35 دقيقة داخل محكمة الأسرة.. «أمنية» تطلب الطلاق وتعويضا نفسيا بـ6 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الهرب من مشكلات عائلتها اليومية، كان حله الوحيد هو الزاوج من أول رجل يطرق بابها؛ للتخلص من عائلتها التي كانت ترغمها على الزواج، لأنها كبرت وأصبحت كابوسا، لكن بعد فترة قصيرة قابلت زوجها وأعجبت به، ونشأت بينهما معرفة وصداقة، وأبدى بإعجابه بها وطلب خطبتها، لكنها لم تعلم أنها ستنتقل لحياة تجعلها تعاني بشكل لم يأت على بالها يوما، على حد حديثها، فما القصة؟.
اعتقدت «أمنية» أن اختيارها لزواجها بنفسها هو الحل الأفضل الذي سيسعدها بعد ما رأته مع عائلتها، وفقا لسرد حكايتها مع «الوطن» من أمام إحدى قاعات المداولة بمحكمة الأسرة، وقت جلوسها لحين بدء الجلسة، ومثولها أمام القاضي، لينظر في دعوى طلاقها من زوجها، بعد أن تحدتهم من أجله، وتزوجته رغما عنهم، ووجدت نفسها بين قبضة رجل لا تعرفه من قبل، وكأنّها تعيش مع شخص غير الذي تعرفت عليه وخطبت له سنتين، والآن تعاني بمرارة بعد أن سقاها العذاب على مدار عام ونصف.
وبصوت تعلوه مشاعر القهر، قالت «أمنية» صاحبة الـ23 عاما، إنها قررت إنهاء العذاب والأذى الذي عاشت فيه بجواره، فبعد أن أخذها للسماء السابعة لتحقيق أحلامها هبط بها لسابع أرض حتى كسر قلبها ودمر حياتها، وباتت تحلم بالعودة لحياة أهلها القديمة، لكنه حبسها في منزل بعيد عنهم ليأخذها في رحلة من المعاناة التي جعلتها تفضل حياة المحاكم عن الاستيقاظ والنظر إلى وجهه، لتتذكر خلال حديثها المواقف التي صدرت منه وقت الخطوبة، لكنها اليوم قادرة على تفسيرها بشكل صحيح، بعيدا عن مشاعر الحب التي كانت تعجزها عن الفهم.
«أنا مش عارفة ألومه ولا ألوم أهلي»، بصوت الهموم تغلبت عليه، رددت أمنية الكلمات السابقة، موضحة أنها وقت تعرفها عليه كانت به مميزات لا تحصي وأخلاقه وتدينه كانوا يسيطروا على تعاملاته مع الجميع، وبالطبع أعجبت ووافقت على تقدمه لخطبتها، وبعد التعرف على عائلتها أوهمهم بأن لديه شقة ووظيفة مستقرة، ودخل ثابت وأقتنعت أنه رجل مناسب لاستكمال الحياه معه، لكنها استيقظت على كابوس جعلها تطلب الطلاق في الأسبوع الأول من الزواج، ولقنها علقة موت يومها حتى كسر ذراعها، وفقا لحديثها.
الزوج يضربها بلا رحمةرفضت اللجوء لمنزل عائلتها لأنها ما زالت عروسة، ولم ترغب في الشكوى لهم حتى لا يعايروها باختيارها، لتتفاجأ بأنه باع منزل الزوجية واصطحبها في اليوم نفسه رغما عنها لمنزل عائلته التي بدأت معهم حكاية مؤذية أخرى، وكأنهم كانوا يتعمدوا إيذائها نفسيا وعندما تشتكي يضربها، ووصفته بـ«هوكولا»، الذي كان يضربها بدون أي رحمة، ويعتبرها جماد لا يشعر، وعلى الرغم مما تعاني منه لكن الجميع كان يرى أن حياتها مثالية بناء على تعامله وعائلته معها أمام الأخرين، ويظهر للجميع في ثوب رجل محبوب والجميع يتحاكوا بأخلاقه وكريم وبار بوالديه، لكنهم لم يعلموا الحقيقة، وفقًا لحديثها.
عام ونصف قضتهم أمنية بجوار رجل غريب عنها وعنيف، جعلها خلال أيام تكره الحياة برفقته، وبعد أشهر كانت حاملا بطفلها الأول، لكن الله كان له حكمة في إجهاضه دون سابق إنذار وسبب: «يمكن لو كنت ولدت الطفل مكنتش هعرف أطلق دلوقتي، ويمكن كان عاش في ظروف صعبة، ومكنتش لا أنا ولا هو هنستحمل.. ربنا ليه حكمة في كل حاجة»
كانت تنشب بينهما عدة خلافات، وبسبب عائلته التي كانت تحرضه على معاملتها بشكل سيئ، وتكرار خيانته لها، ومعايرة لها بمعاملة أهلها التي كانت تحكي له عنها، في بداية العلاقة، وفقا لحديثها.
