بارون المخدرات نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
صراحة نيوز-أوقف الجيش اللبناني الخميس، تاجر المخدرات الأبرز في لبنان نوح زعيتر، الخاضع لعقوبات أميركية وبريطانية وأوروبية، خلال عملية نفذها في شرق البلاد، وفق ما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس.
وقال المصدر “تم توقيفه خلال عملية أمنية نفذها الجيش في منطقة البقاع”، حيث أدار منذ التسعينات تصنيع المخدرات وتهريبها، بينها حبوب الكبتاغون التي ازدهرت تجارتها في السنوات الأخيرة بين لبنان وسوريا.
وأكّد الجيش اللبناني في بيان توقيف زعيتر “بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية دقيقة.. في كمين على طريق الكنيسة”، وهي البلدة التي يتحدر منها في منطقة بعلبك وتحصن فيها لسنوات طويلة بحماية مسلحين من أبناء عشيرته التي تعد من بين الأكبر في المنطقة.
وزعيتر المولود العام 1977 أشهر تاجر ومهرّب مخدرات في لبنان وهو فار من وجه العدالة، وقد صدرت بحقه عشرات مذكرات التوقيف والأحكام الغيابية.
وبحسب بيان الجيش، فإن “الموقوف هو أحد أخطر المطلوبين بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف، بجرائم تأليف عصابات تنشط ضمن عدد كبير من المناطق اللبنانية في الاتجار بالمخدرات والأسلحة وتصنيع المواد المخدرة، والسلب والسرقة بقوة السلاح. كما أقدم بتواريخ سابقة على إطلاق النار نحو عناصر ومراكز للجيش ومنازل لبنانيين، وخطف أشخاص مقابل فدية مالية”.
وفي آذار 2024، أصدرت المحكمة العسكرية حكما غيابيا عليه بالإعدام لإدانته بجرم إطلاق النار على عناصر في الجيش اللبناني بنيّة قتلهم في حي الشراونة في بعلبك، وهو حي غالبا ما يدهمه الجيش بحثا عن مطلوبين بتجارة المخدرات ويملك زعيتر منزلا فيه.
وفي 28 آذار 2023، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات مشتركة مع بريطانيا على اثنين من أبناء عمومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة تهريب الكبتاغون، شملت كذلك زعيتر.
وفي 24 نيسان من العام ذاته، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مماثلة بالتهمة نفسها على الاشخاص الثلاثة.
وقالت وزارة المال الفرنسية حينها إن زعيتر متورط بتجارة الكبتاغون في لبنان وسوريا، وعلى ارتباط بأفراد من عائلة الأسد.
وخلال مقابلات صحافية أجراها، لطالما نفى التهم الموجهة اليه والتي تشمل إلى جانب المخدرات سرقة سيارات واتجار بالسلاح واشتباكات مع الجيش. وكان من أشد المطالبين للسلطات اللبنانية بإصدار عفو عام.
ويعمل لبنان في السنوات الأخيرة على ضبط تصنيع المخدرات وتهريبها لا سيما عبر حدوده الواسعة مع سوريا المجاورة الممتدة على 330 كيلومترا. وتعمل الحكومة السورية من جهتها على ضبط تصنيع وتهريب مادة الكبتاغون. وقد أعلنت خلال الاشهر الماضية ضبط ملايين من حبوب الكبتاغون، التي أغرقت على مدى السنوات الماضية الأسواق في الشرق الأوسط.
وأعلن الجيش اللبناني في ايلول ضبط نحو 64 مليون حبة كبتاغون في بلدة بوداي- بعلبك، قال إنها من بين أكبر الكميات التي تصادر على الأراضي اللبنانية.
وجاء ذلك بعد نحو شهرين من إعلانه تفكيك “أحد أضخم معامل” تصنيع الكبتاغون في بلدة اليمونة في بعلبك.
وتقع منطقة بعلبك في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، حيث كان تهريب الكبتاغون منتشرا على نطاق واسع قبل سقوط نظام الأسد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مدرج على لائحة العقوبات الأميركية.. تاجر مخدرات في قبضة الجيش اللبناني بعد سنوات من الملاحقة
يُعد نوح زعيتر من أشهر المطلوبين في لبنان، وقد ارتبط اسمه بقضايا تتعلق بتجارة المخدرات وتشكيل مجموعات مسلحة وإطلاق النار، إضافة إلى مذكرات توقيف غيابية كثيرة بحقه.
أوقف الجيش اللبناني أحد أبرز المطلوبين في البلاد، نوح زعيتر، في عملية أمنية خاطفة نفّذتها قوة خاصة من مديرية المخابرات على طريق الكنيسة – بعلبك، وفق بيان رسمي صدر عن المؤسسة العسكرية.
