لبنان ٢٤:
2025-07-30@07:06:24 GMT

سلام بحث مع زواره في الاوضاع

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام قبل ظهر اليوم في السرايا، وفدا من مجلس الاعمال اللبناني في الكويت برئاسة علي حسن خليل .

وقد شكر  الرئيس سلام المجلس على ما يقوم به من "نشاطات مهمة في الوقت الحالي"، متمنيا عودة الكويتيين الى لبنان نظرا للعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط البلدين.

ونوه سلام بالزيارة المهمة التي قام بها الامين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي ووزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا الى لبنان مؤخرا وأهميتها على صعيد  تفعيل العلاقات في مختلف كافة المجالات.

ووعد بزيارة دولة الكويت في اقرب فرصة.

من ناحيته ، قال خليل  بعد اللقاء:"تشرفنا بزيارة الرئيس سلام والهدف كان تعريفه على المجلس  ودوره بتشجيع التبادل الاقتصادي والثقافي بين لبنان والكويت ، وكانت مناسبة لتأكيد استعدادنا لتقديم الدعم للحكومة واعتبارنا امتدادا للبنان من خلال نشاطاتنا الاقتصادية والتجارية والثقافية في الكويت".

ختم خليل:" نحن كقطاع خاص نؤمن بلبنان ونلتزم بتقديم الدعم والتنمية الاقتصادية له ، وتشجيع الشركات اللبنانية للمجيء الى  الكويت، وكذلك ان تقوم الشركات الكويتية على الاستثمار في لبنان ، فهدفنا الاساسي التنمية الاقتصادية والتبادل التجاري وتفعيل اواصر العلاقة التاريخية بين البلدين".

ثم استقبل الرئيس سلام وفدا من "تكتل الاعتدال الوطني" ضم النواب : سجيع عطيه، احمد الخير، احمد رستم ووليد البعريني الذي قال بعد اللقاء:"من الطبيعي ان نلتقي الرئيس سلام لعرض موضوع البيان الوزاري وأجرينا  دراسة معمقة حوله، حرصا منا على نجاح الحكومة و استمرار العمل المؤسساتي وان نكون يدا واحدة لانجاح العهد والحكومة، ومن دون شك فان ملف مطار القليعات كان من ابرز المواضيع التي بحثناها وكيفية تنفيذه والآلية التي ستتبع ، وستكون هناك لجنة برئاسة الرئيس سلام لمتابعة الموضوع كما سيتم تكليف شخصية من قبله لمتابعة ملف المطار وغيره من المشاريع، المتعلقة بالمياه والكهرباء خصوصاً وان هناك وعودا بحصول لبنان على مساعدات من صناديق عربية ودولية في المرحلة المقبلة ، بحيث يتم إنماء المناطق التي حرمت من التمثيل الوزاري  من خلال اقامة المشاريع الانمائية فيها".

اضاف:" هدفنا ليس التوزير وسنكون الى جانب العهد والحكومة لكي نستطيع إنماء مناطقنا من كل النواحي ، وبمجرد ادراج مطار القليعات في البيان الوزاري يعتبر اشارة مهمة لأبناء المنطقة ، وقد ترك هذا الامر ارتياحا لدى المجتمع العكاري، وكلنا امل بتطبيق مشروع المطار بشكل عملي، لان من شأنه تامين ألفي وظيفة ، وسيكون له انعكاس إيجابي على كل لبنان وعلى سوريا ايضاً ، ونعتبره حالة إنقاذية للبلد، فالنوايا ايجابيه وقد خرجنا باجواء تفاؤلية."

والتقى رئيس الحكومة النائب بلال الحشيمي الذي قال بعد اللقاء:" اكدت وقوفي الى جانب الحكومة ونحن نؤيد القرارات التي اتخذتها  ولا سيما بالنسبة للمواضيع المتعلقة  بامن المطار،  والحدود اللبنانية السورية،  فهذه الامور تبشر  بان العجلة  بدات تسير لوضع الاسس لاستعادة مسيرة وسيادة الدولة".

اضاف:"كما بحثت مع دولته  في ملف الاساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية ، اضافة الى موضوع الطلاب السوريين المسجلين في المدارس وغير المبررين، وطلبت اعطائهم مهلة اخيرة لانهاء  العام الدراسي."

واستقبل الرئيس سلام السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وتم عرض لاوضاع اللاجئين الفلسطينين في لبنان" .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس سلام

إقرأ أيضاً:

صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان

ودع لبنان، الاثنين، الموسيقار والمسرحي زياد الرحباني وسط حالة من الحزن الشديد وحضور شعبي ورسمي كبير تقدمته والدته الفنانة فيروز التي ظهرت علنا لأول مرة منذ سنوات.

