ترك ذكريات لا تنسى| وداعًا صاحب القلب النقي.. مهيب عبد الهادي ينعى محمد الجزار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
توفي اليوم، الثلاثاء، الإعلامي محمد عجمي، الشهير بـ"محمد الجزار"، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات، لإجراء عملية القسطرة في القلب، وسيتم تشييع جثمانه بالإسكندرية.
و نعى الاعلامى مهيب عبد الهادى الراحل محمد عجمى بكلمات مؤثرة حيث قال :"ببالغ الحزن والأسى، أنعى صديقي وأخي الغالي محمد الجزار، الذي رحل عن دنيانا تاركًا وراءه ذكرى طيبة لا تُنسى.
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ويجعل مثواه الجنة، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وداعًا يا صاحب القلب النقي، سنفتقدك دائمًا"
وتقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر اليوم، في شارع منشية النزهة بالحضرة، على أن يدفن في مقابر المنارة، ويقام العزاء في شارع منزله بالنزهة في الحضرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الجزار المزيد
إقرأ أيضاً:
دموع على جبل الرحمة.. الحجاج يسطرون لحظات لا تنسى في عرفات
على أرض عرفات، وتحت وهج الشمس، تلاشت المسافات بين الأرض والسماء، حيث سجّل الحجاج مشاهد من أعمق لحظات الخشوع والابتهال.
مشهد روحاني خالص، امتزجت فيه دموع الرجاء بأصوات الدعاء، وخشوع المسنين ببراءة الأطفال.
عند سفح جبل الرحمة، بدا كل شيء أقرب إلى السماء، وكأن الأرواح قد تعلقت بباب الرجاء، تسأل الغفران وتنتظر القبول.
في الزحام، جلس مسن وحيد على الأرض، يرفع يديه متوسلًا، تغمره الدموع وهو يناجي ربه.
وعلى بعد خطوات، وقفت سيدة مسنّة تدعو لأبنائها بحروف صادقة تشق صمت الحشود، تتوسل الصحة والهداية والستر.
بينما يركض صغار بملابس الإحرام، بياضهم يضفي على المشهد لمسة من الطهر، ووجوههم البريئة تسرق الأنظار، كأنهم ملائكة صغار يزينون مشهد الوقوف بعرفة.
جبل الرحمة، الذي شهد خطبة الوداع، لم يكن اليوم مجرد معلم جغرافي، بل تحول إلى مزار إيماني يقصده الحجاج بمشاعر متدفقة.
وبالرغم من أن صعوده ليس من مناسك الحج، إلا أن الكثيرين يتسابقون إلى اعتلائه، مؤمنين بأنه لحظة قرب وفرصة توبة لا تعوّض.
وفي كل زاوية من عرفات، تكررت ذات الصورة، وجوه مرفوعة، وقلوب متضرعة، ونفوس ترجف شوقًا إلى المغفرة. إنها لحظات لا يمكن للزمن أن يمحو أثرها، ولا للكلمات أن تصف عمقها.
مشاركة