الجزيرة:
2025-06-04@04:11:49 GMT

20 عائلة فلسطينية مهددة بالترحيل عن القدس

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

20 عائلة فلسطينية مهددة بالترحيل عن القدس

قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في مدينة القدس المحتلة إن 20 عائلة مقدسية باتت مهددة بالترحيل من مدينة القدس، بعد توصية بهذا الخصوص من جيش الاحتلال، في وقت قررت فيه سلطات الاحتلال إبعاد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وأشار المركز، في بيان على موقعه الإلكتروني، إلى "توصية من وزارة الجيش بترحيل 20 عائلة مقدسية من المدينة، وسحب الهوية أو الجنسية الإسرائيلية منهم".

ولفت إلى "سلسلة من الملاحقات والإجراءات الانتقامية ضد الأسرى المحررين وعائلاتهم في مدينة القدس، ولعل أخطرها التهديد بترحيل الأسرى المحررين وعائلاتهم من مدينة القدس، استنادا إلى قانون يقضي بـ"طرد أفراد عائلات منفذي العمليات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية"، والذي صودق عليه في نوفمبر 2024".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

الاحتلال يبعد 4 محررين بصفقة التبادل عن الأقصى: وفق مصادر فلسطينية فقد تم إبعاد 4 من محرري صفقة التبادل عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، فيما تشير محافظة القدس إلى إجراءات إسرائيلية تستهدف الأسرى المحررين. https://t.co/I305uBAPvr

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 5, 2025

إعلان

وقال المركز الحقوقي، استنادا إلى وسائل إعلام إسرائيلية، إن الشرطة الإسرائيلي "تعمل على جمع معلومات استخباراتية لإعداد قائمة بأسماء الأشخاص المستهدفين بهذا القانون، وتشمل القائمة أسرى محررين في صفقات تبادل الأسرى الأخيرة" بين حماس وإسرائيل.

وقال إن سلطات الاحتلال "بدأت بتنفيذ إجراءات لترحيل عائلتين من القدس، وهما عائلة فروخ من بلدة سلوان، وعائلة فتيحة من حي الفاروق".

ونقل المركز عن القناة الـ14 الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال قدمت في 12 فبراير/شباط الجاري طلبا لترحيل يزن فروخ، وهو نجل محمد فروخ الذي أفرج عنه في صفقة التبادل الحالية، كما قدمت منتصف فبراير الجاري طلبا ضد سيد عابد فتيحة، شقيق الأسيرة المقدسية المحررة نوال فتيحة، التي أفرج عنها في صفقة التبادل الشهر الماضي.

وفق مركز المعلومات، فإن القانون الإسرائيلي يسمح بترحيل العائلات، إذا كان لدى العائلة أي علم مسبق بالعملية التي نفذها أحد أفرادها أو قاموا بتمجيد وتأييد العملية بعد تنفيذها.

وحسب القانون، فإن أمر الطرد "للمواطن الإسرائيلي" لا تقل مدته عن 7 سنوات ولا تزيد عن 15 سنة، وفي "حالة المقيم الدائم أو المؤقت"، لمدة لا تقل عن 10 سنوات ولا تزيد عن 20 سنة.

أصدر وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي "موشيه أربيل" يوم أمس الأربعاء، قرار إبعاد عن مدينة القدس بحق 3 أسرى محررين من المدينة، هم: زينة بربر، ومحمد أبو الهوى، وتسنيم عودة.

يذكر أن بربر وعودة تحررتا ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الحرية" بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي.… pic.twitter.com/6so07aOIXO

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 13, 2025

وتابع أنه استنادا إلى هذا القانون، قرر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، منتصف الشهر الجاري، ترحيل 3 مقدسيين عن مدينة القدس، بحجة "دعم وتأييد الإرهاب"، وهم: الأسيرة تسنيم عودة، والأسير محمد أبو الهوى، والأسيرة المحررة زينة بربر.

إعلان

ولفت المركز الحقوقي إلى أن سلطات الاحتلال تلاحق الأسرى المحررين "خاصة من تحرروا في دفعات صفقة التبادل الحالية، بتسليمهم قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى، واقتحام منازلهم وتحرير مخالفات ضدهم، وتخريب محتويات المنازل".

وأمس الأحد، كشف مركز وادي حلوة عن إصدار الشرطة الإسرائيلية أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى بحق الأسرى المحررين في صفقة التبادل، مشيرا إلى إبعاد المحرر عن الأقصى لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، ثم تسليمهم قرارات إبعاد حتى شهر يوليو/تموز المقبل.

