يستأنف مجلس النواب عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام تمهيداً لمنحها الثقة، حيث من المتوقع أن تنالها من قبل معظم الكتل النيابية بما فيها "حزب الله"، بينما أعلن "التيار الوطني الحر"الذي لم يشارك فيها "حجب الثقة".
رئاسيا، ستشكل الجولات الخارجية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مناسبة لتوظيف الدعم القوي للحكم في الضغط لحمل إسرائيل على الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في المنطقة الحدودية الجنوبية، ولبرمجة إعادة الإعمار للمناطق المنكوبة بالحرب الأخيرة.


وقبيل أيام من توجهه إلى المملكة العربية السعودية، وجه عون أكثر من رسالة في اتجاه الدول العربية فاعلن أثناء لقائه وفداً من الجالية اللبنانية في الكويت أن النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة. وأنا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم وذلك من خلال الإجراءات التي ستتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه.
وأضاف: "إن برنامج عملنا ليس برنامجاً سياسياً بل هو برنامج لبناء الدولة والإصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والأمن في صلب اهتماماتنا وعملنا لتتمكن من الانتقال بلبنان إلى مرحلة جديدة".
الى ذلك بقي الاهتمام الأساسي هو تحدّي انسحاب إسرائيل بالكامل من المناطق التي ما زالت تحتلها في الجنوب، من دون تحديد أي أفق زمني لهذا الاحتلال، وما يواكب ذلك من استمرار للطلعات الجوية فوق الأراضي اللبنانية كافة، وللغارات على مناطق مختلفة، ولا سيما منها الجنوب والبقاع.
وافادت المعلومات ان اتصالات حثيثة أجراها لبنان الرسمي مع واشنطن لدفع إسرائيل إلى الوفاء بكامل الالتزامات التي أقرّت بها في اتفاق وقف النار، لأنّ لبنان ينفّذ من جانبه كل ما يتوجب عليه، وقد بات الجيش يمسك تماماً بزمام الأمور في المناطق التي انسحب منها الإسرائيليون في الجنوب. وقد وعد الأميركيون بدعم الطلب اللبناني، في موازاة دعوتهم لبنان الرسمي إلى استكمال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما منها القراران 1701
و 1559 .
وكان لافتا امس ما نقل عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية حيث قال: "الإدارة الاميركية تدعم حكومة لبنان في سعيها إلى تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من احتكار القوة العسكرية. لا مكان لحزب الله في هذه الرؤية للبنان، ولا ينبغي للحزب أن يمتلك القدرة على تهديد الشعب اللبناني أو جيرانه. ونحن نشيد بجهود مؤسسات الدولة اللبنانية لممارسة سلطتها وسيادتها، خالية من النفوذ الأجنبي".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن بناء الثقة في الله سبحانه وتعالى ينبع من التأمل في لطفه المتواصل بعباده، منذ أن خلقهم وحتى نهاية رحلتهم في الدنيا وما بعدها.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإنسان إذا تذكّر كيف أن الله لطف به وهو في بطن أمه، ثم رعاه في طفولته وهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، وكيف حفظه من المخاطر دون أن يطلب، فإن هذا التأمل يمنحه يقينًا بأن الله هو المدبّر الحكيم الذي لا يقدّر للعبد إلا الخير.

يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقهايسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماءيسري جبر يروي قصة أبيار علي وفضل وادي العقيقهل الإيمان ينقص ويزيد؟.. يسري جبر يجيب

وأشار إلى أن كثيرًا مما يُمنع عنه الإنسان يكون في ظاهره حرمانًا، لكنه في حقيقته حفظ ورحمة، وربما لو نال ما تمناه لوقع في معاصٍ أو فُتحت عليه أبواب شر، مستشهدًا بقوله: "ما منعك إلا ليعطيك، وما أعطاك إلا ليمنعك".

وأكد الدكتور جبر أن هذه المعاني تزرع في القلب محبة الله، وإذا أحبّ العبد ربه وثق به، واطمأن إلى تدبيره، فصارت حياته كلها تسليماً ورضا.

وأضاف أن حب الله لا يأتي إلا من استشعار النعم، فإن "ما بكم من نعمة فمن الله"، حتى إرسال الأنبياء، لم يكن بطلب من الناس، بل هو فضل من الله، وكذلك وجود الأبوين، والرعاية منذ اللحظة الأولى، كلها من غير سؤال.

طباعة شارك الدكتور يسري جبر الأزهر بناء الثقة في الله الثقة في الله الله

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر من المماطلة.. وجوزيف عون: لا رجوع عن حصر سلاح حزب الله
  • إلى معشوقتي البصرة… يا وردة الجنوب التي دهسها الفاسدون بأحذيتهم
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح
  • يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
  • إلى سالكي أنفاق المطار.. إليكم هذا البيان من قوى الأمن الداخلي
  • بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية.. الجيش يشارك في إخماد حرائق في قبرص
  • سعي فرنسي لتأمين مظلة حماية للبنان.. وماكرون سأل سلام عن تنفيذ الإصلاحات
  • الجيش اللبناني يكشف جهاز تجسس إسرائيلي في الجنوب.. تحذير عاجل للمواطنين!
  • شحادة: حصرية السلاح بيد الدولة