متأثرًا بانخفاضه عالميًا| تراجع أسعار الذهب.. وعيار 21 يسجل 4155 جنيهًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب في مصر تراجع معتدل خلال بداية تداولات اليوم، وذلك بسبب التراجع في سعر الذهب العالمي بسبب عمليات البيع لجني الأرباح، ولكن تبقى تداولات الذهب المحلي بالقرب من مستوياتها المرتفعة في ظل استمرار الاتجاه الصاعد في ظل استقرار حركة سعر الصرف.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 4155 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع السعر يوم أمس بمقدار 5 جنيهات حيث اغلق عند المستوى 4165 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4160 جنيه للجرام.
يحاول الذهب المحلي إعادة اختبار قمته السعرية الأخيرة عند المستوى 4175 جنيه للجرام في محاولة لاختراق هذا المستوى والوصول إلى أعلى سعر سجله عند 4200 جنيه للجرام.
تراجع سعر الذهب العالمي بسبب عمليات البيع لجني الأرباح أدى إلى تراجع معتدل في سعر الذهب المحلي مع بداية تداولات اليوم، وذلك في ظل استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك مما يجعل التركيز في حركة الذهب المحلي على تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي.
هذا وقد أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع تحويلات العاملين في الخارج خلال عام 2024 بنسبة 51.3% لتصل إلى 29.6 مليار دولار، حيث تضاعفت خلال شهر ديسمبر الماضي وصولاً إلى المستوى 3.2 مليار دولار بأعلى بنسبة 100% من تحويلات شهر ديسمبر من عام 2023.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع تحويلات المصرين كان توحيد سعر الصرف واختفاء السوق الموازية مما زاد من الحصيلة الدولارية التي تصل إلى قطاع البنوك من التحويلات الخارجية.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
وفقا لتحليل جولد بيليون، تراجع سعر الذهب العالمي بسبب عمليات البيع لجني الأرباح بعد تسجيل أعلى مستوى تاريخي يوم أمس، ولكن تبقى التداولات بالقرب من أعلى مستوياتها بسبب المخاوف المستمرة من تأثير التعريفات الجمركية الأمريكي على التضخم وقيام حرب تجارية عالمية.
شهد سعر الذهب المحلي بعض التراجع خلال تداولات اليوم بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على سعر الذهب العالمي، بينما يبقى اتجاه الذهب المحلي نحو المزيد من الارتفاع خاصة في ظل استقرار حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك.
سجل سعر الذهب العالمي يوم أمس أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة خلال تداولات الأمس ليتراجع اليوم بسبب عمليات البيع لجني الأرباح ولكن تبقى التداولات ضمن نطاق قريب من أعلى مستويات مع استمرار اظهار المؤشرات الفنية إلى تشبع في الشراء.
أما عن السعر المحلي:
استمرت تداولات سعر الذهب المحلي عيار 21 فوق المستوى 4150 جنيه للجرام مع بداية تداولات اليوم، وذلك مع محاولة السعر تجميع الزخم الكافي لإعادة اختبار قمته السعرية الأخيرة عند 4175 جنيه للجرام ليقترب أكثر من أعلى مستوى تاريخي عند 4200 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تداولات سعر الذهب المحلي توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية سعر الذهب في مصر سعر الذهب العالمي تحليل جولد بيليون سعر الذهب العالمی تداولات الیوم الذهب المحلی جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
" رويترز " تراجعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأثنين مع ترقب المستثمرين لتوضيح من البيت الأبيض بشأن رسوم جمركية محتملة خاصة بكل دولة على سبائك الذهب، بينما تحول تركيز الأسواق إلى بيانات التضخم الأمريكية للحصول على مؤشرات حول مسار سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
و تراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 3362.21 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل يوم الجمعة أعلى مستوى منذ 23 يوليو تموز.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب لشهر ديسمبر 2.1 بالمئة إلى 3417.30 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا عند 3534.10 دولار يوم الجمعة عقب تقارير أفادت بأن واشنطن فرضت رسوما على واردات سبائك الذهب وزن واحد كيلوجرام.
وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أنه سيصدر أمرا تنفيذيا يوضح موقفه من الرسوم الجمركية.
وقال هان تان كبير محللي السوق لدى نيمو موني "الذهب يتراجع في المعاملات الفورية وكذلك في العقود الآجلة، مع بدء الأسواق في التراجع عن رد فعلها المبالغ فيه إزاء الرسوم الجمركية الأمريكية والتي كان يحتمل أن تدفع بتدفقات السبائك إلى حالة من الفوضى".
وينصب التركيز أيضا على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الثلاثاء، إذ يتوقع المحللون أن يساهم تأثير الرسوم الجمركية في ارتفاع التضخم الأساسي 0.3 بالمئة ليصل المعدل السنوي إلى ثلاثة بالمئة ويبقى بعيدا عن هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.
وعزز تقرير الوظائف الأمريكي الأحدث، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمالية تبلغ 90 بالمئة تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر ، وخفض واحد آخر على الأقل بحلول نهاية العام.
ويميل الذهب إلى الاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة.
وتحظى المناقشات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا باهتمام كبير مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس آب لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 37.89 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.3بالمئة إلى 1314.73 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1131.55 دولار.
كما واصل الدولار تراجعه اليوم وسط ترقب المستثمرين لعدد من الأحداث المهمة هذا الأسبوع أبرزها صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو واقتراب مهلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب قمة مرتقبة بين واشنطن وموسكو يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 98.073 بعد تراجع بنسبة 0.4 بالمئة الأسبوع الماضي.
ونزلت العملة الأمريكية أمام الين الياباني إلى 147.46 ين بانخفاض قدره 0.20 بالمئة عن آخر تعاملات أمريكية في ظل إغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة "يوم الجبل".
وقال تيم كيليهر رئيس قسم مبيعات العملات الأجنبية للمؤسسات في بنك الكومنولث في أوكلاند "لو كنت سأراهن على أمر هذا الأسبوع، فسأراهن على تقلبات السوق"، وأرجع هذا إلى الضبابية المحيطة بالأحداث المرتقبة.
وشهدت أسواق العملات الرقمية ارتفاعات، وصعدت عملة بتكوين ثلاثة بالمئة إلى 121909.06 دولار مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق المسجل في 14 يوليوعند 123153.22 دولار، وذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوم الخميس يسمح باستخدام العملات الرقمية في حسابات التقاعد الأمريكية.
كما ارتفعت عملة إيثريوم 2.1 بالمئة إلى 4307.25 دولار، بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ ديسمبر كانون الأول 2021 في وقت سابق من الجلسة.
وتتجه الأنظار أيضا إلى المحادثات التجارية مع اقتراب مهلة تحل غدا حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق مع الصين، لا سيما في ما يتعلق بسياسات تصدير الرقائق الإلكترونية.
وتذبذب اليوان الصيني في الخارج ووصل إلى 7.184 للدولار بعد أن أظهرت بيانات مطلع الأسبوع انخفاض أسعار المنتجين في الصين خلال يوليو بأكثر من المتوقع في حين ظلت أسعار المستهلكين دون تغيير.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6526 دولار، قبيل قرار مرتقب من البنك المركزي غدا الثلاثاء والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.60 بالمئة بعد أن جاءت بيانات التضخم للربع الثاني دون التوقعات وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف.
ولم يشهد الدولار النيوزيلندي تغيرا يذكر وظل عند 0.59545 دولار، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة ليتداول عند 1.3465 دولار.