خاص لـ "الفجر الفني".. محمد بكير مخرج "الغرفة 207": "بدأنا تحضيرات الجزء الثاني من المسلسل وقريب هنصور"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حقق مسلسل «الغرفة 207»، نجاحًا كبيرًا في موسمه الأول وتفاعل معه جمهور كبير جدًا، وبعد أن أعلنت الشركة المنتجة عن طرح الموسم الثاني منه، حرص «الفجر الفني» على الحديث مع مخرج العمل محمد بكير ليكشف لنا مستجدات المسلسل، وفي السطور التالية سوف ننقل إليكم التفاصيل.
مسلسل الغرفة ٢٠٧
محمد بكير يكشف تفاصيل الجزء الثاني من مسلسل الغرفة 207
كشف المخرج محمد بكير في تصريحات خاصة لـ «الفجر الفني» عن تحضيرات الجزء الثاني التي بدأها فريق عمل مسلسل «الغرفة 207» في الفترة الأخيرة، وقال: «بدأنا تحضيرات من بعد العيد مبدئية في شكل الديكورات سواء بناء لوكيشن أو أماكن حقيقية، واشتغلنا علي المزيكا وكادرات التصوير، وسلمنا ورق السيناريو لكل ممثل، وفاضل كام بروفة وهنبدأ في تصوير الحلقات قريب جدًا».
مسلسل الغرفة 207
وأعرب بكير عن سعادته بنجاح الجزء الأول وقال: «كنا متوقعين النجاح لأن المسلسل فكرته جديدة، وأنا بالنسبالي بقيس النجاح من الورق، بمعني أن يتواجد في أي عمل درامي ناجح سيناريو قوي ممثلين ملتزمين وشايفين دورهم بشكل كويس جدًا».
وتابع: «أول مرة يتعمل نوعية مسلسل الغرفة 207 وهو تصنيفه سيكودراما أكتر من أنه يكون رعب، وطول الوقت وأحنا بنصور بنعمل حساب للمشاهد في أن يصدق كل مشهد ويطلع واقعي؛ لأن طول مانت بتراعي المُشاهد ودماغه وأفكاره، هيصدقك أكتر وهيفضل منجذب للعمل لآخر حلقة، ونسب النجاح بالتأكيد هتزيد».
مسلسل الغرفة 207
يأتي مسلسل «الغرفة 207» ضمن أهم وأبرز الأعمال الدرامية المقتبسة من روايات الكاتب الراحل د. أحمد خالد توفيق، حيث تم تحويل رواية «سر الغرفة 207» إلي مسلسل درامي مكون من 10 حلقات في الموسم الأول منه، وجاري تنفيذ الجزء الثاني من العمل، وذلك بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول.
مسلسل الغرفة 207
مسلسل «الغرفة 207»، تدور أحداثه بشكل عام حول البطل جمال الصواف (محمد فراج) الشخصية الغامضة التي مرت بالعديد من المواقف المأساوية في ماضيها، ويترك صواف الفيوم ويذهب ليعمل كـ موظف إستقبال في إحدي فنادق مرسي مطروح، ويتم الموافقة عليه من الخواجة «مايكل» صاحب الفندق، ويبدأ جمال في عمله ولكن تحدث له مواقف تغير مسار حياته تحديدًا عند دخوله الغرفة الملعونة رقم 207.
مسلسل الغرفة 207 الحقبة الزمنية لمسلسل الغرفة 207
وترجع الحقبة الزمنية للمسلسل، فى سبعينيات القرن الماضي تحديدًا في سنة 1968، بمدينة مرسي مطروح في فندق شهير يسمي «لونا»، ويتواجد في هذا الفندق غرفة تحمل رقم 207، وهي غرفة مُبهمة تحدث فيها جرائم متكررة، والعجيب في الأمر هو عدم غلق هذه الغرفة.
أبطال مسلسل الغرفة 207
مسلسل «الغرفة 207» من بطولة محمد فراج، ريهام عبد الغفور، ناردين فرج، مراد مكرم، كامل الباشا، يوسف عثمان، سلوى عثمان، سمر علام، وعدد من ضيوف الشرف علي مدار كل حلقة أبرزهم بيومي فؤاد، محمود حافظ مريم الخشت، علي الطيب، أحمد خالد صالح، أسماء جلال، وغيرهم من الفنانين، المسلسل من إخراج محمد بكير، وكتابة وحوار تامر إبراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزء الثانی الثانی من
إقرأ أيضاً:
الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
يتابع عشاق السينما والموضة بشغف أخبار الجزء الثاني من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، وذلك بعد إعلان "ديزني ستوديوز" رسميا عن بدء إنتاجه العام الماضي، إثر الظهور اللافت للبطلات الثلاث، ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت، على مسرح حفل جوائز نقابة الممثلين الأميركيين "إس إيه جي" (SAG)، في لمّ شمل آثار الحنين بعد نحو عقدين من عرض الجزء الأول.
