية، فعلى سبيل المثال، يمكن لمجموعة من 10 إلى 20 باحثًا متخصصًا أن تحدث طفرة في الاقتصاد، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُترجم إلى إضافة قيمة كبيرة للناتج القومي تصل إلى أكثر من مليار دولار.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن هذا الابتكار والتميز التكنولوجي لا يعتمد فقط على العدد الكبير من العاملين، بل على جودة وتأهيل المهارات المتخصصة التي تُمكن مصر من أن تصبح مركزًا رائدًا في مجالات مثل تحليل البيانات، وتطوير نظم الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الأمن السيبراني، ما يدعم إنتاجية الاقتصاد ويُمكنه من جذب الاستثمارات العالمية.
وقال، إن تطور الاقتصاد الرقمي والاعتماد على القوة البشرية الرقمية المؤهلة يُسهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة مصر كمنافسة في السوق العالمي، ما يؤدي إلى نمو الناتج القومي من خلال الاستفادة من الاختراقات التكنولوجية الحديثة في مجموعة واسعة من المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي مصر مدبولي تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» توقّع اتفاقية مع «توباسكس» لتوطين تكنولوجيا متقدمة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات» المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «توباسكس» العالمية الرائدة في حلول الأنابيب المتطورة، بهدف توطين تكنولوجيا متقدمة مهمة للإنتاج في قطاع النفط والغاز، بما يسهم في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات.
وبموجب الاتفاقية، تحصل «أدنوك» على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية «سنتينيل برايم» المتقدمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز، بالتزامن مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد.
كما ستقوم «توباسكس» بإنشاء مركز أبحاث وتطوير متخصّص في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الدولة وتطوير قدراتهم وخبراتهم.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: تُمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول «أدنوك» على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، بما يرسِّخ مكانة الشركة كمزود موثوق للطاقة عالمياً، ويعزّز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية، مرحباً باستثمار «توباسكس» في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف «اصنع في الإمارات».
جدير بالذكر أن «أنابيب تغليف الآبار» (OCTG)، هي أنابيب معدنية مخصّصة للاستخدام في العديد من العمليات المتعلقة بالحفر والإنتاج في آبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير صارمة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، نظراً لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغط عال ودرجات حرارة مرتفعة.
وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «توباسكس»: تؤكد اتفاقية منح الترخيص لـ«أدنوك» التزامنا المستمر بالابتكار والتميز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا كمساهم استراتيجي لدى الشركات الرئيسية في القطاع.
أخبار ذات صلة