وكيل قوى عاملة النواب تؤكد أهمية التعليم الرقمي في مواجهة الأزمات من خلال عدة محاور
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وجهت النائبة سولاف درويش وكيل أول لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وعضو لجنة شئون عمل المرأة بمنظمة العمل العربية التحية والتقدير لمنظمة العمل العربية بقيادة فايز على المطيرى رئيس مجلس إدارة المنظمة على الدور المهم والكبير الذى تقوم به المنظمة لخدمة جميع القضايا والملفات المتعلقة بدعم المرأة العربية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها وفى مجال مواجهة الأزمات بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بملف التعليم الرقمي لمواجهة الأزمات وتمكين المرأة عبر الإنترنت.
كما وجهت التحية والتقدير للجينة0 درويش الأمينة العامة للجنة شئون عمل المرأة بمنظمة العمل العربية على جهودها الناجحة فى خدمة قضايا المرأة العربية معربة عن ثقتها التامة فى قدرة منظمة العمل العربية على دعم جميع القضايا المتعلقة بقضايا الامة العربية.
وقالت " درويش " فى كلمتها أمام اجتماع الدورة ال 23 للجنة شئون عمل المرأة العربية والذى تنظمة منظمة العمل العربية المنعقد بمدينة شرم الشيخ : إنه في عصر التحول الرقمي أصبح التعليم الإلكتروني أداة قوية لمواجهة الأزمات، سواء كانت أزمات اقتصادية، صحية، أو اجتماعية. فقد أثبتت الأزمات الأخيرة، مثل جائحة كورونا، أن التعليم التقليدي وحده لم يعد كافياً، مما دفع العالم إلى تبني التعلم عبر الإنترنت كحل عملي ومستدام.
مؤكدة أهمية التعليم الرقمي في مواجهة الأزمات من خلال عدة محاور فى مقدمتها استمرارية التعلم في الأوقات الحرجة وتوفير التعليم عبر الإنترنت باعتباره فرصة لاستمرار العملية التعليمية حتى في ظل الأزمات مثل الحروب، الكوارث الطبيعية، أو الأوبئة.
وتطرقت النائبة سولاف درويش إلى ملف سهولة الوصول إلى المعرفة موضحة أن التعليم الرقمي يمكن من الوصول إلى الجامعات والمنصات العالمية، مما يسمح للمتعلمين بالحصول على شهادات ودورات من مؤسسات تعليمية مرموقة دون الحاجة للسفر أو تكاليف مرتفعة مع العمل على تطوير المهارات العملية والمهنية خاصة أن التعليم الرقمي يوفر دورات تدريبية متخصصة في مجالات متنوعة مثل البرمجة، التسويق الإلكتروني، الإدارة، والتصميم، مما يساعد في تنمية المهارات المطلوبة لسوق العمل الحديث.
وأضافت النائبة سولاف درويش أن التعليم الرقمي يسلعد في تمكين المرأة من خلال إتاحة فرص التعليم للمرأة في المجتمعات المحافظة وفي بعض المجتمعات، تواجه المرأة قيودًا اجتماعية تحد من فرصها في التعلم التقليدي، وهنا يأتي التعليم الرقمي ليمنحها الفرصة لاكتساب المعرفة من المنزل.
مشيرة إلى أن تمكين المرأة اقتصادياً عبر التعلم عن بُعد يمكن للمرأة تعلم مهارات تقنية وريادية تساعدها على دخول سوق العمل الرقمي، مثل العمل الحر (Freelancing) أو تأسيس مشاريعها الخاصة على الإنترنت ويمكنها أيضاً الحصول على شهادات مهنية تعزز فرصها في التوظيف عن بعد، مما يحقق لها الاستقلالية المالية اضافة الى تعزيز مشاركة المرأة في ريادة الأعمال كما أن الإنترنت يوفر دورات في إدارة المشاريع، التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، مما يساعد النساء في تأسيس مشاريعهن الخاصة وتحقيق النجاح في مجالات مختلفة.
وأكدت على ضرورة تحسين التوازن بين العمل والأسرة خاصة أن التعلم عبر الإنترنت للمرأة يتيح فرصة التوفيق بين حياتها الأسرية والتعليم، حيث يمكنها حضور الدروس وإجراء الاختبارات في الأوقات التي تناسبها.
واستعرضت النائبة سولاف درويش مجموعة من التوصيات لتعزيز التعليم الرقمي وتمكين المرأة فى مقدمتها توفير برامج تعليمية مجانية أو بأسعار رمزية للنساء، خاصة في المناطق النائية والمحرومة وزيادة الوعي بأهمية التعلم الرقمي من خلال حملات تثقيفية حول الفرص المتاحة عبر الإنترنت ودعم مشاريع التكنولوجيا النسائية التي تتيح للمرأة دوراً أكبر في تطوير الحلول الرقمية والتعليمية إضافة إلى إنشاء منصات عربية متخصصة تقدم محتوى تعليمي يناسب احتياجات المرأة وسوق العمل المحلي.
مشيرة إلى أن التعليم الرقمي ليس مجرد بديل للتعليم التقليدي، بل هو أداة أساسية لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال تعزيز الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت، يمكننا بناء مستقبل أكثر عدالة ومساواة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق طموحاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة سولاف درويش المرأة الإنترنت الأزمات التعليم الرقمي المزيد النائبة سولاف درویش مواجهة الأزمات العمل العربیة عبر الإنترنت من خلال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد مشاركتها في إجهاض الانقلاب في بنين
أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الثلاثاء أن باريس قدمت دعما لوجستيا واستخباريا للقوات المسلحة في بنين لمواجهة محاولة انقلاب عسكري جرت نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن تفشلها السلطات في كوتونو.
وأوضح الإليزيه أن المساعدة الفرنسية جاءت بطلب مباشر من السلطات البنينية، وشملت "المراقبة، والرصد، والدعم اللوجستي"، في إطار مواجهة التحركات الانقلابية التي استهدفت الرئيس باتريس تالون.
وأضافت الرئاسة أن الرئيس إيمانويل ماكرون قاد جهودا للتنسيق وتبادل المعلومات مع دول المنطقة، مؤكدة أن باريس عملت على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار غرب أفريقيا.
وبحسب مصادر في الإليزيه، أجرى ماكرون اتصالات الأحد الماضي مع نظيره البنيني باتريس تالون، ومع قادة نيجيريا وسيراليون، حيث تتولى الأخيرة رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وقد قامت المنظمة بدور محوري في حشد استجابة عسكرية سريعة لدعم حكومة بنين في مواجهة المحاولة الانقلابية.
دلالات الموقفتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه منطقة الساحل وغرب أفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال الأعوام الأخيرة، مما يثير مخاوف من انتقال عدوى عدم الاستقرار إلى دول أخرى.
ويُنظر إلى تدخل فرنسا في بنين على أنه رسالة سياسية تؤكد استمرار حضورها في المنطقة، رغم تراجع نفوذها في بعض الدول المجاورة بعد انسحاب قواتها من مالي والنيجر.
ويرى مراقبون أن الدعم الفرنسي يعكس رغبة باريس في الحفاظ على شراكاتها الأمنية في غرب أفريقيا، خصوصا مع دول تعتبرها حليفة في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.
كما يبرز الدور المتنامي لإيكواس في التصدي لمحاولات تقويض الأنظمة الدستورية، وسط دعوات لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان الاستقرار السياسي في القارة.