خبيرة تغذية: أهمية الوجبة التمهيدية في رمضان للحفاظ على الوزن وصحة الجسم
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا التغذية، أهمية تناول وجبة تمهيدية قبل الفطور في شهر رمضان للحفاظ على صحة الجسم وتوازن الوزن،موضحة أن هذه الوجبة تعتبر خطوة أساسية لتنظيم عملية الهضم بشكل تدريجي.
وأشارت في تصريحات لبرنامج الخلاصة المذاع على قناة المحور إلى أنه يمكن تناول تمرية واحدة مع كوب من اللبن أو الماء قبل الفطور، أو حتى كوب صغير من العصير بحجم 120 مل، لضمان منح الجسم الطاقة اللازمة دون التسبب في الضغط على المعدة.
وأضافت "شعير" أنه بعد تناول الوجبة التمهيدية، من الأفضل البدء بتناول الشوربة كوجبة أولى عند الإفطار، حيث أن الشوربة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وخاصة إذا كانت غنية بالألياف.
وأوصت بشكل خاص بشوربة البروكلي، التي تعد من الخيارات المثالية لاحتوائها على عناصر غذائية هامة تحسن عملية الهضم وتدعم صحة الجهاز المناعي.
وأوضحت أن هذه الخطوات تساعد في تجنب الإفراط في الطعام عند بدء الإفطار، مما يساهم في الحفاظ على الوزن ويقي الجسم من مشكلات صحية مثل عسر الهضم أو اضطرابات المعدة التي قد تحدث بسبب تناول الطعام بكميات كبيرة بسرعة بعد ساعات طويلة من الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة المحور تكنولوجيا التغذية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبيرة بشئون الشرق الأوسط: إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل تنفيذ الضربة الجوية تشير إلى أنه لا يسعى لتغيير النظام الإيراني، بل اكتفى بضربة محددة، وقال إنه "قضى على البرنامج النووي الإيراني"، وهي تصريحات وصفتها الخبيرة بـ"العبثية"، مضيفة: "هو فقط أراد توجيه ضربة ثم فتح باب الحديث عن المفاوضات".
وقالت هدى رؤوف، خلال لقاء لها لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن المنطقة دخلت في مرحلة من الغموض الشديد يصعب فيها التنبؤ بما سيحدث لاحقًا، مؤكدة أن تصريحات الأطراف المتورطة أصبحت متضاربة، والوضع يسير نحو تصعيد معقد ومتعدد الأطراف.
وتابعت الأكاديمية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، أن إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج، ولذلك تجنبت خيار إغلاق مضيق هرمز رغم التهديدات، حيث قامت بنقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع أخرى، مما يشير إلى أنها لن تتجه نحو تصعيد شامل، بل ربما توجه ضربات مركزة نحو إسرائيل، دون استفزاز مباشر للولايات المتحدة.
أشارت "هدى رؤوف إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القضاء على البنية العسكرية للحوثيين رغم الضربات، وانتهى بها الأمر إلى دخول اتفاق مباشر معهم، مشيرة إلى أن هذا التفاهم تم بتشجيع أو تنسيق غير مباشر مع إيران.