كما رصد المركز حملة من الاستدعاءات لناشطي وشبان ونساء مقدسيين، الأسابيع الماضية، وتسليمهم قرارات إبعاد عن الأقصى.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أمس الأحد، إنه وتمهيدا لحلول شهر رمضان المبارك، أبعِد عن المسجد الأقصى جميع الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم في الأسابيع الأخيرة بموجب صفقة التبادل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عن المسجد الأقصى الأسرى المحررین سلطات الاحتلال صفقة التبادل مدینة القدس

إقرأ أيضاً:

القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه

افتُتح شهر مايو/أيار الماضي باقتحام صاخب للمستوطنين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "عيد الاستقلال الإسرائيلي"، واقتحم الأقصى خلاله 515 متطرفا، واختُتم باحتفال المستوطنين بما يسمى يوم "توحيد القدس" الذي اقتحم الساحات احتفالا فيه 2092 متطرفا، وبين هاتين المناسبتين سُجلت عديد من الانتهاكات في مدينة القدس، أبرزها إعدام فتى على عتبات الأقصى، ودهس مستوطن لشاب مقدسي حتى الموت.

ففي 16 مايو/أيار، ارتقى الفتى محمد أبو لبدة (17 عاما) عند باب السلسلة -أحد أبواب المسجد الأقصى– وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه وتركه ينزف حتى الموت بادعاء تنفيذه عملية طعن.

وفي 22 مايو/أيار، ارتقى الشاب فؤاد عليّان (30 عاما) من بلدة بيت صفافا جنوب القدس، وأصيب ابن عمه بجروح إثر تعمد دهسهما، بعدما طردهما المستوطنون من أحد المتنزهات في حي القطمون غربيّ القدس، بادعاء أن المكان مخصص لليهود، وبعد مغادرتهما تعمد مستوطن صدم دراجتهما النارية، ودهسهما آخر بعد سقوطهما عنها.

مستوطنون يرفعون الأعلام الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى احتفالا بذكرى ما يسمى "توحيد القدس" (مواقع التواصل) انتهاكات غير مسبوقة

وشهد المسجد الأقصى انتهاكات صارخة طوال الشهر المنصرم، إذ اقتحم ساحاته 6728 مستوطنا، وهو الرقم الأعلى للاقتحامات منذ بداية العام الجاري بعد شهد أبريل/نيسان الذي اقتحم المسجد خلاله 10 آلاف و31 متطرفا ومتطرفة.

وسُجلت أخطر الانتهاكات صباح يوم 12 مايو/أيار عندما أقدم مستوطنون -لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967- على اقتحام المسجد من باب الغوانمة وإدخال قربان حيواني بنيّة ذبحه داخل الساحات.

ويعتبر ذبح القربان الحيواني داخل الأقصى من أسمى أمنيات جماعات الهيكل المتطرفة، خاصة خلال عيد الفصح اليهودي الكبير أو الصغير الذي حلّ في الشهر المنصرم.

إعلان انتهاكات في ذكرى احتلال القدس

وإضافة لهذا الانتهاك، فإن انتهاكات أخرى كثيرة وُثقت في ساحات أولى القبلتين، وكان أبرزها في يوم "توحيد القدس" حين شهد الأقصى ما يلي:

رفع المستوطنون الأعلام الإسرائيلية وتوشحوا بها داخل المسجد، وارتدى بعضهم قمصانا مُزيّنة بعلم إسرائيل، ورددوا النشيد الوطني (هاتيكفاه). أدى المقتحمون طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه، ويمثل هذا أقصى درجات الخضوع) في الساحات الشرقية والغربية من المسجد الشريف. أدخل المتطرفون أدوات يعتبرونها مقدسة كالشال الذي يرتديه اليهود في أثناء الصلاة (طاليت) ولفائف الصلاة السوداء (التفلين). رقص المستوطنون وغنّوا في أماكن مختلفة من المسجد المبارك في أثناء اقتحامهم. أدى المتطرفون صلوات ورقصات استفزازية أمام أبواب المسجد الأقصى من الخارج، واعتدوا على المقدسيين والتجار وحوانيتهم وعلى الطواقم الصحفية بالشتم والبصق. اقتحم المسجد الأقصى 4 أعضاء كنيست و3 وزراء، بينهم إيتمار بن غفير الذي قال "في الواقع، عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى جبل الهيكل -التسمية التوراتية للمسجد الأقصى- ومن الممتع أن نرى ذلك.. اليوم، أصبح من الممكن الصلاة والسجود، ونشكر الله على ذلك". وأضاف الوزير المتطرف: "نحن هنا نصلي من أجل سلامة المخطوفين وتحقيق النصر في الحرب.. وأدعو لرئيس الشاباك الجديد بالتوفيق في ملاحقة أعدائنا، وأن يسحقهم كما فعل طوال سنوات عمله، وأن يميز بين العدو والحبيب، فالمحب يُحتضن، والأعداء يُسحقون".

