اتفاقية شراكة بين الجزائر وموريتانيا لتعزيز التعاون الصحي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أمضت اليوم المؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر” بوهران اتفاقية شراكة مع الصندوق الوطني للتأمين الصحي الموريتاني، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
واستقبل المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية، بار رابح، الوفد الموريتاني برئاسة محمد محمود جعفر الذهبي، المدير العام للصندوق الوطني للتأمين الصحي الموريتاني.
استُهل اللقاء بعرض تقديمي حول المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تضمن إحصائيات دقيقة حول نشاطاتها، أحدث التقنيات الطبية المعتمدة، والخدمات التي تقدمها في مختلف التخصصات الطبية والجراحية.
كما قدم رؤساء المصالح الاستشفائية حوصلة شاملة عن الخدمات العلاجية المتوفرة على مستواها. ما أتاح للوفد الموريتاني الاطلاع من كثب على إمكانيات المؤسسة وقدراتها الطبية.
أعقب ذلك التوقيع الرسمي على الاتفاقية بين الطرفين، وتهدف إلى تعزيز التعاون الصحي بين الجزائر وموريتانيا. وفتح آفاق جديدة في مجال تبادل الخبرات والتكفل بالمرضى الموريتانيين في المنشآت الصحية الجزائرية. خاصة في التخصصات الدقيقة التي لا تتوفر عليها المنشآت الصحية في موريتانيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول المجلس حققت الكثير من الإنجازات المهمة لتعزيز مكانتها مركزًا ماليًا واستثماريًا واقتصاديًا عالميًا
أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس حققت الكثير من الإنجازات المهمة التي من شأنها تعزيز مكانتها مركزًا ماليًا واستثماريًا واقتصاديًا عالميًا، وهي تمضي قدمًا تجاه استكمال الخطوات اللازمة للوصول إلى التكامل الاقتصادي الخليجي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ123 للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون، والمنعقد اليوم في دولة الكويت برئاسة معالي وزير المالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- نورة سليمان الفصام، وبمشاركة أعضاء لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون.
وتطرق معاليه لأهم المؤشرات التي تبرز مكانه دول المجلس الاقتصادية، مشيرًا إلى أن حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس بلغ مجتمعًا حوالي “2.2” تريليون دولار أمريكي، مما يضعها مجتمعه في المرتبة التاسعة عالميًا بحجم الناتج المحلي، وأن أسواق المال الخليجية تحتل المرتبة السابعة عالميًا من حيث القيمة السوقية، بنسبة استحواذ تصل إلى “4.3”% من إجمالي الأسواق العالمية، وحققت دول المجلس قفزات في مؤشرات القيمة المضافة للقطاع غير النفطي فقد بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته “75.9” % في عام “2024”م، مع استمرار دول المجلس في تنفيذ إستراتيجيات للتنويع الاقتصادي.
اقرأ أيضاًالمملكةبمناسبة تعيينه حديثاً.. “الجبير” يستقبل سفير عمان لدى المملكة
وأكد أن دول المجلس تُصنف ضمن أكثر الدول في العالم جاهزية لتطبيق الاقتصاد الرقمي، ولديها البنى التحتية الحديثة، وتعد هذه المؤشرات دلالة واضحة على الفرص الكبيرة والمكانة البارزة لاقتصاديات دول المجلس.
وفي ختام كلمته، ثمن معاليه جهود ودور لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون، وما تضمنته من أعمال وأهداف من شأنها تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وتحقيق أعلى مكاسب اقتصادية تعزز العمل الاقتصادي المشترك وتدفع بمسيرته إلى الأمام.