وصل نعش الراحل في سيارة سوداء من المستشفى في الحمرا إلى كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة بكفيا في جبل لبنان، وكانت الحشود على امتداد الطريق تلقي بالورود وترفع لافتات تعبر عن الأسى والحزن وتلوح بصور زياد.

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يقدم العزاء للفنانة فيروز

حضرت فيروز إلى الكنيسة وهي متشحة بالسواد وتضع نظارة شمسية على عينيها، وبرفقتها ابنتها ريما الرحباني وأختها الفنانة هدى حداد وعدد كبير من عائلة الرحباني.
جلست الأم المكلومة أمام نعش ابنها تصلي بصمت قبل أن تطلب إدارة الكنيسة من الجميع الخروج لإفساح المجال لها للصلاة بعيدا عن عدسات الكاميرات.
بعدها، انتقلت فيروز (90 عاما) إلى ركن داخل الكنيسة وبدت متماسكة وهي تتلقى العزاء جالسة وبجوارها ابنتها ريما.

لم تدل بأي تصريح ليقتصر حديثها على كلمات هامسة مع ابنتها ومحاميها فوزي مطران لكنها تركت الإعلام يلتقط الصور لها داخل الكنيسة دون اعتراض.
ورحل زياد الرحباني، يوم السبت، عن عمر ناهز 69 عاما في أحد المستشفيات بعد صراع مع مرض الكبد بعدما أثرى الساحة الغنائية والمسرحية بأعمال شكلت علامات فارقة في المجال الفني.

وكان من بين الحاضرين في الكنيسة لتقديم واجب العزاء نعمت عون قرينة الرئيس اللبناني جوزيف عون، والفنان مارسيل خليفة، والشاعر طلال حيدر، والمطربة ماجدة الرومي والمطربة التونسية لطيفة.

أخبار ذات صلة ظهور نادر.. فيروز تشهد مراسم وداع زياد الرحباني وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت

وقال حيدر، الذي كتب أغاني لفيروز وزياد معا وكان صديقا للراحل "أريد أن أودع صديقي زياد"، وتوجه للحاضرين بالقول "احزنوا وابكوا هذا يوم للحزن" لكنه أضاف "زياد قد ما (بقدر ما) غاب بيضل حاضر".
وعلى مدى اليوم، توافدت على الكنيسة أعداد من الفنانين والساسة والشخصيات العامة لتقديم واجب العزاء. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام بالوكالة عن رئيس الجمهورية منح "وسام الأَرز الوطني" من رتبة "كومندور" إلى زياد الرحباني.

وقال سلام "أتكلم حيث تختنق الكلمات، أقف بخشوع أمام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء، ولبنان كله شريك في هذا الحزن الكبير. زياد المبدع العبقري، كنت أيضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله".

وشكلت وفاة الابن الأكبر للراحل عاصي الرحباني وفيروز صدمة كبيرة لدى محبيه ومحبي والدته التي لحن وكتب لها زياد العديد من الأغاني الناجحة مثل (سألوني الناس) و(عودك رنان) و(كيفك إنت) و(صباح ومسا) و(عندي ثقة فيك).

وقال المسرحي المخضرم جوزيف عازار "بدأت مع الأخوين رحباني في أوائل حياتي الفنية سنة 1961 عبر مهرجانات بعلبك الدولية، وهو المكان الذي يتم فيه تتويج الفنون، وعملنا تسعة أعمال مسرحية منها (البعلبكية) و(جسر القمر) و(الليل والقنديل) بشخصية هولو، و(بياع الخواتم) بشخصية راجح".

وأضاف "أول معرفتي بزياد كان عمره خمس سنوات وكان يبدو الذكاء في عينيه، أعطانا أعمالا خالدة، ذكي كثير، ملهم عبقري، زياد ترك لنا أثرا لا يمحى ولا ينتسى".
أما المطرب اللبناني عبد الكريم الشعار، فقال "زياد موجود ويملأ الدنيا موسيقى وثقافة وحضارة وهضامة، شكرا للسيدة فيروز التي أهدتنا هذا العبقري، الله يكون في عونها، هي فنانة كبيرة لا يليق بها الزعل. ورغم ذلك، هي قوية وصابرة ومتماسكة. عندها إيمان كبير".

وقال جاليوس أنطونيان، الذي ذكر أنه يلازم الفقيد منذ 45 عاما، في إشارة إلى اعتلال صحته "أنا طلعت من الفرشة وجئت لأقبل النعش وأقول له وداعا يا زياد، الله يكون معك".

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • سلام استقبل منتخب السلة قبل سفره إلى جدة
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • قبيل مغادرته الى الجزائر.. عون التقى سلام
  • صور.. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني وسط الحزن في لبنان
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • سلام استقبل الخير والبعريني ووفدا من بلدة شبعا
  • رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام
  • جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه
  • ثريا الطيبة التي ضمها الثرى وحنت لها الثريا
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري