زاخاروفا: موسكو تواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب عقود تصدير السلع الزراعية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن روسيا تواصل الوفاء بالتزاماتها بمسؤولية وضمير بموجب العقود الدولية المتعلقة بتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها: إن “بلادنا تواصل الوفاء بالتزاماتها بمسؤولية وحسن نية بموجب العقود الدولية فيما يتعلق بتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية ونحن ندرك جيداً مدى أهمية ذلك بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط والصحة والحياة والرفاهية لشعوب هذه البلدان”.
وأضافت: إن “هذا ما تؤكده المبادرات التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين للتبرع بعشرات آلاف الأطنان من الأسمدة الروسية للمحتاجين والمحتجزة في الموانئ الأوروبية وكذلك الحبوب التي تتضمن نحو 50 ألف طن لكل من بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وأريتريا”.
وقالت زاخاروفا: إنه “وفقاً للتوقعات ستصبح روسيا أحد الموردين الرئيسين للقمح في العام الزراعي 2022-2023 بنحو 45.5 مليون طن”، موضحة أن “خبراء من وحدة المعلومات الاقتصادية البريطانية أشاروا إلى أن محصول القمح في أوكرانيا في العام الزراعي الحالي سينخفض بنسبة 32 بالمئة مقارنة بالسنة الزراعية 2021-2022 إلى 22.5 مليون طن وفي العام الزراعي 2023-2024 سيكون هذا الرقم 19 مليون طن وسيتراجع حجم الصادرات أكثر إلى 10 ملايين طن”.
وكانت روسيا أعلنت مؤخراً أنها تعارض تمديد اتفاق الحبوب وهذا يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة ووقف العمل بالممر الإنساني البحري في شمال غرب البحر الأسود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتياطيات روسيا تقفز لأعلى مستوى منذ منتصف العام
صراحة نيوز-أفاد البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، بأن الاحتياطيات الأجنبية لروسيا سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 1.21% خلال شهر تشرين الثاني الماضي، لتصل إلى أكثر من 734 مليار دولار، وهو أعلى مستوى تحتفظ به البلاد منذ منتصف العام.
وبيّن المركزي الروسي في بيان صحفي أن هذا الارتفاع جاء نتيجة تحسن تقييم الأصول الأجنبية وزيادة الاستثمارات المقوّمة بالعملات الصعبة، مشددًا على أن الاحتياطيات تواصل لعب دور محوري في تعزيز استقرار الاقتصاد الروسي amid الضغوط الخارجية والعقوبات الغربية.