علاقة صحة البنكرياس بالإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البنكرياس هو العضو الذي ينتج هرمون الأنسولين، والأنسولين ضروري لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، ويمكن أن تؤدي مشاكل البنكرياس والأنسولين إلى الإصابة بمرض السكري.
يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو لا ينتج أي شيء وعلى العكس من ذلك، يتطور مرض السكري من النوع 2 عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح.
ينتج البنكرياس إنزيمات هضمية ويقع داخل البطن خلف المعدة، وينتج هذا العضو أيضًا الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، وتسمى الخلايا التي تنتج الأنسولين خلايا بيتا وتقع في جزر لانجرهانس، وهي مجموعة من الهياكل داخل البنكرياس.
يساعد الأنسولين الجسم على استخدام الكربوهيدرات الموجودة في الطعام للحصول على الطاقة ويساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، ويزود الجلوكوز الخلايا بالطاقة التي تحتاجها لتعمل.
إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم، فلن تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز من الدم ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، وقد يشير الطبيب إلى هذا على أنه ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، أو ارتفاع السكر في الدم.
وارتفاع السكر في الدم هو المسؤول عن معظم أعراض ومضاعفات مرض السكري.
ما علاقة البنكرياس بمرض السكري؟
السمة الرئيسية لمرض السكري هو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، ووينتج هذا عن عدم كفاية إنتاج الأنسولين أو وظيفته، والذي يمكن أن ينجم عن مشاكل في البنكرياس.
يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من ارتفاع أو انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم في أوقات مختلفة، اعتمادًا على ما يأكلونه، ومدى ممارستهم للرياضة، وما إذا كانوا يتناولون الأنسولين أو دواء السكري، ويشمل كل من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني البنكرياس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس السكري الأنسولين مرض السکری السکری من
إقرأ أيضاً:
مشروبات تزيد من خطر الإصابة بمرض شائع بالكبد بنسبة 60 %
وجدت دراسة جديدة أن تناول علبة واحدة فقط من مشروبات الصودا الدايت يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بنسبة 60 في المائة، بينما قد يزيد تناول المشروبات السكرية من هذا الخطر بنسبة 50 في المائة.
ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة تتراكم فيها الدهون في كبد الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق. وقد يكون الضرر الناتج عن هذه الحالة مشابهاً لما يُلاحظ لدى المدمنين على الكحول بكثرة، ويؤدي إلى تليف الكبد بالإضافة إلى سرطان الكبد.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تابعت الدراسة الجديدة ما يقرب من 124 ألف بريطاني، كانوا في البداية غير مصابين بأي من أمراض الكبد.
وتم تقييم نوع وكمية المشروبات التي يتناولونها باستمرار طوال الدراسة التي استمرت 10 سنوات.
ووجد الفريق أن شرب علبة واحدة فقط من مشروبات الصودا الدايت يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بنسبة 60 في المائة، بينما قد يزيد تناول المشروبات السكرية من هذا الخطر بنسبة 50 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن المشاركين الذين شربوا الماء بدلاً من مشروبات الدايت قللوا من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بأكثر من 15 في المائة، في حين أن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية خفّض خطر الإصابة بنسبة تقارب 13 في المائة.
ولم يُخفّض التحول من المشروبات السكرية إلى مشروبات الدايت (أو العكس) من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وقال ليهي ليو، الباحث الرئيسي في الدراسة، وهو طالب دراسات عليا في قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى جامعة «سوتشو» بالصين: «تُظهر دراستنا أن مشروبات الدايت ارتبطت فعلياً بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، حتى عند تناول كميات معتدلة، مثل علبة واحدة يومياً».
وأضاف: «تُخالف هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن هذه المشروبات غير ضارة، وتُبرز ضرورة إعادة النظر في دورها في النظام الغذائي وصحة الكبد، خصوصاً مع بروز مرض الكبد الدهني غير الكحولي بوصفه مشكلة صحية عالمية».
وأشار ليو إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن مشروبات الدايت يمكنها تغيير ميكروبيوم الأمعاء، والتأثير على الشعور بالشبع، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة، بل وتحفيز إفراز الإنسولين مما يؤدي إلى تراكم الدهون بالكبد.
أما المشروبات السكرية فيُسبب ارتفاع نسبة السكر بها ارتفاعاً سريعاً في مستوى السكر والإنسولين في الدم، مما قد يُعزز زيادة الوزن وتراكم الدهون أيضاً في الكبد