قادتها الزميلة أسماء الحسيني..مبادرة مناصرة اللاجئين السودانيين بمصر وفرت 10 ألف بطانية استفاد منها ٥ آلاف أسرة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كتب/خالد ابواحمد/ نجحت مبادرة مناصرة اللاجئين السودانيين بجمهورية مصر العربية الشقيقة التي قادتها الزميلة الصحفية الاستاذة أسماء الحسيني في توفير قرابة عشرة آلاف بطانية استفاد منها أكثر من ٥ ألاف أسرة، بواقع بطانيتين لكل أسرة في الأغلب الأعم، وقد استمرت جهود توفير هذه البطاطين على مدار شهور الشتاء الأربعة في مصر، في مبادرة هي الأولى من نوعها قوبلت بالترحيب والتشجيع خاصة كونها تلبي الحاجة الماسة اللاجئين الذين يحتاجون للدفء من الشتاء القارس في مصر.
وفي رسالتها التي قدمت فيها الشكر لكل من أسهم في نجاح المبادرة ذكرت الحسيني " أن المبادرة استطاعت بفضل الله الوصول إلى المستفيدين في كل أنحاء مصر، من الإسكندرية وحتى أسوان، وإلى تجمعات السودانيين في كل أنحاء القاهرة والمدن المحيطة بها، وقد راعت في التوزيع الوصول إلى كل التعدد والتنوع السوداني، وإلى كل فئات المجتمع السوداني، ولم نستثن أحدا، وجعلنا الجميع شركاء لنا في المبادرة، التي أشاعت أجواء إيجابية، ونأمل أن تكون نواة لعمل أكبر يوحد شمل السودانيين وكلمتهم في قضايا أكبر".
وأشارت الزميلة أسماء إلى "أن المبادرة تشرفت بالمساهمة بألف دولار كانت النواة لتدشين مبادرة مماثلة لأشقائنا من السودانيين اللاجئين في تشاد، وفي ذات السياق قامت المبادرة بصورة استثنائية بمعالجة أمور بعض الحالات الإنسانية الملحة، وعلى وجه الخصوص تقديم الطعام والدواء والاحتياجات الضرورية للسودانيين الذين تقطعت بهم السبل في أسوان خلال فصل الشتاء"، وقدمت الحسيني شكرها وتقديرها نيابة عن اللجنة التنفيذية لمبادرة مناصرة اللاجئين السودانيين في مصر للمساهمين والمساهمات في حملة بطاطين الشتاء للسودانيين للمساهمين والمساهمات في هذه الحملة".
وعبّرت الزميلة الصحفية الأستاذة أسماء الحسيني عن خالص آيات التقدير والمحبة والاحترام لكل من قدم مساهمة في هذا العمل الانساني فردا فردا، على الدور العظيم الذي قاموا في دعم المبادرة ماديا ومعنويا، وهذا العطاء الكريم الذي غمرتمونا به، وهو ما يعبِّر عن الأصالة والاخوة والقيم الإنسانية الرفيعة التي تتمتعون بها"، واضافت بقولها "إن مساهماتكم العظيمة مدت يد العون لألاف من أبناء وطننا وأشاعت الدفء في بيوتهم، فكنتم لهم خير معين، وسنبقى فخورون بكم على الدوام، نرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالي أن يحفظكم ويبارك فيكم ويفتح لكم أبواب الخير والسعادة، وأن يجعل مساهماتكم في ميزان حسناتكم، وإذ نوجه إليكم أيها الكرام والكريمات خالص الامتنان والتقدير، فإننا نعاهدكم على بذل مزيد من الجهد والعمل بجد من أجل كفكفة دموع شعبنا وتضميد جراحه وتكاتف أبنائه معا لعبور هذه المرحلة العصيبة علينا جميعا، والأهم بعث الأمل من أجل غد أفضل أن شاء الله".
الجدير بالذكر أن الزميلة الاستاذة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة (الأهرام) المصرية متخصصة في الشأن السوداني والافريقي بشكل عام، وهي من أفضل الإعلاميات المصريات وأكثرهن مهنية وانصافا وإلماما ودراية بالشأن السوداني، وعبرت كثيرا عن محبتها وتقديرها والتصاقها بالشعب السوداني من خلال مواقف عديدة، وآخرها قيادتها لهذا لهذه المبادرة الانسانية الكبيرة.
khssen@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أسماء الحسینی
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريم
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن إطلاق مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة" يأتي تأكيدًا على التزام الدولة بتوفير سكن لائق يحفظ كرامة المواطن ويحقق العدالة الاجتماعية وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهادفة لتحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.
جاءت تصريحات المحافظ خلال مشاركته في فعاليات تدشين مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة" التي أُقيمت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين، والشخصيات العامة، وممثلي البنوك والشركات وقطاعات المسؤولية المجتمعية.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تُعد نقلة نوعية في جهود تحسين جودة الحياة، حيث تستهدف تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر الأولى بالرعاية في قري المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية" حياة كريمة " من بينها قري محافظة الجيزة.
ولفت إلى أن أعمال المبادرة لا تقتصر على ترميم المنازل فحسب بل تشمل أيضًا تنفيذ مشروعات للبنية التحتية من صرف صحي، ومياه شرب، وكهرباء، بما يضمن توفير بيئة آمنة وصحية تليق بالمواطن المصري.
وأشار النجار إلى أن ما يميز هذه المبادرة هو التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، مؤكدًا أن هذا التعاون يُسهم في تحقيق الهدف المشترك وهو توفير حياة كريمة ومستقرة لكل مواطن.
وأشاد المحافظ بالشراكة المثمرة مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية، ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة لما يبذلونه من جهود ميدانية ملموسة ساعدت على تحويل أهداف المبادرة إلى واقع يلمسه المواطنون في القرى المستهدفة.
وشدد على أن هذه الجهود تعكس إصرار الدولة على مواصلة البناء والتنمية، ودعم مبادرات تحسين حياة المواطنين في الريف، بدعم مباشر من القيادة السياسية، ومتابعة مستمرة من الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يحرص على دفع عجلة التنمية إلى عمق المجتمع المصري.
واختتم محافظ الجيزة تصريحاته بالتأكيد على أن المحافظة ملتزمة بدعم ومساندة تنفيذ مبادرة "سكن كريم"، وتذليل كافة العقبات أمام أعمال التنفيذ، مشيرًا إلى أن المبادرة لا تمثل مشروعًا للبناء فحسب، بل هي استثمار في الإنسان، ورسالة إنسانية تعكس حرص الدولة على توفير مقومات الحياة الكريمة لأبنائها في كل ربوع الوطن.