جامعة اسوان تنظم ورشة عمل من نماذج ناجحة لتعزيز السياحة الريفية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور لوي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اليوم فعاليات ورشة العمل التي اقيمت تحت عنوان "تعزيز السياحة الريفية: دروس من نماذج ناجحة"وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف أمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما شهدت الندوة حضور عدد كبير، منهم دكتوره سها سعيد، وكيل لجنة السياحة وعضو مجلس الشيوخ، دكتوره حنان الجندي، مدير مؤسسة "أم حبيبة، المهندسة إيرين فايز، مدير عام متحف النيل.
خيري محمد علي، رئيس غرفة شركات السياحة، حنان عبد النبى، نائب رئيس الإتحاد النوعي للجمعيات، الدكتور أحمد عبد المنعم فرمان، الأستاذ بكلية الآثار، والدكتورة سالي الحريري، مدير مكتب "مسار" بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي شركات السياحة.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت بالحضور، مؤكداً على أهمية العمل على تنوع مجالات السياحة، خاصةً سياحة التراث والسياحة البيئية.
وأشار الدكتور لؤي سعد الدين، إلى أن كلية الآثار في جامعة أسوان تعد محركاً أساسياً في تدريب العاملين بقطاع السياحة، وذلك في ظل المقومات السياحية المتميزة التي تمتاز بها محافظة أسوان.
واضاف الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان، انه تم خلال الورشة عرض تجربة مدينة إسنا كمقصد سياحي متميز، حيث يتم الترويج لسياحة التراث الشعبي والمأكولات التقليدية التي تشتهر بها المدينة، فضلاً عن المباني ذات الطابع الخاص التي تحكي تاريخاً غنياً، كما تمت مناقشة تجربة قرية غرب سهيل كمقصد سياحي، حيث تتمتع القرية بطبيعة فريدة تعتبر من عوامل الجذب السياحي الي أسوان، بالإضافة إلى العمل على تسويق الفعاليات ومشروعات التنمية المستدامة التي تقام في بنبان وبعض المناطق المخصصة بالمحافظة.
وقد أكد المشاركون في الورشة على أهمية تعزيز السياحة الريفية المرتبطة بالقرى القديمة في صعيد مصر، بهدف توفير فرص عمل لأبناء هذه القرى، خاصةً للمرأة الريفية التي تعد جزءًا مهماً في تحقيق التنمية المستدامة. كما تم التطرق إلى استراتيجيات لتعزيز التسويق السياحي للمنتجات المحلية والأنشطة التي تعكس هوية وثقافة هذه المناطق.
وتأتي هذه الورشة في إطار سعي جامعة أسوان لتطوير قطاع السياحة في الصعيد، من خلال تعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتبادل الخبرات والنماذج الناجحة في مجال السياحة الريفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان السياحة الريفية اخبار أسوان السیاحة الریفیة جامعة أسوان سعد الدین
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يستهل زيارته للبوسنة والهرسك بلقاء وزير الخارجية لتعزيز أطر التعاون المشترك
استهل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية إلى البوسنة والهرسك بلقاء مع وزير خارجية البوسنة والهرسك علم الدين كوناكوفيتش (Elemedin Konakovic)، وذلك في إطار جهود تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين. وتُعد هذه أول زيارة رسمية لوزير مصري إلى العاصمة البوسنية سراييفو منذ 15 عاما.
وقد شارك في حضور اللقاء السفير وليد حجاج سفير جمهورية مصر العربية في سراييفو، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من قيادات وزارة الخارجية بالبوسنة والهرسك.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على اعتزاز الدولة المصرية بعلاقات التعاون المتميزة التي تربطها بالبوسنة والهرسك وحرصها على تطويرها والارتقاء بها في شتي المجالات لاسيما السياحة والآثار، مستعرضاً الأداء الإيجابي لقطاع السياحة المصري خلال عام 2024، حيث استقبلت مصر 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، منوهاً إلى ما تقوم به مصر من جهود لجذب الاستثمارات لاسيما الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية بما يتناسب مع هذا النمو في الأعداد السياحية. كما أشار إلى الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير الذي سيُقام في الأول من نوفمبر المقبل.
ومن جانبه، أثني علم الدين كوناكوفيتش على علاقات الصداقة الممتدة بين مصر والبوسنة والهرسك وتميزها، معرباً عن تقديره لمواقف مصر الداعمة لبلاده في شتى المجالات، ومؤكداً على أهمية قطاع السياحة للاقتصاد البوسني وما تقوم به بلاده من جهود لتنمية هذا القطاع الحيوي حيث شهدت البوسنة والهرسك هذا العام استقبال أعداد غير مسبوقة من السائحين. كما أشار إلى زيارته السابقة لمصر كسائح قبل عشر سنوات وتطلعه لزيارتها مجدداً.
وخلال اللقاء، أبدى الوزيران رغبتهما واستعدادهما لدفع سبل التعاون إلى آفاق أرحب، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات السياحية المشتركة، وتعزيز السياحة البينية بين البلدين من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، والترويج لمصر كوجهة سياحية في السوق البوسني، وللبوسنة كوجهة سياحية في السوق المصري.
كما تطرق الوزيران إلى إمكانية التعاون في مجال الآثار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال ترميم الآثار وإدارة المتاحف، لما لدى مصر من خبرة كبيرة في هذا المجال.