تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يزال التحقيق مستمرا بشأن الهجوم الذى قام به أفغاني في مدينة ميونيخ الألمانية، وأكدت الشرطة في المؤتمر الصحفى يوم السبت، أن الجريمة ذات خلفية إسلامية، حيث اعترف الجاني بتعمد دهس المشاركين في المسيرة، كما وجد عناصر التحقيق محادثة مع أقاربه قال فيها وداعا: ربما لن أكون هنا غدا".


وأضاف المدعى العام المكلف بالتحقيق "إن الجاني يصف نفسه بأنه متدين"، و"لقد نطق بالله أكبر وصلى أيضًا بعد القبض عليه".
وقال متحدث باسم الشرطة أن هناك ما لا يقل عن 36 جريحًا، ومن بينهم شخصان أصيبا بجروح خطيرة، أحدهما طفل، مع إصابة ثمانية أشخاص بجروح خطيرة.
وقالت شرطة ميونيخ، إنه تم تشكيل فرقة عمل خاصة تضم أكثر من مائة ضابط وتولت التحقيق في القضية، وقد قاموا بالفعل بتحليل هاتفه المحمول وتمكنوا من تحديد "توجه إسلامي معين". وفى محادثة، قيل إنه ودع أحد أقاربه بقوله: "ربما لن أكون هنا غدًا"، بحسب ما ذكرته شرطة ميونيخ.  ولكن الجانى لم يقدم أى تفاصيل أخرى.  ولم يعثر تفتيش الشقة على أدلة تشير إلى وجود شركاء أو تخطيط ملموس للجريمة.
وعندما تم القبض عليه قال "الله أكبر" وبدأ بالصلاة، وخلال التحقيق، اعترف الجاني بأنه تعمد اقتحام المظاهرة بسيارته، وأعرب عن دوافع دينية لارتكاب الجريمة.
لكن حتى الآن لا يوجد دليل حتى الآن على انتمائه لتنظيم إرهابي مثل "الدولة الإسلامية"، وكان بمفرده عندما ارتكب جريمته. ولم يتضح بعد ما إذا كان أشخاص آخرون على علم بالجريمة. وقام كل من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ومعه ماركوس زودر رئيس وزراء بافاريا بزيارة موقع الجريمة، ووضع الزهور، مع التعهد بتطبيق القانون على الجاني، وعدم ترك الأمر يمر دون حساب.
من ناحية أخرى قالت سارة اولريش باحث وسياسية أن دوافع الجاني غير معروفة، لكنه يمثل الجيل الجديد من الإرهابيين، حيث كان يحب التصوير وإظهار عضلاته في صالة التدريبات الرياضية، ويعيش وسط المجتمع، لكنه كان يخطط لدهس المواطنين دون رحمة، ولولا تدخل الشرطة المرافقة للمسيرة بإطلاق النار حتى يتوقف، كان الأمر سيسفر عن قتلي.
وحملت الحكومة ائتلاف المرور ما يحدث بسبب فتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية بشكل غير منطقي، وعدم ترحيل المجرمين، وخاصة من أفغانستان، وعلى الرغم من وجود سجل كبير لعدد المتورطين في جرائم جنائية لكن بسبب البيروقراطية والتهاون مع الأمر لم يتم التحميل بزعم عدم وجود علاقات مع حركة طالبان.
تأتى هذه الجرائم المتوالية مع تنامى شعبية اليمين المتطرف في ظل عدم قيام الحكومة بخطوات ملموسة لمواجهة زيادة الاعتداءات من الأجانب والمهاجرين ضد الألمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة ميونيخ الألمانية شرطة ميونيخ الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

الموت لجيش إسرائيل عبارة تغزو أوروبا من مهرجان غلاستونبري إلى المدن الألمانية

تشهد مدينة دورتموند الألمانية تصاعدًا في العبارات المناهضة لإسرائيل، في ظل احتجاجات على استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث انتشرت شعارات جدارية في عدد من أحيائها، من أبرزها عبارة كُتبت بخط بارز: "الموت لجيش إسرائيل". وقد تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورا توثق هذه الشعارات.

View this post on Instagram

A post shared by ΜVSΛ LΛЯΛGE (@musa_la_rage)

ظهرت إلى جانب الشعارات المناهضة للجيش الإسرائيلي في مدينة دورتموند رسومات غرافيك تجسد ما تتعرض له غزة تحت القصف، كما رُفعت أعلام فلسطين على جدران الأبنية المهجورة، في مشهد يعكس تضامنا شعبيا متصاعدا. تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من واقعة أثارت جدلا واسعا في مهرجان غلاستونبري الشهير للموسيقى في إنجلترا، حيث صعد مغني الراب المعروف باسم "بوبي فيلان" إلى المسرح يوم السبت 28 يونيو/حزيران، وهو عاري الصدر، ودعا الجمهور للهتاف معه: "فلسطين حرة، حرة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد نجاح "ترند الكركم".. إليك 5 تجارب منزلية تشعل فضول طفلكlist 2 of 2إحباط أغرب محاولة تهريب لزواحف وثعابين نادرة من مطار القاهرةend of list

في كلمته، وجّه فيلان انتقادات حادة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، متهمًا إياهما بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية" في غزة، معبّرًا عن أمله أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من "طغيان الحكومة الإسرائيلية".
ثم تحولت نبرته إلى تصعيد أكبر، وبدأ يردد: "الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وهو ما ردده الجمهور خلفه، لتشتعل بعد ذلك موجة من الجدل الإعلامي والسياسي، وتتصدر الواقعة عناوين الأخبار في الأيام التالية، وسط انقسام واسع في الرأي العام البريطاني.

وتأتي هذه الأحداث وسط تنامي الغضب في أوروبا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد شهدت مدن ألمانية مظاهرات حاشدة في الأسابيع الماضية، رفع فيها المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وسط تشديد أمني متزايد.

وحسب خبراء، فهذه الفترة تشهد موجة تحولات حقيقية حادة وغير مسبوقة في الرأي العام الغربي تجاه إسرائيل، وخاصة بعد مرور أكثر من 20 شهرا على حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.

إعلان

هذه التحولات يشهدها بالدرجة الأولى الجيل الشاب في الدول الغربية. وهو وإن كان يبدي في الماضي تعاطفا مبدئيا مع القضية الفلسطينية بشكل يفوق مثيله لدى الأجيال الأكبر سنا، إلا أن هذا التعاطف اليوم تحول إلى موجة عداء صريح ومُعلَن لكل ما تمثله إسرائيل ومشروعها الإحلالي في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حفل غلاستونبري في بريطانيا، حين هتف آلاف الشباب البريطانيين خلف مغني الراب بوب فايلان: "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • مراهقة تودع والديها بالبكاء ثم تُتهم بقتلهما بعد أشهر من الجريمة .. فيديو
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تعاون لمواجهة الجريمة والإرهاب
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • “الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية
  • الألمانية الأردنية تحصل على تجديد شهادتي جودة
  • سوريا: القبض على شخص تلقى أموالا لتشكيل خلايا إرهابية
  • تحالف باراغواي: لماذا أطلقت "قصص محظورة" تحقيقاً عالمياً حول الجريمة المنظمة
  • «أدنوك للغاز» توقع اتفاقية مع «سيفي» الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المُسال
  • الموت لجيش إسرائيل عبارة تغزو أوروبا من مهرجان غلاستونبري إلى المدن الألمانية
  • النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد