عاجل | مصادر للجزيرة: التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عاجل | مصادر للجزيرة: التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
عاجل | مصادر للجزيرة: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والجثامين سيتم بشكل متزامن وفق الموعد المحدد
عاجل | مصادر للجزيرة: الاتفاق على إطلاق الأسرى الفلسطينيين الذين لم يفرج عنهم يوم السبت وتبادل الجثامين دفعة واحدة
التفاصيل بعد قليل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب الأسرى الفلسطینیین مصادر للجزیرة
إقرأ أيضاً:
"البيدر": البؤر الرعوية بالأغوار تغتال مصادر رزق الفلسطينيين
الأغوار - صفا نقلت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو شهادة مؤلمة من المواطن محمد صوافطة، أحد مزارعي قرية بردلة في الأغوار الشمالية، تكشف حجم المعاناة التي يتعرض لها المزارعون نتيجة اعتداءات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال صوافطة في إفادته: إن "المستوطنين من البؤرة الاستيطانية المقامة في قاعون (بردلة) يقزمون في هذا الوقت برعي أبقارهم في محصول البطيخ الخاص بي، ولكن لقلة حيلتي وكثرة عددهم، وبالطبع مدججين بالسلاح، ودخول الليل، لم أتمكن من الوصول إليهم لطردهم من الأرض، مما قد يقودهم إلى تصفيتي شخصيًا". وأضاف "هذا من أشد أنواع العذاب النفسي، عندما ترى عدوك يدمر مصدر رزقك وأنت لا تستطيع فعل شيء، ولا تستطيع تعويض خسارتك أو سداد ديونك لتجار المدخلات الزراعية. المساحة المتضررة تبلغ 110 دونمات، وقد بدأوا بالرعي". وأكدت منظمة البيدر أن البؤر الرعوية تشكل أحد أخطر أشكال التوسع الاستيطاني، حيث يستخدم المستوطنون قطعان الأبقار والأغنام لتدمير المحاصيل الزراعية الفلسطينية بشكل متعمد، بهدف إفقار المزارعين ودفعهم قسرًا لترك أراضيهم. وأضافت أن هذه البؤر، التي غالبًا ما تبدأ بمجموعة صغيرة من المستوطنين، تتحول مع الوقت إلى نقاط سيطرة فعلية على مساحات واسعة، ويتم حمايتها بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال. ووثقت المنظمة ومنظمات حقوق الإنسان عشرات الحوادث المشابهة خلال العامين الماضيين، حيث استغل المستوطنون غياب الحماية القانونية للفلسطينيين في منطقة “ج”، وفرضوا واقعاً ميدانياً بالقوة المسلحة، وسط صمت دولي مقلق. واعتبرت أن ما يقوم به المستوطنون في بردلة وقاعون، كما في مناطق أخرى من الأغوار، يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. وأوضحت أن إنشاء البؤر الاستيطانية بحد ذاته غير قانوني بموجب قرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 (2016) الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات ويطالب بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية فورًا. وطالبت منظمة البيدر المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمحاكم الدولية، بالتحرك العاجل لوقف اعتداءات المستوطنين في الأغوار، وضمان حماية المزارعين الفلسطينيين ومصادر رزقهم. ودعت الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري، وفرض عقوبات على سلطات الاحتلال لخرقها المنهجي للقانون الدولي.