أبو شامة: الاحتلال يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل، مواصلا: "المخطط الإسرائيلي للتعامل مع هذا الملف قديم ربما يسبق طوفان الأقصى".
وأضاف "أبو شامة"، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها مشروع يتعلق بالضفة، سواء على مستوى القضاء على كل مكتسبات قضية أوسلو باقتلاع كل هذه المكتسبات من الضفة بداية من السلطة الوطنية الفلسطينية، مرورا باحتلال الأراضي الفلسطينية التي تخلت عنها بموجب هذا الاتفاق.
وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر: "ثانيا، ضم بعض المناطق، وحتى اللحظة ليس معلوما حجم المناطق التي يريد الاحتلال أن يضمها، وهذا المخطط قديم، ربما تجدد إحياؤه بعد طوفان الأقصى بشكل أو بآخر، ولكن تأجل تنفيذه إلى اللحظة التي تم فيها تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، فبدأ الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في الضفة الغربية".
وأكد أنّ الاحتلال يحاول التخلص بشكل كامل من ملف اللاجئين، وهو ما ظهر من خلال تعامله مع وكالة الأونروا، لافتًا إلى أن مسألة اللاجئين من المسائل المعلقة دائما في تاريخ القضية الفلسطينية، والاحتلال بصدد الإنهاء عليها بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن نحو 600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متفرقة، حيث قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وأداء طقوس تلمودية في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد المبارك، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزةوأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال فرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وأقامت حواجز شرطية مكثفة في محيط البلدة القديمة والمسجد، ما تسبب في إعاقة وصول المصلين الفلسطينيين إلى أماكن العبادة، وإجبارهم على الانتظار لفترات طويلة عند البوابات.
وشهدت مناطق أبواب الأسباط، وحطة، والملك فيصل، قيام عشرات المستوطنين بأداء طقوس تلمودية ورقصات استفزازية، تزامنًا مع ما يسمى بـ "عيد الأسابيع"، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين، واستمرارًا لمسلسل الاقتحامات اليومية التي تنفذها الجماعات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك باتت تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، في ظل صمت دولي وانتقادات محدودة، ما يُثير المخاوف من محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.
وتُطالب الجهات الفلسطينية والعربية والإسلامية بتحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتحامات المستفزة التي تمس بمشاعر المسلمين حول العالم، وتشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والاستقرار في المنطقة.