«أرجوك بلاش».. خطأ شائع للآباء والأمهات يدمر نفسية الطفل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يواجه بعض الآباء والأمهات عقبات في تربية الأطفال، وكلما كبروا في العمر كلما ازدادت الفجوة بينهما، الأمر الذي يدفع الكبار لانتقادهم ولا يدرون أن هذا الأمر قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، وللتوعية بذلك، ناقش بودكاست «أرجوك بلاش»، الذي يقدمه مهاب ماجد، أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي، عبر بودكاست المتحدة، برعاية البنك الأهلي، هذا الخطأ الشائع الذي يقع فيه ملايين الآباء والأمهات.
«نية الأهل هي أن يكون الأبناء في صورة مثالية منذ الاستيقاظ وحتى النوم»، هذا ما أكده الدكتور «ماجد»، موضحًا أنه مع الوقت يتحول الأب والأم إلى آلات نقد، وقال: «كل نفس يتنفسه الولد أو البنت يجدان فيه انتقادًا من الوالدين، ونجد أنفسنا ننتقد أشياء لا يجب انتقادها، مثل إمكانياتهم الشخصية، فنقول: "إيه الغباء اللي بتتعامل بيه دا"، بدلاً من التعبير عن التصرف غير الذكي بطريقة بنّاءة. كما ننتقد مظهرهم بعبارات مثل: "تخنتي وبقيتي شبه مش عارف إيه"، أو "إيه المنظر دا؟ دا مينفعش تلبسيه، صاحبتك ينفع تلبسه لأنها محافظة على جسمها"».
الإحراج الجسدي مصدره الأهل في 99% من الحالات، وأوضح «ماجد» أن الانتقاد المتكرر للسمات، والشكل، والإمكانيات يسبب مشكلات في الثقة لدى الأبناء، مؤكدًا أن ضحية التنمر يتأثر بردود فعله بناءً على الصورة الذهنية التي كوّنها داخل المنزل من حديث الأب والأم معه.
الأبناء يصدقون كل كلمةكل كلمة يقولها الأب والأم للطفل يصدقها تمامًا، ولذلك فإن أولادنا لا يُظهرون لنا أنهم يصدقون كلامنا، لكنهم في الحقيقة يصدقونه جدًا، قد يحاولون التظاهر بعدم الاكتراث، لكن لو قيل لهم إنهم جميلون وأذكياء، سيصدقون ذلك، والعكس صحيح، إذا سمعوا انتقادات سلبية، سيكذبون العالم كله لكنهم سيصدقون الأب والأم، لأنهما دائرة الأمان الأولى بالنسبة لهم، بحسب أستاذ الطب النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرجوك بلاش التربية الانتقاد الأب والأم
إقرأ أيضاً:
مشروب شائع يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
اليابان – كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كاغوشيما اليابانية أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
أشارت مجلة Food & Function، التي نشرت نتائج الدراسة، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسّن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
أخضع الباحثون خلال التجارب الفئران لنظام غذائي، تضمن جرعات يومية من الشاي الأخضر. وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر:
يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد.
يعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم.
يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفّز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG).
كما اكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يخفض نسبة بكتيريا Firmicutes في الجسم، والتي غالبا ما تكون مرتفعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة واضطرابات الأيض.
وأكد الباحثون أن تناول كوب واحد يوميا من الشاي الأخضر المحضّر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.
يُذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.
المصدر: لينتا.رو