يعقد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) -غدا الخميس- "يوما دراسيا" يناقش فيه تهويد المسجد الأقصى من خلال ما يسميه "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "توحيد القدس" الذي يحييه الإسرائيليون احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس بعد حرب عام 1967، وضمّها إلى سيطرة… pic.twitter.com/qJjAJJyLMq

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 28, 2025

إعلان خطوات متسارعة لتهويد الأقصى

وقال عضو الكنيست تسفي سوكوت -وهو يرفع العلم الإسرائيلي داخل الأقصى- خلال ما يسمى يوم "توحيد القدس" إن "اليهود أكثر من العرب هنا، وهذا يحدث اليوم بفضل بن غفير وتغييراته في الشرطة".

وتحت مظلة الكنيست أيضا لم ينطو شهر مايو/أيار قبل أن يعقد يوما دراسيا نوقش فيه تهويد المسجد تحت عنوان "مشروع حرية العبادة لليهود" فيه، وذلك بمناسبة الذكرى الـ58 لما يسمى يوم "توحيد القدس".

ووجهت الدعوة للمشاركة في المناقشة من قبل عضوَي الكنيست دان إيلوز وأريئيل كالنر تحت عنوان "اجتماع الضغط من أجل الحرية اليهودية" في الحرم القدسي الشريف.

وعلى بعد خطوات من باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى)، باشرت سلطات الاحتلال -بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- أعمال "ترميم وصيانة وتوسعة" لما يدّعي الاحتلال أنه "حائط المبكى الصغير"، وهو الوقف الإسلامي المعروف تاريخيا باسم "رباط الكرد" وشعبيا باسم "حوش شهابي".

وتقع هذه المنطقة بين بابي القطانين والناظر، وهي جزء من حائط المسجد الغربي، ويعود تاريخ البناء إلى 7 قرون، ونشرت عدة مواقع إخبارية إسرائيلية خبرا مفاده أن انطلاق العمل في هذا المكان الواقع في الحي الإسلامي جاء بعد الموافقة السياسية وإبلاغ الحكومة الأردنية، ومشاركة كل من مجلس الأمن القومي والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في المناقشات.

#عاجل | #نتنياهو: سنشجع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها pic.twitter.com/7ZdV8MURCv

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 26, 2025

اعتقالات وإبعادات وجرائم هدم

وعلى صعيد الاعتقالات رصدت الجزيرة نت 35 حالة اعتقال طوال الشهر المنصرم، وطالت حملة الاعتقالات 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 10 أوامر اعتقال إداري بحق أسرى من محافظة اليوم.

وخلال شهر مايو/أيار، أُبعد 4 مقدسيين عن المسجد الأقصى، بينهم 3 نساء وموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وحُوّل 4 مقدسيين لعقوبة الحبس المنزلي، بينهم طفلان.

إعلان

ونُفذت في المحافظة 30 جريمة هدم، بينها 12 عملية هدم ذاتي قسري، وتزامن ذلك مع المضي في تنفيذ مشاريع استيطانية وافتتاح أخرى كافتتاح حديقة "موشيه أرنيس" لصالح المستوطنين، والإعلان عن قرب افتتاح نادٍ شبابي تابع لمستوطنة "معاليه هزيتيم" في حي رأس العمود ببلدة سلوان.

كما انطلق الاحتلال في إجراءات "تسوية وتسجيل" أراضي وادي الربابة بسلوان في "الطابو" الإسرائيلي.

ولم يُسدل شهر مايو/أيار قبل أن يسجل انتهاك جديد بحق قطاع التعليم، إذ أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مدارس الأونروا الستّة في المدينة وأغلقتها بالقوة، وذلك بعد أشهر من حظر إسرائيل أنشطة هذه الوكالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
  • الأردن يدين اقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى
  • الخارجية الأردنية: لا سيادة للاحتلال على القدس ومقدساتها
  • نزوح أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية من مخيمي نور شمس وطولكرم
  • محاولة استهداف جنود إسرائيليين بالضفة.. وأكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
  • مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه