تراجع بتكوين بعد اختراق أمني كبير بمنصة بايبت وسرقة 1.5 مليار دولار من إيثريوم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تراجعت أسعار بتكوين اليوم الإثنين، بعد انخفاض بنسبة 1% في الأسبوع الماضي، حيث ظل المستثمرون حذرين بسبب توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة.
وتراجعت أكبر العملات المشفرة بتكوين بنسبة 0.8% ليصل إلى 95,610.2 دولار.
وزاد التراجع بسبب اختراق أمني كبير في منصة العملات المشفرة بايبت، حيث تم سرقة حوالي 1.
ووقع الاختراق خلال عملية نقل روتينية من محفظة "باردة" غير متصلة بالإنترنت إلى محفظة "ساخنة" متصلة بالإنترنت، مما أسفر عن سرقة حوالي 401,000 إيثريوم، وتعتبر هذه الحادثة واحدة من أكبر السرقات الرقمية حتى الآن.
بدوره، طمأن الرئيس التنفيذي لبايبت، بن زو، العملاء بأن أصولهم آمنة وأن الشركة تظل قادرة على الوفاء بالتزاماتها، حيث تمتلك احتياطيات كافية لتغطية الخسائر.
كما أكدت المنصة تعاونها مع خبراء في التحقيقات الجنائية الرقمية لتتبع الأموال المسروقة، وعرضت مكافأة بنسبة 10% لأي معلومات تؤدي إلى استعادتها.
وعقب الحادث، شهدت بايبت زيادة كبيرة في طلبات السحب، حيث تمت معالجة أكثر من 350 ألف عملية سحب بسبب رد فعل العملاء على الاختراق الأمني.
وبالنسبة للعملات البديلة، انخفضت معظمها في نفس الاتجاه، حيث شهدت تراجعات أكثر حدة مقارنة ببتكوين، فقد تراجع إيثريوم بنسبة 2.7% ليصل إلى 2,718.28 دولار، بينما انخفض إكس آر بي XRP بنسبة 3.3% ليصل إلى 2.4796 دولار.. كما هبطت سولانا بنسبة 7.4% وكاردانو بنسبة 4.4%، بينما انخفضت بوليجون بنسبة 2.4%.
وفيما يتعلق بالرموز الميمية، تراجع دوجكوين بنسبة 5.3%، في حين فقدت عملة ترامب $ 7.2% من قيمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العملات المشفرة أسعار بتكوين أسعار الفائدة المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
تستعد روسيا والصين لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا مشتركا بقيمة تبلغ نحو 200 مليار دولار ضمن مجموعة واسعة من المجالات.
جاء ذلك حسبما ذكر السفير الروسي في الصين إيغور مورغولوف اليوم، الجمعة، خلال افتتاح المؤتمر العاشر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد" في بكين، الذي ينظمه المجلس الروسي للشؤون الدولية بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية - طبقا لما أوردته روسيا اليوم.
وأشار السفير الروسي إلى أن الصين ظلت الشريك التجاري الأول لروسيا لمدة 15 عاما، بينما تحتل روسيا المرتبة الخامسة في قائمة الشركاء التجاريين للصين، وفي عام 2024، سجل التبادل التجاري بين البلدين رقما قياسيا جديدا بلغ 245 مليار دولار.
وقال مورغولوف:، "نتخذ خطوات منسقة لتعزيز استخدام العملات الوطنية في المدفوعات الدولية، ونطور التعاون الاستثماري بشكل نشط، لدينا أكثر من 80 مشروعا مشتركا في مجالات الإنتاج الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والتعدين بقيمة إجمالية تقارب 200 مليار دولار".
وأعرب السفير الروسي لدى الصين، عن أمله في أن تساهم الاتفاقية الحكومية الدولية المحدثة بشأن التشجيع والحماية المتبادلة، التي تم توقيعها في مايو الماضي، في مزيد من النمو في حجم الاستثمارات.
يقام المؤتمر هذا العام في بكين بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، ويتزامن مع ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، مما يضفي طابعا خاصا على هذا الحدث.