كريم خان: قلقون مما يحدث في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أن جميع الحركات المسلحة وحلفائها عليها الامتثال للمعايير والقوانين الدولية، معربا في الوقت نفسه عن قلقه مما يحدث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح خان، الذي يزور كينشاسا حاليا، أن إقامته في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعد جزءا من استمرار المشاورات والتحقيقات في الجرائم المزعومة المرتكبة في شرق البلاد، لافتا إلى أن مؤسسته "تعمل بالفعل" بشكل خاص على جمع الشهادات والأدلة على الانتهاكات المرتكبة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما نقلت عنه وسائل إعلام كونغولية اليوم /الثلاثاء/.
وقال: "مثل بقية العالم، إننا قلقون للغاية مما يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا سيما في شرقها؛ فقد مات مئات الأشخاص وجرح الآلاف ويجب أن تكون الرسالة واضحة تماما: أي جماعة مسلحة، بما في ذلك حلفاؤها، ليس لديها تصريح مفتوح لفعل ما تشاء ويجب عليهم الامتثال للمعايير والقوانين الدولية وإنني واضح جدا في هذا الشأن ويجب تفعيل القانون".
وأضاف: "يتعين على الجميع الامتثال لنظام روما الأساسي، ولا يمكن لأحد مهاجمة المدنيين وإيذاء الناس وقتلهم دون ملاحقة. إن حياة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ثمينة مثل أي شخص في أي مكان في العالم".
وأشار خان إلى أن "المشكلة في الكونغو الديمقراطية ليست بسيطة، فقد تدخل الكثير من الأطراف في شئون هذه الدولة لسنوات عديدة.. ونتواصل مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء الآخرين من أجل التوصل إلى نهج شامل ومستدام لحل الصراع من جذوره".
وتأتي زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى كينشاسا في أعقاب اجتماعه مع رئيس الدولة الكونغولية فيليكس تشيسكيدي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وعلى خلفية التوترات الأمنية والمعارك الأخيرة في شرق الكونغو الديمقراطية بين حركة 23 مارس والجيش الكونغولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كريم خان المحكمة الجنائية الدولية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فی شرق
إقرأ أيضاً:
القراد يفتك بامرأة تركية ويُعيد التحذيرات من فيروس حمى القرم–الكونغو القاتل
أنقرة
لقيت سيدة تركية تبلغ من العمر 42 عامًا مصرعها بعد إصابتها بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF)”، الذي يُنقل عن طريق حشرة القراد، وذلك رغم محاولات مكثفة لإنقاذها استمرت لأيام في مستشفيات مختلفة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الضحية “فيدان تشيكوتش”، وهي أم لخمسة أطفال، كانت قد نُقلت في البداية إلى مستشفى حكومي في ولاية “تشانكري” وسط تركيا، بعد أن اشتكت من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ومع تزايد الشكوك حول إصابتها بالفيروس، أُحيلت إلى مستشفى متخصص داخل الولاية، ثم نُقلت لاحقًا إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، حيث فارقت الحياة بعد نحو أسبوع.
وتبيّن أن السيدة كانت تعمل في تربية الماشية بإحدى القرى الريفية في “تشانكري”، وهي من المناطق التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في تركيا، خاصة بين الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات بشكل مباشر.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فقد ارتفع عدد الوفيات جراء حمى القرم–الكونغو النزفية في تركيا منذ بداية العام إلى 16 حالة، من بينها وفاة رضيع يبلغ عامًا ونصف في ولاية “سيفاس”، بعد أن التصقت قرادة برقبته ونقلت له الفيروس.
ويحذر الأطباء والمتخصصون من خطورة التعامل المباشر مع الحيوانات دون وسائل حماية مناسبة، مثل تغطية الجسم بالكامل، خصوصًا في المناطق الريفية.
كما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات جراء هذا الفيروس قد يصل إلى 40%، مشيرة إلى أن الفيروس متوطن في أجزاء واسعة من أفريقيا، والبلقان، والشرق الأوسط، وآسيا الجنوبية.