جيش الاحتلال ينهي تحقيقه بشأن اقتحام قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال أنهى تحقيقه في الهجوم الذي استهدف قاعدة ناحل عوز في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 53 جنديا إسرائيليا واختطاف 10 آخرين من قبل حماس.
وفقاً للتحقيق، كانت قاعدة ناحل عوز واحدة من أهم المواقع التي درستها حماس، حيث كانت على دراية بنقاط ضعف القاعدة.
أوضح التحقيق أن مقاتلي حركة المقاومة كانوا يعرفون موقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، بما في ذلك أماكن وجود الحراس.
وأكد التحقيق أن حماس اختارت توقيت الهجوم في وقت كانت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في القاعدة في وضع ضعيف، حيث كان عدد الجنود قليلًا للغاية.
ولقت التحقيق إلى أن حماس أبلغت عناصرها بالتنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم، ما يشير إلى تنظيم محكم.
وقال أحد المقاتلين لإحدى المجندات المحتجزات إنه لا يفهم كيف لم يتم ملاحظة تحضيراتهم قبل الهجوم بيوم واحد.
وخلص التحقيق إلى أن المؤشرات التي ظهرت في الليلة التي سبقت الهجوم لم تترجم إلى استعدادات كافية من قبل القوات الإسرائيلية.
كما أشار إلى أنه لو كان الجنود في مواقعهم الدفاعية كما هو معتاد، لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا.
وبين التحقيق أنه خلال الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط القاعدة، وفي بعض المناطق، وصل المقاتلون إلى جدار القاعدة قبل وصول الجنود الإسرائيليين إليها.
ورغم التفوق العددي للجنود الإسرائيليين، إلا أن زعم أن وضعهم كان أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالمهاجمين.
وأوضح التقرير أن الانسحاب إلى الملاجئ منح مقاتلي حماس القدرة على قتل عدد كبير من جنود الاحتلال، ما شكل نقطة تحول في سير المعركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال قاعدة ناحل عوز هجوم السابع من أكتوبر القناة 12 الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.
وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.
كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.
وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.
وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.
ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن