جواهر القاسمي تصدر قرارين بتعيين وترقية في نماء والقلب الكبير
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهربنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، اليوم، قراراً بشأن تعيين مريم محمد الحمادي، مديراً عاماً للمؤسسة.
كما نص القرار على انضمام الحمادي، عضواً في المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير.
وأصدرت سموها بصفتها رئيسة مؤسسة القلب الكبير، قراراً بشأن ترقية علياء عبيد المسيبي، وتعيينها بمنصب مدير المؤسسة، اعتباراً من 1 مارس 2025.
ويأتي القراران ترجمةً لحرص سمو الشيخة جواهر القاسمي، على الاستثمار في الكفاءات النسائية وتعزيز حضور القيادات المؤثرة في المجالات التنموية والإنسانية استناداً إلى الخبرة الواسعة والإنجازات البارزة لكل من مريم الحمادي، وعلياء عبيد المسيبي، باعتبارهما نموذجين قياديين يتمتعان برؤية استراتيجية وقدرة على تحقيق أثر ملموس في مجالي العمل الإنساني وتمكين المرأة.
جدير بالذكر أن مريم الحمادي، شغلت منصب مدير عام مؤسسة القلب الكبير، وقادت منظومة متكاملة تترجم جهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الإنسانية، التي تدعم اللاجئين والمحتاجين عبر مبادرات نوعية أثّرت في حياة أكثر من 5 ملايين مستفيد في أكثر من 30 دولة حول العالم.
أما علياء عبيد المسيبي، فقد عملت قرابة عقدٍ كامل في مجال العمل الإنساني مع المؤسسة، تضمنت زيارات متتالية لمخيمات اللاجئين والمحتاجين حول العالم، ما مكنها من بناء فهم عميق للتحديات التي تواجه النازحين، ودور المساعدات الإنسانية في إحداث تغيير إيجابي في حياتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جواهر القاسمي نماء القلب الكبير جواهر القاسمی
إقرأ أيضاً:
البام يعزز حضوره في الأقاليم الجنوبية بتعيين منسق جديد بالعيون وصدام مرتقب بين “كبار الأعيان” في انتخابات 2026
زنقة 20 | علي التومي
في تطور سياسي لافت بالساحة الحزبية في الأقاليم الجنوبية، حاز نجل البرلماني الأسبق ادبدا على صفة منسق جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلفاً لمحمد سالم الجماني الذي تخلّى الحزب عن دعمه لأسباب لم يُفصح عنها بعد.
ويُعتبر نجل ادبدا من أبناء واحدة من أعرق العائلات الصحراوية وأكثرها ولاءً لحزب “الجرار”، خصوصاً في مدينة بوجدور، حيث يحظى الحزب بقاعدة جماهيرية واسعة.
وبحسب مصادر مطلعة، يعتزم المنسق الجهوي الجديد توسيع الحضور السياسي للحزب، ليشمل بلدية المرسى بمدينة العيون، تحضيرا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة والسعي نحو انتزاع مقعد برلماني في دائرة العيون.
وتتجه الأنظار إلى منافسة شرسة مرتقبة، خاصة بعد انتقال محمد سالم الجماني إلى صفوف حزب الحركة الشعبية، ما يُنذر بصدام قوي بين القوى السياسية الكبرى في الصحراء وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة ثم حزب التحمع الوطني للأحرار ثم حزب الحركة الشعبية، دون إغفال الحضور القوي والتاريخي لحزب الإستقلال، الذي يهيمن على جهة العيون الساقية الحمراء.