لترتيب الأوراق مع الأمريكيين.. الكشف عن أسباب عودة الكاظمي إلى بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "دايفيسكورس" الأمريكية المعنية بالتحليلات السياسية اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، عن الأسباب التي قالت إنها وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي الى العراق، مؤكدة ان عودته الحالية أتت من خلال "دعوة" وجهت اليه لــ "استغلال" علاقته الإيجابية مع الأمريكيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الكاظمي الذي يحظى بعلاقات جيدة جدا مع السعوديين والامريكيين، عاد الى العراق من خلال "دعوة" وجهت له من قبل القادة الحاليين في الحكومة العراقية، موضحة "الدعوة وجهت الى الكاظمي من قبل القادة العراقيين في محاولة لاستخدام علاقاته الإيجابية مع الأمريكيين والسعوديين لمعالجة المشاكل الاقتصادية التي تهدد استقرار العراق".
وتابعت "الكاظمي المعروف بعلاقته الوثيقة مع الأمريكيين، وصل الان بغداد للعمل كحلقة وصل مع الحكومة العراقية في محاولة لتحسين العلاقات واستغلال معارفه لتحريك العراق في بحار الفوضى الاقتصادية التي تجري حاليا في المنطقة والمؤثرة بشكل كبير على استقرار البلاد".
وأشارت الشبكة الى ان العقوبات الاقتصادية التي تهدد الإدارة الامريكية بتطبيقها على العراق وخصوصا القطاع المصرفي، أصبحت الان "خطرا كبيرا" على الاستقرار العراقي، الامر الذي دعا الى استخدام الكاظمي في الفترة الحالية التي وصفتها الشبكة بانها "حرجة" مع اقتراب الانتخابات العراقية.
تقرير الشبكة اختتم بالتأكيد على ان وصول الكاظمي الى بغداد يحمل في طياته أيضا "مساعي سياسية"، مشددة "نفوذ الكاظمي ما يزال مستمرا حتى الان في داخل البلاد بالإضافة الى نفوذه مع الأمريكيين والسعوديين، الامر الذي يشير الى نوايا لإعادته مرة أخرى الى المشهد السياسي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع الأمریکیین
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:”إيران غير مهيمنة على العراق” ههههههههههههههههههههههه
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، الخميس، ان “دعوة بعض النواب في مجلس النواب الأمريكي لفرض عقوبات على العراق، ليست بالجديدة، وهذه الدعوات بعيدة عن توجهات الإدارة الامريكية، وهي دعوات إعلامية”، مؤكداً أنه “لا توجد أي هيمنة إيرانية على العراق، وأن قراراته والعلاقات مع إيران كحال باقي دول المنطقة والعالم”.وأضاف الموسوي أن “الولايات المتحدة الأمريكية تريد علاقات جيدة مع العراق لأهميته في المنطقة والعالم، ولا توجد أي نية لفرض أي عقوبات عليه”، معتبراً أن “هذه الدعوات تبقى دعوات اعلامية ليس لها أي قيمة حقيقية”.يشار إلى أن عضوين جمهوريين في الكونغرس الأمريكي كانا قد وجّها أمس الأربعاء، دعوة لفرض عقوبات فورية على العراق، متهمَين حكومة بغداد بالخضوع للنفوذ الإيراني، وداعيين إلى تجميد المساعدات الأمريكية لحين اتخاذ إجراءات للحد من ما وصفاه بـ”الهيمنة الإيرانية المتزايدة” على مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية. يذكر ان العراق تحت الحكم الإيراني منذ 2003 وما زالت.