دعاية المليشيا وحلفاءها دائما حبلها قصير!
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
“حكومة بورتسودان تمارس التمييز ضد مواطني غرب السودان وتحرمهم من الخدمات الأساسية؛ الجواز، العملة، التعليم كأمثلة. وهي تسعى عمليا لخلق حالة انفصال في البلد.
الهدف من قيام حكومة السلام هو توفير الخدمات للمواطنين الذين حرمتهم سلطة بورتسودان من أبسط حقوقهم.”
هذا ما يردده حلف نيروبي كتبرير لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
ولكن هذه الدعاية في طريقها للسقوط مع تمدد مناطق سيطرة الجيش غربا في كردفان ثم دارفور وإعادة الحياة والخدمات هناك.
سيحرر الجيش كردفان وسيعيد إليها الأمان وستعود خدمة الجوازات وخدمات التعليم والكهرباء وغيرها وسيتم استخدام العملة الجديدة. نفس الشيء سيحدث في مدن دارفور التي سيستعيدها الجيش الواحدة تلو الأخرى.
حينها ستسقط دعاية حلف نيروبي وتفقد مضمونها. لن يجدوا ما يقولونه والحكومة تعيد الحياة والأمن والخدمات في مدن كردفان ودارفور أسوة بباقي السودان.
ستسقط هذه الدعاية مثلما سقطت دعاية “البدروم” وحصار القيادة العامة والسيطرة على 95% من الخرطوم وأكثر من 70% من مساحة السودان وغيرها وقبل ذلك ستسقط عبارة “حكومة بورتسودان” بتحرير العاصمة وعودتها كعاصمة للحكومة والدولة.
دعاية المليشيا وحلفاءها دائما حبلها قصير!
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. تفاصيل مروعة عن مجزرة جديدة جنوب كردفان وقتل 79 وفقا لآخر الأرقام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، تفاصيل عن مجزرة جديدة وقعت في منطقة جنوب كردفان، راح ضحيتها 79 شخصا وفقا لآخر الأرقام.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "امتداداً لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها مليشيا الجنجويد الإرهابية ضد مجتمعات سودانية بعينها، ارتكبت المليشيا العنصرية أمس مذبحة جديدة، بمدينة كلوقي، بجنوب كردفان، راح ضحيتها 79 من المدنيين، من بينهم 43 طفلا، و6 نساء".
وتابعت: "نفذت المليشيا الإرهابية هذه الجريمة البشعة بطريقة تؤكد أن هدفها كان هو إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المدنيين. إذ قصفت في البداية روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيرة مما أدي لمقتل عدد كبير من التلاميذ، وعندما هب المواطنون لإنقاذ الأطفال المصابين عاودت المليشيا قصف الروضة لتقتل عددا منهم بمن فيهم أطفال لم يصابوا في المرة الأولى. ولم تكتف المليشيا الإجرامية بذلك بل لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي الذي نقل إليه المصابون بالقصف، ليرتفع عدد الضحايا إلى 79 قتيلا و38 من الجرحى".
وأضافت: "يمثل استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة الإرهابية الفظيعة سابقة لم يعرف العالم مثيلا لها، حتى من أشد جماعات الإرهاب توحشا. وتقدم دليلا جديدا على أن المليشيا الإرهابية تترجم تجاهل المجتمع الدولي لفظائعها المتواصلة بأنه تشجيع وإقرار لتلك الجرائم.. يتحمل رعاة المليشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلون الدوليون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر، إذ عجز مجلس الأمن والأطراف الدولية المعنية عن مجرد متابعة تنفيذ قرار المجلس برفع الحصار عن الفاشر ووقف الهجوم عليها، وتجاهلوا التحذيرات المتتالية من إبادة جماعية وشيكة بالمدينة. واكتفوا بعد وقوع الإبادة الجماعية التي لا تزال مستمرة، بإدانات لفظية لم تترجم لإجراءات تحد من قدرة المليشيا الإرهابية من ارتكاب مثل هذه الفظائع.. كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للتعايش مع هذه المليشيا الارهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني والالتزام بأي عرف أو قانون".