أمريكا تفرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الإيراني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على عدد من الأشخاص والكيانات، بزعم تورطها في صناعة النفط الإيرانية.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إنها أدرجت 16 كيانا وسفينة على قوائم العقوبات لتورطها في صناعة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.
وأضاف البيان، أن وزارة الخارجية ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة قاما بفرض عقوبات متزامنة على ما مجموعه 22 فردا، كما قاما بتحديد 13 سفينة كممتلكات محظورة عبر سلطات قضائية متعددة، وذلك بسبب تورطها في صناعة النفط الإيرانية.
وأوضح أن هذه الشبكة تقوم من وسطاء الشحن غير المشروع بإخفاء وتضليل المعلومات بشأن دورها في تحميل النفط الإيراني ونقله للبيع إلى مشترين في آسيا، كما تولت شحن عشرات الملايين من براميل النفط الخام التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات.
وأشار البيان، إلى أن هذه الإجراءات التي يتم اتخاذها اليوم خطوة أساسية لتحقيق حملة الرئيس ترامب الرامية إلى فرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، كما تعرقل جهود إيران الساعية إلى تكديس عائدات النفط لتمويل أنشطة الإرهابيين.
وتعهدت الخارجية الأمريكية، بمواصلة "تعطيل موارد التمويل غير المشروع المماثلة لأنشطة إيران الخبيثة"، بالإضافة لإستخدام كافة الوسائل المتاحة لمحاسبة النظام "ما دامت إيران تخصص موارد الطاقة لتمويل الهجمات على حلفائنا، أو دعم الإرهاب حول العالم، أو السعي إلى تنفيذ أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار".
وبحسب البيان، فإنه يتم اتخاذ إجراءات الأخيرة بموجب الأمرين التنفيذيين 13902 و13846 اللذين يستهدفان قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، وهي تشكل ثاني جولة من العقوبات التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية منذ إصدار الرئيس ترامب المذكرة الرئاسية الثانية الخاصة بالأمن القومي والتي أمر فيها بفرض أقصى قدر من الضغط على إيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن ايران عقوبات طهران امريكا
إقرأ أيضاً:
الإطار الإيراني:أمريكا لن تثني إيران الثورة عن برنامجها النووي
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 1:51 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي الإيراني الأصل المدعو عصام شاكر، اليوم الخميس، أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالاستقرار في ظل استمرار الأجندة الأمريكية الساعية لإثارة الأزمات، بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني على حساب أمن المشروع الايراني الثوري .وقال شاكر في تصريح صحفي، إن “الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة في زعزعة استقرار المنطقة، من خلال إشعال الأزمات وفرض سياسات تصب في مصلحة الكيان المحتل، الذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة منذ أكثر من عامين، في ظل صمت دولي ناتج عن الضغوط الأمريكية على المنظمات الأممية”.وأضاف أن “التحركات الأخيرة لوزارة الخارجية الأمريكية، ومن ضمنها تقليص طواقمها الدبلوماسية في بعض العواصم العربية ومنها بغداد، تأتي في سياق الحرب النفسية التي تمارسها واشنطن ضد إيران، لكنها لن تثني طهران عن مواصلة برامجها الاستراتيجية، وفي مقدمتها البرنامج النووي ، الذي يمثل حاجة ثورية لبسط نفوذ المقاومة الإسلامية على عموم المنطقة.