«في كل خناقة لازم يكسرلي دراعي أو يفتح دماغي، وكنت بستحمل، وكان مفهمني إن شغله بين المحافظات، لأنه كان بيغيب بالأسابيع، ولما بقيت أثبت عليه إنه بيخوني وأطلب الطلاق واعترضت، ضربني لحد ما كسر أسناني الأمامية»، بعد أن اعترضت على خداعه لها طوال هذه السنوات، وفقا لحديثها، وقررت أن تطلب الطلاق فطردها وطلب منها التنازل عن حقوقها لإتمام الطلاق، لأنه لم يدفع لها قرشا واحدا وأدعى الفقر، على الرغم من يسار حاله.
لجأت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2180، وقدمت ما يثبت عنفه عليها، وشهادة الجيران، والأوراق التي تثبت تضررها منه جسديا ونفسيا وطالبته بنفقة 6 ملايين جنيه، وتنتظر حكم طلاقها منه لتنقذ نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر دعوى طلاق التی کانت بعد أن
إقرأ أيضاً:
تصل لـ 3 ملايين جنيه.. عقوبات تنفيذ رحلات العمرة دون ترخيص
في خطوة من الدولة لضبط وتنظيم رحلات الحج والعمرة ، أقر قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة وتنفيذ الشركات السياحية رحلات العمرة، عدة ضوابط لحصول الشركات والجهات المنظمة لهذه الرحلات على التراخيص اللازمة قبل مزاولة النشاط.
ويعد تنفيذ رحلات حج أو عمرة بالمخالفة للقانون مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة القانونية، لما تمثله من تجاوز للضوابط الرسمية وتعريض المواطنين لمخاطر النصب أو الاستغلال.
في هذا الصدد، نصت المادة 10 من قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة وتنفيذ الشركات السياحية رحلات العمرة، على أن للوزير المختص، بقرار مسبب، إيقاف نشاط الشركة السياحية كليًا أو جزئيًا عن ممارسة نشاط العمرة لمدة لا تجاوز سنة في حالة مخالفة القواعد والإجراءات المشار إليها بالفقرة الثانية من المادة (5) من قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة وتنفيذ الشركات السياحية رحلات العمرة على ما أناطت بقرار يصدر عن الوزير المختص – سنويا - بالتنسيق مع الغرفة المختصة تحديد القواعد والإجراءات المنظمة لتنفيذ هذه الرحلات سواء ما تعلق منها: بالشركات السياحية المنفذة للرحلة، أو المشرفين أو المرافقين للمعتمرين، أو الإقامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وغيرها من المسائل التفصيلية المرتبطة بتنفيذ العمرة ، وفى حالة تكرار المخالفة يَلغى ترخيص الشركة السياحية.
ويعاقب بغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه من نفذ رحلات أداء مناسك العمرة بدون توثيق العقود المبرمة بين الشركات السياحية والوكلاء السعوديين وفقا للنظام المعمول به بالمملكة العربية السعودية، إلكترونيًا علي البوابة، بعد التنسيق مع الغرفة المذكورة، وفى حالة العود يضاعف الحدين الأدنى والأقصى للغرامة.
غرامات تصل لـ 3 ملايين جنيه لهؤلاء
طبقا لنص المادة الـ13 علي :"يعاقب بغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على ثلاثة ملايين جنيه كل من ارتكب فعلاً من الأفعال الآتية:
1- نفذ رحلات العمرة بالمخالفة لأحكام الفقرة الأولى من المـادة 5 من هذا القانون والتي تنص على انه لا يجوز تنفيذ رحلات العمرة إلا من خلال الشركات السياحية المرخص لها بمزاولة النشاط وفقًا لأحكام القانون رقم 37 لسنة 1977 بتنظيم الشركات السياحية دون غيرها.
2- مخالفة أحكام المـادة 7 من هذا القانون والتي تلزم شركات الطيران أو النقل البري أو البحري، بحسب الأحوال، بمطابقة البيانات الخاصة لكل معتمر مع البيانات المسجلة لدي البوابة قبل مغادرة المعتمر منافذ الجمهورية.
وفي حالة العود يضاعف الحدان الأدنى والأقصى للغرامة.