أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن عدد الأشخاص الذين مثلوا أمام القضاء في المغرب خلال عام 2024 بلغ حوالي 600 ألف مواطن، فيما بلغ عدد الأفراد الذين كانوا قيد الحراسة النظرية نحو 400 ألف شخص.

ولفت وهبي، في كلمة له خلال لقاء نظمته حزب التقدم والاشتراكية حول مشروع قانون المسطرة الجنائية، إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الخاضعين للحراسة النظرية، والتي بلغت أكثر من 40% في السنوات الأخيرة، تطرح تحديات كبيرة، خاصة في ما يتعلق باحترام حقوق المعتقلين في هذه المرحلة الأولية من التحقيق.

كما أشار الوزير إلى أن المعتقلين احتياطياً يشكلون 32% من مجموع نزلاء السجون في المغرب، وهو ما يعتبر نسبة مرتفعة.

وأعرب عن أمله في أن يساهم استخدام الأساور الإلكترونية كأداة مراقبة في تقليص هذه النسبة، بما يساهم في تحسين ظروف العدالة الجنائية في البلاد.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: السجون المغربية العدالة الجنائية حقوق الإنسان حقوق المعتقلين عبد اللطيف وهبي

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم

مع بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية في مصر -يوم الاثنين- تصدّر 4 أسرى فلسطينيين بارزين قائمة الأسماء التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عنها في أي صفقة تبادل قادمة، لما لها من ثقل سياسي ورمزي في الساحة الفلسطينية.

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والرئيس السابق لجهاز "التنظيم" في الضفة الغربية، هو من يتصدر القائمة.

وكان من القيادات المحورية للانتفاضة الثانية، واعتقلته القوات الإسرائيلية في رام الله خلال عملية "السور الواقي" في أبريل/نيسان 2002، وأدانته محكمة مدنية إسرائيلية لاحقاً بـ5 جرائم قتل وتهم أخرى، وحُكم عليه بـ5 مؤبدات إضافة إلى سنوات أخرى.

مروان البرغوثي (ناشطون)

ورغم أنه قابع بسجون الاحتلال، فإن ليران أهاروني محلل الشؤون العربية في الصحيفة، أقر بأن البرغوثي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلا.

والشخصية الثانية التي ورد اسمها في القائمة هو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.

أحمد سعدات (الجزيرة)

وبعد سنوات من احتجازه لدى السلطة الفلسطينية، انسحب المراقبون البريطانيون والأميركيون المشرفون على سجن أريحا، فاقتحمته قوات الاحتلال في مارس/آذار 2006 واعتقلته، وحُكم عليه بالسجن 30 سنة.

وتطالب حماس أيضاً بالإفراج عن إبراهيم حامد، الذي شغل منصب قائد العمليات في كتائب القسام بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.

واعتُقل في رام الله في مايو/أيار 2006، وأُدين بتدبير تفجيرات كبيرة في القدس والجامعة العبرية، وحُكم عليه بـ54 مؤبداً.

الأسير الفلسطيني عباس السيد (مواقع التواصل الإجتماعي)

 

ويُكمل القائمة، القيادي البارز في حركة حماس من طولكرم، والمدان بالتخطيط لهجوم انتحاري في فندق بارك بمدينة نتانيا في مارس/آذار 2002، أسفر عن مقتل 30 شخصاً، ويقضي حكماً بـ35 مؤبداً، واستبعدته إسرائيل مرارا من صفقات تبادل سابقة للأسرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جهات حكومية تستعرض حلولاً نوعية لتمكين أصحاب الهمم
  • «إي آند» و«هانيويل» تطلقان حلولاً ميدانية مدعومة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي
  • جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
  • هيفاء وهبي تثير الجدل بجلسة تصوير جريئة
  • لجنة المعلمين السودانيين: فرض رسوم غير قانونية على استمارات الإجازة بمحلية الخرطوم
  • حبس المتهمين بتسميم كلب حراسة فى الجيزة 6 شهور
  • من الجنائية الدولية.. أول حكم في "جرائم دارفور"
  • إحالة المتهمين بتسميم كلب حراسة فى الجيزة للمحاكمة الجنائية
  • انطلاق مؤتمر التدريب الرياضي بفعاليات تجمع بين النظرية والتطبيق
  • خلية عصبية مبتكرة تتذكر وتستجيب كخلايا الدماغ