وكان الفيلم الأصلي، الذي صدر عام 2006، قد حقق نجاحا عالميا لافتا بإيرادات تجاوزت 327 مليون دولار، رغم ميزانية متواضعة لم تتعدَّ 41 مليون دولار. ويُعزى هذا النجاح إلى كونه من أوائل الأفلام التي تناولت عالم صحافة الموضة بأسلوب درامي مشوّق ومختلف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟list 2 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماend of listومع انطلاق تصوير الجزء الجديد رسميا في يونيو/حزيران الماضي، بدأت بعض التفاصيل تتسرب إلى وسائل الإعلام العالمية.
الثلاثي الذهبي ومفاجآت في طاقم العملكان الشاغل الأكبر لصناع الجزء الثاني من الفيلم هو تأمين عودة الثلاثي الأساسي: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، آن هاثاواي في دور آندي ساكس، وإيميلي بلانت في دور إميلي تشارلتون. وقد نجح المخرج ديفيد فرانكل في إتمام هذه المهمة بعد مفاوضات مطوّلة ومعقدة.
لاحقا، انضم عدد من نجوم الجزء الأول إلى طاقم العمل، من بينهم تريسي ثومز، تيبور فيلدمان، وستانلي توتشي، مما عزز طابع الاستمرارية والحنين في المشروع.
في المقابل، قرر بعض الممثلين الذين شاركوا بأدوار ثانوية في الجزء الأول عدم العودة، أبرزهم أدريان غرينير وجيزيل بوندشن.
وبحسب ما أكدته التقارير الصحفية، فإن الجزء الجديد سيشهد انضمام مجموعة من الأسماء الجديدة على رأسهم كينيت براناه وجاستين ثيرو وبولين شالاميه وسيمون آشلي وهيلين جي ولوسي ليو وسيمون أشلي وكاليب هيرون، في أدوار لا تزال طي الكتمان.
محاكاة واقعيةاستند الجزء الأول من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) إلى رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2003 بقلم الكاتبة الأميركية لورين ويسبرغر، والتي استلهمت أحداثها من تجربتها الشخصية كمساعدة لرئيسة تحرير مجلة "Vogue" الشهيرة، آنا وينتور.
إعلانورغم أن ويسبرغر أصدرت لاحقا جزءا ثانيا من الرواية بعنوان "الانتقام يرتدي برادا: عودة الشيطان" (Revenge Wears Prada: The Devil Returns)، والذي يتناول حياة آندي بعد مغادرتها عالم ميراندا، فقد اختار صنّاع الفيلم عدم اعتماد هذا النص كمرجع للجزء الجديد.
بدلا من ذلك، تعود ألين بروش ماكينا، كاتبة سيناريو الجزء الأول، لتقدّم حبكة مبتكرة تواكب التحولات الكبيرة في عالمي الصحافة والموضة. تدور أحداث الفيلم المرتقب حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال تتولى رئاسة تحرير مجلة "رنواي" (Runway)، لكنها تواجه تحديا وجوديا مع تراجع مبيعات الصحف والمجلات التقليدية، لصالح صعود منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الطاغي.
وأمام خطر انهيار إمبراطوريتها الإعلامية، تضطر ميراندا للاستعانة بمساعدتيها السابقتين: آندي، التي أصبحت تدير واحدة من أكبر شركات الإعلان الرقمي، وإميلي، التي تشغل منصبا مرموقا على رأس دار أزياء عالمية. ومن هذا الموقف، تنطلق حبكة الفيلم في سياق يجمع بين الصراعات القديمة، والعلاقات المعقّدة، والتغيرات الجذرية في صناعة الموضة والإعلام.
يُذكر أن الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في الأول من مايو/أيار من العام القادم، وسط ترقّب عالمي لما سيقدمه هذا العمل من دراما مشوّقة وأناقة بصرية منتظرة.