رئيس وزراء لبنان: نؤكد رفضنا تهجير الفلسطينيين وبلادنا لن تكون منصة للهجوم على الدول العربية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء لبنان نواف سلام، إن لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بحماية حريات اللبنانيين وأمنهم وحقوقهم الأساسية.
وأضاف "نواف" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء: "نؤكد رفض لبنان تهجير الفلسطينيين ونشدد على حقهم في إقامة دولتهم".
وأكد، ضرورة تسهيل عمل المحققين لا سيما في ملف مرفأ بيروت، موضحًا: "نهدف إلى حوار جاد مع سوريا لضمان احترام سيادة البلدين وضبط الحدود وترسيمها".
وأردف، رئيس وزراء لبنان، أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بإعادة الإعمار والتمويل بواسطة صندوق مخصص لذلك، مشيرًا إلى أنه لا إمكانية لاكتمال السيادة بمفهومها الشامل دون السيادة العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء لبنان اللبنانيين الحكومة اللبنانية القاهرة الاخبارية تهجير الفلسطينيين مرفأ بيروت سوريا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
يستقطب الزوار من مختلف الدول.. «كتاب الرياض».. منصة عالمية للحوار الثقافي
البلاد (الرياض)
يشهد”معرض الرياض الدولي للكتاب 2025″حضورًا عالميًا متزايدًا، حيث تحوّل إلى وجهة ثقافية بارزة تستقطب الزوار من مختلف دول العالم، من بينها بريطانيا، والهند، وفرنسا، وبلجيكا، واليابان، والصين، والولايات المتحدة، وكوريا، وعبّر الزوار عن انبهارهم بما وجدوه من تنوع ثقافي ومعرفي، وإثراء أدبي وعلمي، يعكس تطور المشهد الثقافي السعودي، ويضاهي أبرز المعارض العالمية.
وأبدى الزوار من بريطانيا وفرنسا إعجابهم بالرواية السعودية المعاصرة، التي تتميز بجرأتها الفكرية وعمقها الإنساني، إلى جانب ترجماتها عالية الجودة التي تتيح للقراء الأجانب فهم المجتمع السعودي من الداخل، ومن الهند، لفتت الكتب السعودية في الفكر الإسلامي والعلوم الإنسانية الانتباه، لما تحمله من رؤى فلسفية وإنسانية عميقة. أما الزوار من بلجيكا، فقد أثنوا على قدرة الأدب السعودي في المزج بين الأصالة والحداثة، بينما أبدى الزوار من اليابان والصين اهتمامًا خاصًا بالكتب العلمية والتقنية، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، مؤكدين أن المعرض يعكس تطورًا معرفيًا لافتًا في المملكة، كما أشار الزوار من الصين إلى أهمية الترجمات المتبادلة بين اللغتين الصينية والعربية في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
ومن الولايات المتحدة، وصف الزوار المعرض بأنه تجربة ثقافية متكاملة، تعكس التحول الثقافي الذي تعيشه المملكة، ليس فقط من خلال مشاريعها الاقتصادية، بل أيضًا عبر الأدب والفكر، ومن كوريا، عبّر الزوار عن سعادتهم بإيجاد عناوين عربية أصلية بأسعار مناسبة، مؤكدين أن المعرض يمثل فرصة فريدة للتعرف على الثقافة العربية من مصادرها الأصلية. يذكر أن “معرض الرياض الدولي للكتاب 2025″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “الرياض تقرأ”، يُقام في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويُعد منصة عالمية للحوار والتبادل الثقافي، حيث تلتقي ثقافات متعددة تحت سقف واحد.