وأوضح البيان أن دورية من مديرية المخابرات نصبت كمينًا أسفر عن توقيف المواطن (ن.ز.) المصنّف أحد أخطر المطلوبين.
ويمثّل توقيف نوح زعيتر تطورًا أمنيًا بارزًا في ملف المطلوبين، في ظل استمرار الجيش بتنفيذ عمليات واسعة ضد تجار المخدرات.
تفاصيل العمليةوذكرت معلومات قناة "الجديد" أن العملية تمت عند خروج زعيتر من منزله في بلدة الكنيسة بسيارته، حيث نفّذت القوة الأمنية الكمين وألقت القبض عليه من دون أي مقاومة ومن دون إطلاق نار أو حصول اشتباك، مشيرة إلى أنه كان من دون موكب كما جرت العادة.
وأكد أشرف الموسوي، محامي نوح زعيتر، لموقع "ليبانون ديبايت" أن موكله موقوف الآن في وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن "زعيتر كان تاجر مخدرات فقط ولا علاقة له بتهريب الأسلحة".
Related صور تكشف استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية محظورة دوليًا في حربها الأخيرة على لبنانرئيس الوزراء اللبناني يطلب وساطة واشنطن: إسرائيل رفضت التفاوضإلغاء زيارة رودولف هيكل إلى واشنطن.. هل بدأت واشنطن إعادة حساباتها حيال دعم الجيش اللبناني؟ من هو نوح زعيتر؟يُعد نوح زعيتر من أشهر المطلوبين في لبنان، وقد ارتبط اسمه بقضايا تتعلق بتجارة المخدرات وتشكيل مجموعات مسلحة وإطلاق النار. وانتشرت له تسجيلات مصوّرة يظهر فيها مسلّحًا بأسلحة متوسطة وثقيلة، ما جعله شخصية مثيرة للجدل في الرأي العام، فيما تمركز نفوذه لفترة طويلة في منطقة البقاع الشمالي في ظل عمليات دهم متكررة لمحاولة توقيفه.
شهد سجل نوح زعيتر سلسلة من الأحكام والإجراءات القضائية على مدى السنوات الماضية. ففي عام 2021 صدر بحقه حكم غيابي يقضي بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في ملفات تتعلق بالاتجار بالمخدرات. وفي 2024 أصدرت المحكمة العسكرية حكمًا غيابيًا بالإعدام بحقه وبحق علي منذر زعيتر المعروف بـ"أبو سلة" (قتل خلال مداهمة للجيش لاحقا) ، وذلك على خلفية تشكيل عصابة مسلحة والتورط في قتل عسكري خلال مداهمات نُفّذت عام 2022.
أما في آذار/مارس 2023، فقد أدرجت الولايات المتحدة اسم زعيتر على قائمة العقوبات استنادًا إلى اتهامات بالمشاركة في تصنيع وتهريب الكبتاغون وتمويل شبكاته.
العمليات الأمنية المتواصلة ضد تجار المخدراتوفي سياق موازٍ، أعلنت قيادة الجيش تنفيذ عمليات جديدة ضد مطلوبين في مناطق مختلفة، في وقت شهدت الأشهر الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حجم الإجراءات الأمنية التي تستهدف شبكات تجارة المخدرات.
وأفاد الجيش اللبناني بأن دورية من مديرية المخابرات أوقفت في منطقة تل عباس – عكار المواطن (ف.م.) لضبطه يروّج المخدرات، وعُثر في حوزته على كمية كبيرة منها بالإضافة إلى ذخائر حربية. كما أوقفت وحدة من الجيش عند حاجز الصدقة – عكار المواطن (و.ق.) لحيازته كمية من الأسلحة والذخائر، وتم تسليم المضبوطات وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.
وكان الجيش قد أعلن قبل يومين عن مقتل عسكريَّين وإصابة ثلاثة آخرين خلال اشتباكات مع مطلوبين أثناء عمليات دهم نفذتها مديرية المخابرات بمؤازرة وحدات من الجيش في منطقة الشراونة – بعلبك.
وخلال تلك الاشتباكات أصيب المطلوب (ح.ع.ج.)، وهو من أخطر المطلوبين وسبق أن أطلق النار على دوريات للجيش وتسبب بمقتل أربعة عسكريين وإصابة ضابط، إضافة إلى تورطه بالخطف والسرقة والسلب بقوة السلاح وتجارة المخدرات، وما لبث أن فارق الحياة بعد إصابته، بحسب ما أفاد الجيش اللبناني.
وضبطت القوات كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة والذخائر خلال العملية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة