إبراهيم شيكا في قلوب المصريين.. ووسيم يوسف يتدخل لإنقاذه
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن الداعية الإماراتي وسيم يوسف تكفله بعلاج لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، بعد معاناته من مرض السرطان وتدهور حالته الصحية.
وكتب وسيم يوسف عبر حسابه على منصة “إكس” أنه يسعى للوصول إلى اللاعب منذ أيام، مؤكدًا أنه يدرك تكلفة المرض ويرغب في مساعدته داخل مصر.
وكانت زوجة شيكا قد كشفت عن حالته الصحية المتدهورة، مشيرة إلى أن السرطان انتشر في جسده وأدى إلى فقدانه 7 كيلوغرامات من وزنه.
كما حظي اللاعب بدعم واسع من نجوم الفن والرياضة، منهم تامر حسني وإمام عاشور، وسط مطالبات بسرعة إنقاذه.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر حسني وسيم يوسف إمام عاشور ابراهيم شيكا مرض ابراهيم شيكا المزيد
إقرأ أيضاً:
أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا
في سعيهما للخروج من دوامة الحياة اليومية والضغوط المالية، قرر الشابان محمد أحمد السيد ومحمود مرتضى محمد مغادرة قريتهما دير السنقورية، الواقعة شمال محافظة المنيا، ومثل كثيرين في قريتهم، كانا يعانيان من ضغوط اقتصادية خانقة تدفعهما للبحث عن فرص جديدة.
تواصل الشابان مع شخص يُعرف بـ "الوسيط"، الذي وعدهما بفرصة للهجرة غير الشرعية إلى ليبيا، وأطلق وعودًا براقة بأن الرحلة ستكون سهلة، ما جعل قلوبهما مفعمة بالأمل وتطلعات جديدة لمستقبل أفضل.
لكن، بعد انطلاق رحلتهما، انقطع الاتصال بهما، واختفيا في صحراء ليبيا القاحلة. بدأ القلق يتسلل إلى قلوب عائلاتهما، وتزايدت المخاوف مع مرور الأيام.
بعد خمسة أيام من الانتظار المرير، تلقى الأهالي خبرًا مروعًا: تم العثور على جثتي الشابين في الصحراء، وغمر الحزن والصدمة قلوب أسرهم، وتبددت أحلامهم، ليصبح الأمل في عودتهما كسراب بعيد.
قال علي حسن، أحد أقارب الشاب المتوفي محمد أحمد السيد، أن محمد حاول السفر إلى دوله ليبيا بحثا عن مصدر رزق له والحلم في تغيير الحالة المادية ليه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمادية التي تعيش بها، إلا إنه فور سفر انقطع الاتصال به وحاولنا الاتصال مرارا وتكرارا إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، ولن نتكمن من الوصول اليه، حتى وصل لنا خبر وفاته، ونحن في انتظار وصول جثمانه خلال ساعات.
في دير السنقورية، اجتمع الأهالي لتقديم واجب العزاء، بينما كانت الأسر تنتظر بقلوب مكسورة إنهاء إجراءات نقل الجثامين.
لم يعد هناك أمل في حياة جديدة، بل أصبح هناك رغبة واحدة: دفنهم بسلام في مقابرهم، ليظل ذكراهم حيًا في قلوب من أحبهم.